جرائم الاحتلال مستمرة أمام أعين العالم.. الفاخورة جريمة جديدة.. قوات الاحتلال تتحدى العلم الأزرق للأمم المتحدة وتقصف منشآتها.. "الأونروا": مراكزنا للإيواء لم تعد آمنة.. ويونيسيف: ما يتعرض له الأطفال في غزة مروع

الأحد، 19 نوفمبر 2023 04:00 م
جرائم الاحتلال مستمرة أمام أعين العالم.. الفاخورة جريمة جديدة.. قوات الاحتلال تتحدى العلم الأزرق للأمم المتحدة وتقصف منشآتها.. "الأونروا": مراكزنا للإيواء لم تعد آمنة.. ويونيسيف: ما يتعرض له الأطفال في غزة مروع غزة
كتبت : هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين من النازحين في كل مكان، ولم تتوقف جرائم الاحتلال عند قصف منازل المدنيين وتهجيرهم، ولكن تطاردهم في مراكز الايواء، حيث قامت بقصف ملاجيء الايواء والمدارس التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " ، علي الرغم من رفع العلم الأزرق التابع للأمم المتحدة باعتبارها منطقة أمنيه للمدنيين لتصبح غزة ساحه لجرائم الاحتلال ضد الإنسانية دون رادع.

مسؤولو الأمم المتحدة نددوا بما يحدث من قوات الاحتلال الاسرائيلي من استهداف الأطفال ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات علي خلفية استشهاد وإصابة الكثيرين في هجمات على مدرستين في غزة، وكذلك المستشفيات التي تأوي المرضي والمصابين والأطفال حديثي الولادة . 

من جانبه أكد عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في قطاع غزة، أنه لم يعد هناك أي مكان أمن في غزة ، لافتا إلي أنه علي الرغم من أن مدارس الأونروا، ومنشأتها ترفع العلم الأزرق لكنها لم تعد أمنه وأن الجميع لايشعر بالأمان وسط الهجمات علي المدنيين وموظفي الإغاثة.

وحول الهجوم علي مدرسة الفاخورة قال المتحدث الأممي إن الوكالة ليست لديها معلومات كافيه عن شهداء قصف الاحتلال الاسرائيلي لمدرسة الفاخورة، وأن آخر المعلومات تفيد بمقتل وإصابة نحو 200 شخص إثر الهجوم على مدرسة الفاخورة التابعة للوكالة شمال غزة.

ولفت المتحدث الأممي : كل الخطط التي كانت موجودة لدينا بُنيت على أساس أن عدد النازحين سيكون 150 ألفا علي الأكثر "، مضيفا:  لم نكن نتصور أننا سنكون مسؤولين عن 2.3 مليون شخص كلهم بحاجة إلى المساعدات، منهم 830 ألفا في مراكز الإيواء (التابعة للأونروا) ، وهناك مئات الآلاف الآخرون موجودون حول مراكز الإيواء أو في الطرقات، ومطلوب منا أيضا أن نقدم لهم المساعدات ونرعى شؤونهم ونوفر لهم الخدمات في عياداتنا أو المساعدات خارج مراكز الإيواء".

من جانبها قالت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل على حسابها بموقع  التواصل الاجتماعي اكس تويتر سابقا : "نرى صورا مروعة لأطفال ومدنيين يُقتلون في غزة- مرة أخرى- فيما كانوا يحتمون في مدرسة يتعين دائما أن تتمتع بالحماية"وشددت على ضرورة وقف القتل والدمار والمعاناة، وإنهاء "هذا الكابوس، الآن، الذي يعيشه الأطفال".

ومن جانبها قالت أديل خُضر المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن مشاهد القتل والدمار في أعقاب الهجمات على مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في غزة والتي أسفرت عن مقتل العديد من الأطفال والنساء "مروعة ومفجعة" ، مشدده على ضرورة وقف هذه الهجمات الفظيعة على الفور ، مؤكدة أن الأطفال والمدارس والملاجئ ليست هدفا.

وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) علي حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي " اكس "، أنه تلقى صورا ومقاطع فيديو مروعة لعشرات القتلى والمصابين في مدرسة أخرى تابعة للأونروا يحتمي بها آلاف المُهجرين شمال قطاع غزة، وأكد مفوض عام الأونروا علي ضرورة ألا تصبح تلك الهجمات أمرا اعتياديا، داعيا إلى وقفها وقال إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية لا يمكن أن ينتظر أكثر من ذلك.

ومن جانبه أشار مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية إلى الأخبار المأساوية عن مقتل أطفال ونساء ورجال أثناء احتمائهم بمدرسة الفاخورة شمال غزة"، قائلا : "إن الملاجئ أماكن للأمان والمدارس أماكن للتعلم، لا يمكن للمدنيين، ولا ينبغي لهم، أن يتحملوا هذا الأمر أكثر من ذلك. يجب أن تسود الإنسانية".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة