إنشاء كلية للدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية

الإثنين، 02 ديسمبر 2013 12:02 م
إنشاء كلية للدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية د.أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق المجلس الأعلى للجامعات، فى جلسته، على إنشاء كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، تلبية لاحتياجات المجتمع السكندرى فى دفع عجلة التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، والنهوض بالمعارف الاقتصادية والسياسية على المستويين الأكاديمى والتطبيقى، وتنمية القدرات والمهارات بما يستجيب للمتطلبات المهنية والوظيفية لمجالات العمل، وتخريج نوعية متميزة من الخريجين فى مختلف التخصصات العلمية بالكلية، وفقاً لمعايير الجودة والتميز الدولية.

وصرح الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس جامعة الإسكندرية، بأن فكرة إنشاء الكلية جاءت تفعيلاً لدور الجامعة فى خدمة المجتمع والتصدى لحل المشكلات المجتمعية ذات الطبيعة الاقتصادية أو السياسية، وتقديم الخبرة العلمية والدعم الفنى لمتخذى القرار الاقتصادى أو السياسى، والارتقاء بالوعى السياسى أو الاقتصادى لدى مختلف قطاعات المجتمع، وأضاف أن الدراسة بكلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية سوف تبدأ بصفة مؤقتة اعتباراً من العام الجامعى القادم 2014/2015، وستكون الدراسة باللغة العربية، بالإضافة إلى إنشاء شعبة موازية باللغة الإنجليزية، وسوف تمنح درجة البكالوريوس فى تخصصى الاقتصاد والعلوم السياسية، وسيكون التخصص بالنسبة لشعب الدراسة اعتباراً من بداية الفرقة الثانية، كما تمنح درجات الماجستير والدكتوراه فى نفس التخصصين، بالإضافة إلى منح درجات دبلوم الدراسات العليا فى عدة مجالات هى: اقتصاديات المصارف وأسواق المال، والاقتصاد الإسلامى والمصارف الإسلامية، ودراسات الجدوى الاقتصادية، واقتصاديات الشرق الأوسط، والدراسات السياسية، والدراسات البرلمانية والمحلية، والدراسات الدولية والدبلوماسية، وسياسات الشرق الأوسط، والسياسة المصرية.

وأعلن رئيس الجامعة، أن الكلية ستتضمن أيضاً مركزين بحثييين، هما مركز البحوث والدراسات الاقتصادية والمصرفية، ومركز البحوث والدراسات السياسية والدبلوماسية، بهدف تنمية المعرفة البحثية والتطبيقية، وتنظيم الدورات التدريبية والمؤتمرات العلمية والندوات فى مجالات التخصص، وإعداد البحوث والدراسات وتشجيع النشر العلمى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة