فيسبوك
واتساب
يستمر "مطبخ الخير" في قرية 30 يونيو بمركز بئر العبد بمحافظة شمال سيناء في تقديم وجبات الإفطار المجانية للأسر المحتاجة والمناطق الصحراوية المحيطة، ضمن مبادرة إنسانية تجسد روح التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك. ويعد هذا المطبخ، الذي تشرف عليه إحدى الجمعيات الخيرية بالقرية، نموذجًا للعمل التطوعي الذي يلتف حوله شباب القرية بمختلف فئاتهم، ليكونوا جزءًا من عمل خيري يعكس القيم الأصيلة للمجتمع السيناوي.
وقال أحمد مقبل، مسؤول فريق المتطوعين في المبادرة، إن "مطبخ الخير" يعد من أبرز الأنشطة الرمضانية السنوية في القرية، حيث يحرص الفريق على إعداد وتوزيع نحو 200 وجبة إفطار يوميًا، يتم توصيلها إلى الأسر المتعففة في القرية والتجمعات البدوية والصحراوية والمناطق المجاورة. وأوضح أن المبادرة تعتمد على جهود أكثر من 100 متطوع من الشباب والأطفال وكبار السن، حيث يشارك الجميع في مختلف مراحل العمل، بدءًا من إعداد الوجبات وتجهيزها، وحتى تعبئتها وتوزيعها على المستفيدين.
وأضاف أن الفريق يعمل بروح واحدة لضمان وصول الوجبات في الوقت المناسب، حيث يبدأ العمل منذ ساعات الصباح الباكر بشراء المواد الغذائية وتجهيزها، ثم ينطلق المتطوعون إلى المطبخ لتحضير الوجبات التي تشمل اللحوم والأسماك والأرز والخضراوات، بالإضافة إلى الفواكه والمشروبات الرمضانية، لتلبية احتياجات الصائمين وتوفير وجبات متكاملة لهم.
وأكد مقبل أن نجاح المبادرة يعتمد بشكل كبير على تضافر الجهود، حيث يساهم العديد من أهالي القرية في دعم المطبخ من خلال توفير اللحوم والخضروات والمستلزمات الضرورية. كما تشهد المبادرة مشاركة ملحوظة من كبار السن الذين يقدمون خبرتهم في طهي الأطعمة التقليدية، بينما يشارك الأطفال في عمليات التعبئة والتوزيع، مما يعزز لديهم روح العمل الجماعي والتعاون.
وأشار إلى أن "مطبخ الخير" لا يقتصر على تقديم الطعام فحسب، بل يعزز أيضًا العلاقات الاجتماعية بين أبناء القرية، حيث يجتمع المتطوعون يوميًا على مائدة الإفطار بعد إتمام التوزيع، في مشهد يجسد قيم المحبة والتكافل التي يتميز بها المجتمع السيناوي.
اثناء العمل
اثناء تحضير الوجبات
النقل لاماكن بعيده
تجهيز وجبات طازجه
جانب من الوجبات
خلال التحضير
خلال العمل يوميا
خلال طهي الطعام
عمل يشارك فيه الجميع
نقل الوجبات لتصل للمستحقين
