حسنى: افتتاح المتحف الكبير رسميا منتصف 2012

الإثنين، 14 يونيو 2010 05:10 م
حسنى: افتتاح المتحف الكبير رسميا منتصف 2012 فاروق حسنى وزير الثقافة
كتبت دينا عبد العليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فاروق حسنى وزير الثقافة، إنه من المقرر أن تستغرق المرحلة الثالثة والأخيرة من إنشاء المتحف المصرى الكبير 26 شهرا، بعدها يكون المتحف جاهزا للافتتاح الرسمى منتصف عام 2012، ليعلن للعالم عن مولد متحف القرن الذى يعد أكبر مشروع ثقافى فى القرن القادم .

جاء ذلك ظهر اليوم أثناء افتتاح السيدة سوزان مبارك المرحلتين الأولى والثانية من مشروع المتحف، وأوضح حسنى أن تكلفة إقامة المتحف تبلغ 600 مليون دولار منها 300 مليون دولار قرض يابانى ميسر يتم تسديده على عشر سنوات بفائدة لاتتجاوز 1,5 % ، و300 مليون دولار من وزارة الثقافة والتبرعات التى بلغت حتى الآن 27 مليون دولار .

ووجه حسنى الشكر للجانب الإيطالى الذى قام بدراسة الجدوى للمشروع على مدى عام ونصف .. مستعرضا المفهوم الفلسفى الذى أعده الإيطاليون لقيام المتحف والمسابقة العالمية التى أقامتها منظمة "اليونسكو" لاختيار الشكل الهندسى المناسب لهذا المشروع الضخم .

وأضاف إن المرحلتين الأولى والثانية من المشروع استغرقتا عامين، شملت المرحلة الأولى تأهيل وإعداد موقع المشروع، بينما تمثلت المرحلة الثانية فى إقامة مركز ترميم الآثار والمخازن الأثرية ومحطة الطاقة الكهربائية ومحطة إطفاء الحريق، بينما تتمثل المرحلة فى تشييد المبنى الرئيسى للمتحف بمساحة 801 ألف متر مربع وفيها يتم بناء مبانى المتحف وصالات العرض المتحفى ومتحف الدارسين والعلماء ومركز الاجتماعات والمسرح وسينما ثلاثية الأبعاد والمكتبة الأثرية ومتحف الطفل ومتحف ذوى الاحتياجات الخاصة ومركز الوسائط المتعددة والمركز الثقافى والتعليمى ومركز الحرف والفنون التقليدية والمنطقة الترفيهية والاستثمارية والحديقة المتحفية والمسار السياحى والثقافى لربط المتحف بهضبة الهرم .

يقع المتحف على مساحة 117 فدانا بجوار نادى الرماية بالهرم على طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوى، ويضم مائة ألف قطعة أثرية من جميع العصور القديمة ، ويعد نموذجا رائدا وحضاريا لعمارة المتاحف، حيث يضم أكبر وأعظم مجموعات التحف الفرعونية فى العالم، كما يضم مركزا عالميا للاتصالات ومتحفا للأطفال يخاطب كافة المراحل العمرية، بالإضافة إلى قاعات وعروض متحفية مخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة ومركزا للمحاضرات وأخرى للعروض المسرحية والأوبرالية.

ويقع مركز الترميم فى الجانب الغربى من المتحف، بينما تقع جميع معامل الترميم للآثار والمخازن تحت مستوى سطح الأرض لتحقيق الأمن اللازم وتوفير المناخ والظروف البيئية المستقرة والمطلوبة لحفظ الآثار، وقد تم بناؤه فى مبنى مستقل يربطه بالمبنى الرئيسى للمتحف نفق تحت الأرض يصل بين معامل الترميم وصالات العرض مباشرة ويمكن من خلال هذا النفق نقل الآثار بعد الانتهاء من ترميمها فى ظروف أمنية مشددة ومناخية محكمة ومعزولة عن البيئة الخارجية للمبنى الرئيسى .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة