مؤسسة جيتس تتوقع انتصارات كبيرة ضد الأمراض والفقر بحلول 2030

الخميس، 22 يناير 2015 04:00 م
مؤسسة جيتس تتوقع انتصارات كبيرة ضد الأمراض والفقر بحلول 2030 فقر - أرشيفية
نيويورك (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سينخفض إلى النصف عدد وفيات الأطفال فى جميع أنحاء العالم على مدى 15 عاما قاضمة كما سيتم القضاء على شلل الأطفال ودودة غينيا والعمى النهرى وسيكون هناك علاج بجرعة واحدة ضد الملاريا.
تظهر هذه التنبؤات فى الرسالة السنوية من مؤسسة بيل وميليندا جيتس التى يرأسها المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت ورئيسها التنفيذى السابق وزوجته.

ونشرت الرسالة اليوم الخميس وتتوقع لائحة طويلة من الإنجازات فى مجال الصحة والتنمية العالمية بحلول عام 2030 بما فى ذلك أهداف ظلت لسنوات طويلة بعيدة المنال، مثل أن تصبح أفريقيا قادرة على إطعام نفسها بدلا من الاعتماد على واردات الغذاء، ومع ذلك، لن يتحقق أى شىء من هذا بسهولة.
وقالت ميليندا جيتس فى مقابلة "أنتم بحاجة إلى بعض الطفرات العلمية"، وساعدت أغنى مؤسسة فى العالم فى تحقيق تطورات كبيرة من قبل بما فى ذلك لقاحات ضد فيروس الروتا القتال للاطفال والالتهاب الرئوى.

وقال بيل جيتس فى مقابلة إن عمل اللقاحات "أكبر نجاح لنا".

وأنشئت هذه المؤسسة فى عام 2000 ووزعت 3.6 مليار دولار فى شكل منح عام 2013 ولا سيما فى مجال الصحة والتنمية العالمية وبلغت قيمة أصولها 42.3 مليار دولار فى أواخر عام 2014.
وكتبت المؤسسة فى الخطاب "نحن نزيد إلى المثلين ما راهنا عليه قبل 15 عاما ونختار الأهداف الطموحة لما هو ممكن فى 15 عاما قادمة.. أن حياة الناس فى البلدان الفقيرة ستتحسن فى 15 سنة مقبلة بشكل أسرع" من أى وقت مضى.

وفى عام 1990 توفى 10 فى المئة من أطفال العالم قبل سن خمس سنوات. وتراجع هذا الرقم الآن إلى 5 فى المئة. وبحلول عام 2030 سيموت طفل واحد فقط مبكرا من بين كل 40 طفل وذلك بفضل ممارسات رعاية افضل مثل الرضاعة الطبيعية وتحسين ظروف النظافة الصحية واللقاحات.

وفى 15 سنة مقبلة تعتقد المؤسسة أن المزارعين فى أفريقيا سيتمكنون من الوصول إلى أسمدة أفضل ومحاصيل مقاومة للجفاف ولأمراض مما يسمح بمضاعفة الغلة. كما أن الأدوية التى تقدم كتبرعات مجانية مثل تلك التى وزعت مجانا على 800 مليون شخص العام الماضى يمكن أن توقف شلل الأطفال وداء الفيل والآفات الأخرى.

وهذه المؤسسة هى أيضا واحدة من أكبر الجهات المانحة لمنظمة الصحة العالمية التى تعرضت لانتقادات بسبب رد فعلها الذى اتسم بالفوضى والبطء على تفشى وباء إيبولا فى غرب أفريقيا العام الماضى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة