رحب المتحدث باسم حركة فتح الدكتور حسين حمايل، بقرار محكمة العدل الدولية الذى يؤكد أن القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى سيكون هو سيد الموقف وما سيتم العمل به لاحقا لمقاضاة هذا الاحتلال وإيقاف هذه الحرب على غزة.
وقال الدكتور حمايل - فى مداخلة لقناة (العربية) الإخبارية - "نقول كشعب فلسطينى أن هذا القرار التاريخى هو سند لمن يريد أن يقف مع القضية الفلسطينية وداعم آخر لكل من يريد أن يدعم الشعب الفلسطينى فى إيقاف تلك الحرب وتلك الجرائم".
وأضاف أن قرار المحكمة اليوم يضع المجتمع الدولى والقوة الدولية كافة على المحك، هل سيكون هناك تنفيذا لهذا القرار أم أن إسرائيل ستمعن فى جرائمها وفى مخالفتها للقانون الدولى ومخالفتها لسلطة المحكمة كأعلى سلطة قضائية فى العالم.
وأشار إلى أنه بالنسبة لنا كفلسطينيين نعتبر هذا القرار تاريخى ومهم وسيتم البناء عليه لاحقا، منوها بأن قرار المحكمة جاء بالتصويت وبأغلبية ساحقة ضد دولة الاحتلال وينصف الشعب الفلسطينى ، معربا عن شكره لكل من وقف مع الشعب الفلسطينى فى هذا القرار.
وأكد أن الشعب الفلسطينى صامد وثابت على أرضه ولولا هذا الثبات والصمود لما كان هناك الكثير من المواقف التى حدثت ، مثمنا ما قامت به القيادة الفلسطينية من اتصال مع دول العالم لتغيير الموقف الذى كان صدر عن كثير من دول العالم سابقا ، مشددا على ضرورة الضغط على دولة الاحتلال لاحترام القانون الدولى وتنفيذ آليات هذا القرار.
وكانت محكمة العدل الدولية فى لاهاي، قد أصدرت فى وقت سابق اليوم /الجمعة/ حكما ابتدائيا وتدابير طارئة بحق إسرائيل فى الدعوى القضائية التى اتهمت فيها جنوب إفريقيا إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة بشأن الإبادة الجماعية، وتضمن الحكم اتخاذ جميع التدابير لمنع أى أعمال يمكن اعتبارها إبادة جماعية، وضمان عدم قيام الجيش الإسرائيلى بأى أعمال إبادة، ومنع ومعاقبة أى تصريحات أو تعليقات عامة يمكن أن تحرض على ارتكاب إبادة جماعية فى غزة، وكذلك اتخاذ جميع الإجراءات لضمان وصول المساعدات الإنسانية، وعدم التخلص من أى دليل يمكن أن يستخدم فى القضية المرفوعة ضدها، وتقديم تقرير للمحكمة خلال شهر بمدى تطبيقها لهذه التدابير والأحكام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة