25 جنيهًا تتسبب فى موت "فتاة" محروقة وطلاق والدتها.. "نجاح": "أهلى جوزونى براجل خمورجى بتاع نسوان.. كان ميعرفنيش غير وقت شهوته فقط.. وبنتى ماتت عشان ملقتش أغير الأنبوبة.. ومحضرتش جنازة بنتى"

الأربعاء، 06 أغسطس 2014 07:54 م
25 جنيهًا تتسبب فى موت "فتاة" محروقة وطلاق والدتها.. "نجاح": "أهلى جوزونى براجل خمورجى بتاع نسوان.. كان ميعرفنيش غير وقت شهوته فقط.. وبنتى ماتت عشان ملقتش أغير الأنبوبة.. ومحضرتش جنازة بنتى" السيدة نجاح
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أجبرت على الزواج وأنا طفلة من شخص يعلم الجميع سوء سمعته, كان لا يدع امرأة إلا ويطاردها, فعشت معه أيام تجرعت فيها مرارة لا يتحملها بشر, إهانة وضرب وبخل شديد وفقر يكاد ينخر عظامنا لدرجة أننا كنا ننام من غير عشاء ولكن القدر لم يكتف بهذا وخطف أعز ما امتلك "ابنتى" التى ماتت محروقة بسبب 25 جنيهًا".. بهذه الكلمات روت "نجاح" قصتها لـ"اليوم السابع" وتعرضها لحادث أليم تسبب فى وفاة ابنتها وطلاقها من زوجها.

وتابعت "نجاح" فى تأثر وحزن: "فى بلدتى تتزوج الفتاة فى سن الطفولة ليرتاح أهلها من حملها الثقيل, فلا خيار أمامنا لنكمل الحياة إلا الزواج حتى وإن كان هذا الزوج غير مناسب وذا سلوك سيئ وهنا بدأت معاناتى عندما تزوجت طلعت الذى علمنى معنى الخيانة وجعلنى أكره حياتى وأتمنى الموت, كان بخيلا وبتاع نسوان لا يعرف كيف يعامل البشر حيث عاملنى معاملة الحيوانات ولكنى أجبرت على الاستمرار معه فكيف أعود بـ4 أبناء لأهلى, لذلك تحملت إساءته وبخله وحياتى القاتمة فى صمت دون أن أتكلم معه كنا ننام أنا وأبنائى دون عشاء".

وتابعت: "زوجى كان يعود لى كل يوم سكران لا يدرى بما حوله ويقوم بانتهاك آدميتى بشكل لا يتحمله بشر وبعدها فى الصباح عندما يرى ما بى من إصابات وكأنه لم يفعل شيئًا, يخونى دون حياء ينظر إلى جسد النساء ويتغزل بهن غير متهم بشعورى، فأنا امرأة لا يعرفها إلا وقت شهوته فقط واستمرت حياتى معه هكذا من معاناة لأخرى".

وأكملت: "القدر لم يكتف بكل هذا الغلب والظلم الذى تعرضت له بل زاد الطين بله ليقضى على تمامًا ويجعلنى أموت كل يوم ولا أشعر بطعم للحياة"..


صمتت "نجاح" ونظرت إلى صورة فتاة على الحائط وانهارت فى البكاء واستطردت: "الفقر وبخل زوجى كان يجعلانى أحاول أدبر المعيشة بصعوبة وفى يوم كان لا يوجد لدى غاز لأطهو لأولادى ما يأكلونه ولانى لا أمتلك "25" جنيهًا اضطررت بأن آتى بأنبوبة جارتى لأحاول أن أخذ منها القليل حتى أغير الأنبوبة وأثناء إشعالى النار كان يوجد القليل من الغاز عليها فانفجرت ولم أدر بعدها بشىء فالغرفة التى نسكنها انهارت علينا وفتحت عينى وكنت بالمستشفى".

وقالت "نجاح": "عندما استيقظت سألت على ابنتى نور فقالوا لى إنها لا تستطيع أن تأتى إلى المستشفى بسبب الحروق وحالتها النفسية، فحمدت الله أنها ما زالت على قيد الحياة, وعندما مضى شهر وهم يرددون نفس الحجة انتابى القلق وطلبت أن أحدثها بالهاتف فقالوا إن حالتها النفسية متأزمة ولا تتكلم, وساعتها شعرت أن قلبى انقبض وأن ابنتى ماتت وهم يخفون علىّ إلى أن علمت خبر موتها قبل خروجى بساعات من المستشفى بعد 3 أشهر".

وتابعت "نجاح" انتقلت إلى غرفة جاء لى بها أحد فاعلى الخير وعانيت الأمرين بسبب إصابتى بالعديد من الحروق وبسبب حرقة قلبى على نور عينى كنت هتجنن من كتر الحزن ولكن زوجى لم يتعظ بعد كل هذا وواصل إساءته ومعاملته السيئة بل كان يطالبنى بالعلاقة الزوجية وأنا لا أستطيع حتى أن أتنفس لم يراع حزنى وأن هو من تسبب ببخله والفقر الذى كنا يجعلنا نعيش فيه بموتها".

وقالت أخيرًا "نجاح" لم أتحمله وبعد قضاء سنة ونصف على موت ابنتى لم يتغير إحساسى نحوه بل كان يزداد كل يوم سوءًا فهو كان يقرف من النظر لى ويصارحنى بذلك بسبب الإصابات التى تسببت بها النيران بجسدى لذا قررت الحصول على الطلاق وتركه نهائيًا بعد أن ضيع ابنتى وتسبب فى جعلى أشقى باقى عمرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة