ابن الدولة يكتب: أحلام ما بعد القناة.. العاصمة الجديدة ترحم القاهرة وتضاعف من إمكاناتها السياحية.. وتنمية القناة ومشروع الطرق القومى قفزات لنقل مصر خلال سنوات إلى طريق التقدم

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 09:00 ص
ابن الدولة يكتب: أحلام ما بعد القناة.. العاصمة الجديدة ترحم القاهرة وتضاعف من إمكاناتها السياحية.. وتنمية القناة ومشروع الطرق القومى قفزات لنقل مصر خلال سنوات إلى طريق التقدم ابن الدولة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلا عن اليومى..



هناك بشائر لتحولات منتظرة خلال المرحلة القادمة، وهى تغييرات تعد استمرارا لمشروع قناة السويس، وهى مشروعات بعضها يتعلق بتنمية محور قناة السويس، والبعض الآخر بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع عدد من المشروعات الكبرى، ضمن «الألف خطوة» التى يجب علينا أن نسير فيها. الرئيس أعلن فى حفل افتتاح القناة الجديدة أن «افتتاح قناتنا الجديدة انطلاق لمشروعات وطنية عديدة».

ومن بين هذه المشروعات مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، التى تشغل الرأى العام، وينتظر أن تمثل قفزة كبرى فى التخطيط العمرانى والإدارى، ولا ننسى أنها كانت مطلبا منذ السبعينيات، وتزايدت المطالب بالعاصمة ونقل الحكومة خلال العقود الأخيرة، ولم تتوفر الإرادة لإقامتها والخروج من زحام القاهرة إلى عاصمة أكثر اتساعا.

الخروج للعاصمة الجديدة يخفف الضغط على القاهرة التى شاخت، ويسهل المرور، بما يتوفر من مواصلات نقل عام، لكن الأهم أنه يمكن أن يحول القاهرة الفاطمية وباقى العاصمة إلى متحف مفتوح ومصدر سياحى ضخم يضاعف من دخلنا، ويمثل خطوة كبرى نحو تجديد التنمية.

العاصمة الإدارية الجديدة إذن ليست ترفا ولا هى مجرد نقل مكاتب، لكنها خروج من الوادى الضيق وتوسع أفقى يضاعف من حجم المساحات التى نشغلها، وفى حال تزامن هذا المشروع، مع إنجاز زراعة المليون فدان، مع توفر عدالة اجتماعية وإسكانية، يمكن أن نتوقع شكلا آخر لمصر خلال عشر سنوات، خاصة وأن هناك رغبة واضحة فى عدم تكرار المدن الجديدة من دون خدمات، يعنى أى مدينة جديدة يجب أن تقوم ومعها الخدمات التعليمية والصحية بشكل يمنع تحول هذه المدن إلى فراغات خالية من السكان.

هناك أمل لدى الأغلبية فى إمكانية تكرار مشروع قناة السويس، ونقل الروح التى حكمت هذا السياق إلى باقى تفاصيل حياتنا. الأغلبية تساند الرئيس فى هذه وتثق فيه، وترى أن هناك للمرة الأولى رؤية واضحة للمستقبل تحتاج إلى أن نتبناها وندافع عنها.

هناك ثورة تنموية فى مدن القناة بمشروع قناة السويس، ويتوقع أن تشرع الحكومة فى تنفيذ مشروع تنمية وتطوير منطقة شرق بورسعيد والتى ستشهد توسعة ميناء شرق بورسعيد وتطويره والاهتمام بالظهير الصناعى للميناء، وكذا تطوير البنية الأساسية للمنطقة وربطها مع المشروعات الأخرى، مع تنمية مناطق الإسماعيلية والقنطرة والعين السخنة. نحن نتحدث عن مشروعات تقوم معا وبشكل متوازٍ، وإذا نظرنا للمرحلة الثانية من مشروع الطرق، يمكن تصور كيف توجد الرؤية الاستراتيجية.التى تشمل توسعا أفقيا ورأسيا، وأيضا العديد من المشروعات، وكل هذه التصورات التى نأمل أن تتم بمواعيدها كما جرى للقناة، تمثل تحولا صناعيا وزراعيا وإداريا، يناسب المستقبل، ويجعل من السهل علينا العثور على إجابات للأسئلة المطروحة، والتى تؤكد أن العمل الجارى اليوم والذى تظهر ثماره خلال خمس سنوات فى المدى القريب، مع ما يمكن أن يرافق هذا من تطوير فى كل الاتجاهات.


موضوعات متعلقة


- ابن الدولة يكتب: هل نحتاج إلى تعديل وزارى الآن؟.. عدد كبير من وزراء المجموعة الخدمية يقدمون نموذجا سيئا بسبب البطء أو الارتباك أو التصريحات غير المدروسة


- ابن الدولة يكتب: رسالة السيسى للمواطنين والسياسيين والدول الغربية فى افتتاح قناة السويس الجديدة.. مصر لم تحتفل الخميس الماضى بافتتاح مشروع قناة السويس فقط بل كانت تحتفل بإعلان انتصارها على الإرهاب



- ابن الدولة يكتب: القناة خطوة من ألف يجب أن نمشيها.. درس فى الثقة والإرادة.. وحلم من أحلام التنمية والتوسع فى سيناء



اليوم السابع -8 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة