عريس حفل زفاف العراق يودع ضيوفه أمام المقابر.. فيديو

الخميس، 28 سبتمبر 2023 11:29 ص
عريس حفل زفاف العراق يودع ضيوفه أمام المقابر.. فيديو صناديق الضحايا
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحول حفل زفاف داخل إحدى قاعات الأفراح بالحمدانية في محافظة نينوى شمال العراق ، إلى فاجعة بسبب حريق مدمر خلف قصصا موجعة.

وتداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع مصورة تكشف عن أول ظهور للعروسين بعد المأساة التي راح ضحيتها أكثر من 150 بين قتيل ومصاب.

وفي الصور المتداولة، ظهر العروسان وهما يبكيان بحرقة بجوار صناديق الضحايا، الخميس، أثناء تشييع جماعي أقيم، الأربعاء.

وبحسب موقع العين الإخبارى، أعلنت وزارة الداخلية العراقية إلقاء القبض على 14 متهما، من بينهم 10 عمال وصاحب القاعة و3 متورطين بإشعال الألعاب النارية في الكارثة المؤلمة.

ومن المقرر أن تعلن نتائج التحقيق في الحريق المروع خلال 72 ساعة.

وقالت الوزارة، في بيان، إن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، أكد خلال ترأسه اجتماعا في محافظة نينوى مع اللجنة التحقيقية التي شكلت بأمر من القائد العام للقوات المسلحة لمعرفة ملابسات حادث قضاء الحمدانية، أن نتائج التحقيق في الحريق المروع في قاعة أعراس بقضاء الحمدانية بمحافظة نينوى شمالي البلاد ستعلن خلال 72 ساعة.

وأفادت بأن نتائج التحقيق ستعرض على رئيس مجلس الوزراء لمحاسبة المقصرين، وأن التحقيقات الجارية تؤكد عدم وجود شروط الأمان والسلامة في هذه القاعة التي كان بداخلها نحو 900 شخص خلال الحادث.

وأكدت وسائل إعلام محلية، التخطيط لتنظيم حملة كبرى لإغلاق جميع الأماكن التي تفتقر إلى إجراءات السلامة في جميع محافظات البلاد.

وأعلنت السلطات العراقية مقتل 94 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين، في حريق بصالة أفراح في محافظة نينوى شمال البلاد.

وأظهرت لقطات جديدة من قاعة "الهيثم" بمحافظة نينوى شمالي العراق العروسين يؤديان رقصة وسط تصفيق الحضور قبل لحظات من وقوع الكارثة، بسبب مواد البناء السريعة الاشتعال.

وعندما بدأت الرقصة، أطلقت حلقة من الألعاب النارية نوافير من الشرر في الهواء ما أدى إلى اشتعال النيران في ألواح السقف، ثم تدافع نحو 250 ضيفا مذعورين إلى المخارج وسط انهيار الزخارف المشتعلة وقطع السقف عليهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة