قال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، إن روسيا منفتحة على الحوار مع كل الدول ولن تعزل نفسها، موضحًا أن الوضع في العالم ليس سهلا مع تراكم العديد من التناقضات، ولا يوجد لدى روسيا نوايا عدائية تجاه أحد.
وأضاف الرئيس الروسى، فى كلمته التى نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، خلال تسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب الجدد، أن هدف روسيا هو المساواة ما بين الجميع، قائلا: "نسعى لتحقيق المصالح الوطنية ونلتزم بالقواعد الدبلوماسية"، مشيرا إلى أن وجود 17 ممثلا دبلوماسيا يؤكد انفتاح روسيا على العالم وقدرتها على الحفاظ على علاقات متوازنة.
وبشأن علاقات روسيا مع المكسيك، قال فلاديمير بوتين، إن العلاقات مع المكسيك تمتد لـ130 عاما، وتستند إلى المدخل المتوازن للمكسيك فيما يتعلق بالقضايا الدولية، ونهدف إلى رفع مستوى التعاون، لا سيما وقد ارتفع مستوى التبادل التجاري إلى 4 مليارات دولار.
وخاطب السفيرة الأمريكية الجديدة قائلا: "أعرف أنكم قد لا تتفقون مع رأيي، ولكن استخدام الولايات المتحدة للثورات الملونة ودعم الانقلاب في كييف عام 2014 هو السبب فيما يحدث اليوم، والسبب في تدهور العلاقات الروسية الأمريكية".
وأكد الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، أن الوضع في بحر البلطيق ليس مستقرا بشكل كامل، مشيرا إلى أن روسيا تسعى في مسارها لتشكيل عالم متعدد الأقطاب.
وقال فلاديمير بوتين، فى كلمته التي نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، خلال تسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الأجانب الجدد، إن العلاقات مع الولايات المتحدة تمر بأزمة عميقة، متابعا :"نعمل على إقامة علاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية قائمة على مبدأ المساواة".
وتابع الرئيس الروسى: "نعد لقمة إفريقيا في بطرسبورج على نحو جاد، وسنكون سعداء لرؤية جميع رؤساء الدول الإفريقية وكذلك المنظمات الإقليمية في القمة، وكذلك هناك العديد من المشروعات المشتركة في عدد من القطاعات مع جمهورية العراق، والعلاقات التجارية بين البلدين تتطور بنحو مستدام، فيما تتنوع البضائع التي يتم تبادلها بين البلدين، ونحن ضد أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".
وقال فلاديمير بوتين مخاطبا الدنمارك: "نتمنى من السفير الدنماركي أن تسمح بلاده بالقيام بتحقيق دولي شفاف للوقوف على أسباب تفجير "السيل الشمالي"، والقطب الشمالي هي أحد القضايا التي نتمنى أن يتم حلها مع النرويج الذي تمر علاقتنا بها بمشكلات".
