دائما ما تلعب أمريكا من وقت لآخر بورقة المعونات لمصر والتى بدأت فى أعقاب اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل، وقد قررت مؤخرا حجب 295 مليون دولار من المعونة بزعم عدم تحقيق تقدم ملموس فى قضايا حقوق الإنسان.
كل فترة تكشف الحقائق الدامغة كذب وادعاء الإخوان وحلفائهم من بعض الدكاكين الحقوقية إياها التى أثرت على حياديتها ونزاهتها الأموال القطرية بوجود حالات اختفاء قسرى فى مصر.
أعلن رئيس الوزراء اليونانى أن بلاده سوف تتخطى هذا العام لأول مرة حاجز الـ30 مليون سائح بزيادة 17% عن العام الماضى الذى استقبلت فيه البلاد 24 مليون سائح.
تحولت مؤتمرات الشباب إلى واحدة من أهم الملتقيات الفكرية والسياسية فى مصر حتى أصبحت منبرا لتداول الرأى الحر حول مختلف القضايا ونافذة حقيقية يمارس من خلالها الشباب السياسة بشكل واقعى عبر سلسلة من جلسات الحوار الجاد.
برغم اختلاف الحادثين الإرهابيين بالبدرشين والغردقة إنما لا يمكن الفصل بينهما على الإطلاق لأن المحرك والممول واحد وهو قطر والمنفذ أيضا واحد وهو عناصر الإخوان الإرهابية، وإن اختلفت طريقة وأسلوب الجريمتين.
لم يتوقف الكثيرون أمام ما قاله الباحث الأمريكى المعروف "كين تير مان"بشأن الدور الذى لعبته قطر بمساعدة ومباركة الولايات المتحدة الأمريكية فى تأجيج الصراعات والاحتجاجات التى شهدتها ليبيا عام 2011.
لا تستغربوا إنها قطر.. أو بالأحرى إمارة الإرهاب فى العالم العربى تتغنى ليل نهار زورا وبهتانا على فضائيات العار التى تمولها فى الداخل والخارج بالقضية الفلسطينية.
قلنا مرارا وتكرارا ان وجود قادة الإرهاب والعنف الذين تلوثت أيديهم بدماء المصريين الابرياء علي رأس الأحزاب الدينية أمرا لا يستقيم والعقل علي الإطلاق .. ومنذ صدور حكم القضاء الإدارى
ملايين معطلة داخل المنشآت، ومصانع مغلقة، معدات مهددة أن يأكلها الصدأ، مئات الآلاف من العمال انضموا لطابور العاطلين، إنها بحق قضية أمن وطنى من الطراز الأول، لأننا نتحدث عن طاقات وقدرات شعب ضائعة، وليس من العدل أن نتجاهلها أو نتغافلها.
ربما تكون المرة الأولى التى تعانى فيها قطر أكبر أزمة دبلوماسية فى تاريخها بعد إعلان 6 دول عربية دفعة واحدة وقف التعامل معها برا وبحرا وجوا، مع قطع العلاقات الدبلوماسية،
انتهت المهلة التى منحها الرئيس السيسي لاسترداد أراضى الدولة المنهوبة فى ربوع المحروسة ومن المنتظر أن يعقد الرئيس اجتماعا بالسادة المحافظين لاستعراض ما تم إنجازه فى هذا الملف الخطير.
حجب المواقع الداعمة للإرهاب ليس بدعة، بل هو موجود فى كثير من بلدان العالم المتقدم التى سبقتنا فى هذا الشأن طالما كان الأمر يتعلق بالأمن القومى الذى يتطلب المواجهة الحاسمة
حينما يخرج الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الرأى العام منفعلا بقوله "مصر مش طابونة" فهذا يعنى أن الأمر جلل، ويتعلق بحق الشعب فى الأراضى المنهوبة التى حصل عليها الحيتان بطرق وأساليب ملتوية فى فترة سابقة بلغ فيها الفساد ذروته واستولوا خلالها على الأخضر واليابس.
لن أتحدث عن التصريحات الخايبة لبعض السادة الوزراء ومنها المتضاد والهزلى والكوميدى والكارثى.
"ليسوا إخوانا وليسوا مسلمين" تلك العبارة وردت على لسان حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية حينما صاغ خطابه الشهير الذى أعقب اغتيال المستشار الخازندار.
القارئ والمتأمل جيدا فى حكم محكمة القضاء الإدارى الأخير بشان حل حزب النور السلفى يدرك من الوهلة الاولى أنه لا يعنى شرعية الحزب على الإطلاق وإنما الحكم يرفض حل الحزب.
تفتكروا تغيير بعض الوزراء كل عدة أشهر هو الحل الأمثل للأزمات والمشاكل التى تواجهنا؟! بالقطع لا وألف لا .. لأن المسألة أكبر وأعمق بكثير جدا من تغيير الأشخاص، بل نحن فى أمس الحاجة إلى سياسة حكومة وفق رؤية واضحة
كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عن أن الحكومة الإسرائيلية فى طريقها لتعديل قانون الأذان فى المساجد ليلا مع استثناء المعابد اليهودية والكنائس ويتضمن التعديل الجديد للقانون
من حملوا السلاح فى وجه المصريين وقتلوا الأبرياء من المدنيين واستهدفوا أبناء الجيش والشرطة بعملياتهم الإرهابية الخسيسة.. وخربوا المنشآت العامة جهارا نهارا لإسقاط الدولة.. لاتستغربوا منهم أى شىء وبالتالى لاعجب إذن من موقفهم المشين وفرحتهم الممزوجة
المؤكد أن المجالس المحلية السابقة لم تكن سوى شبكة من المصالح الشخصية التى كونها الحزب الوطنى المنحل من أهل الثقة على مدار تاريخه... فساءت سمعتها بين المواطنين حتى ارتبط اسمها بالفساد ..