سلطت قناة القاهرة الإخبارية، الضوء على تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية، حيث نقلت قناة القاهرة الإخبارية، المؤتمر الصحفي لوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلى، حيث قال لويد أوستن، إن الطائرات الروسية قامت بعمل متهور فوق البحر الأسود.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن طائراتنا المسيرة ستواصل التحليق في إطار القانون الدولي، متابعا: لن نسمح للرئيس الروسى فلاديمير بوتين بهزيمة أوكرانيا وسنواصل دعمها.
وتابع لويد أوستن :"يجب أن تشغل روسيا مقاتلاتها بطريقة احترافية وآمنة"، موضحا أن روسيا تريد توريط أوكرانيا في حرب استنزاف، وسنعمل على تدريب الجنود الأوكرانيين للتحكم بالأسلحة الجديدة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي: أجريت اتصالا هاتفيا مع نظيري الروسي سيرجو شويجو، وسنعمل على ضمان تدريب الجنود الأوكرانيين للتحكم في المعدات والأسلحة التي نمدهم بها، وحلفاؤنا عازمون على مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، ونخشى من التصعيد ولذلك نبقي خطوط الاتصال مفتوحة مع روسيا.
وذكر أن الولايات المتحدة تعمل على تدريب الجنود الأوكرانيين للتحكم بالأسلحة الجديدة.
فيما قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية مارك ميلى،، إن وزراء الدفاع من 50 دولة تعهدوا بتقديم الدعم الحيوي لأوكرانيا لمواجهة الغزو الروسي.
وأضاف رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أستون، نقلته قناة القاهرة الإخبارية، أنه سيبقى الناتو ومجموعة الاتصال الدولية وأوكرانيا متحدون في وجه العدوان الروسي.
وتابع مارك ميلى، أن روسيا تظل معزولة ومخزوناتها العسكرية تتراجع بسرعة، موضحا أن روسيا تتكبد خسائر بشرية كبيرة في باخموت من قواتها أو قوات فاجنر.
وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية إن روسيا حققت تقدما طفيفا في باخموت بتكلفة بشرية هائلة، موضحا أنه بإمكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أن ينهي الحرب اليوم وعليه إنهاؤها، وأضاف مارك ميلى، أن روسيا تظل معزولة ومخزوناتها العسكرية تتراجع بسرعة.
فيما قال حسين مشيك، مراسل القاهرة الإخبارية من موسكو، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان واضحا يوم أمس عندما أكد أن الهدف الروسي في أوكرانيا ليس جيوسياسي، إنما لحماية الحدود الروسية وحماية مصالح المواطن الروسي.
وأضاف خلال مداخلة بشاشة «القاهرة الإخبارية»، «اعتبر بوتين وصول حلف الناتو للأراضي الأوكرانية يشكل تهديدا حقيقيا بالنسبة لروسيا، كما أثنى بوتين على الدور الفعال الذي قام به المركز الروسي والحكومة الروسية، حيث اعتبر بوتين أن الغرب اعتقد أنه سيهزم روسيا خلال أسبوع أو أسبوعين بعد فرض العقوبات على الاقتصاد الروسي، لكن فشلوا في ذلك، واستطاع الاقتصاد الروسي مواجهة هذه العقوبات، واستطاع البنك المركزي الروسي مواجهة العقوبات الغربية من خلال إجراءات وصفها خبراء على أنها إجراءات فعالة؛ وستعطي هذه الإجراءات القدرة للاقتصاد الروسي».
وتابع: «على أن يكون أفضل خلال السنوات المقبلة، واعتبر بوتين أن روسيا حاولت مرارا حل أزمة دونباس بالوسائل السلمية لكن السلطان الأوكرانية خصوصا بعد الانقلاب في أوكرانيا عام 2014 هي من منعت روسيا من حل أزمة دونباس بالطريقة السلمية».
