تعرف على الاختلافات بين نزلات البرد والأنفلونزا

الجمعة، 09 سبتمبر 2022 12:00 ص
تعرف على الاختلافات بين نزلات البرد والأنفلونزا الفرق بين الانفلونزا والبرد
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إذا كنت تتألم أو تسعل أو تعطس، كيف تعرف ما إذا كنت تعانى من أعراض البرد أم أنها الأنفلونزا، يستخدم هذان المصطلحان منذ فترة طويلة بالتبادل؛ ومع ذلك، فهما مختلفان، وفى هذا التقرير نستعرض الفرق بين نزلات البرد والأنفلونزا.

فهم الاختلافات بين نزلات البرد والأنفلونزا

مع التغيرات الموسمية والتغيرات المفاجئة فى الطقس، نشهد ارتفاعًا فى العديد من الإصابات الفيروسية التى تتراوح من الأنفلونزا إلى نزلات البرد، وهذا مهم بشكل خاص للتعرف على الاختلافات بين الظروف من أجل معالجتها بشكل فعال وتسريع عملية التعافى، علاوة على ذلك لتجنب هذه العدوى الموسمية، من المهم أيضًا فهم واعتماد التدابير الوقائية للحفاظ على صحة الناس وحمايتهم .

وفقا لموقع "thehealthsite" من المهم أن يتمكن الأشخاص من التمييز بين البرد والأنفلونزا حتى يتمكنوا من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة التى يحتاجونها.

 

نزلات البرد مقابل الأنفلونزا
 

فيما يلى أربعة اختلافات رئيسية بين البرد والأنفلونزا

تنتشر نزلات البرد والأنفلونزا إما من خلال الاتصال الشخصي وإفرازات الجسم، مثل اللعاب أو السوائل من السعال أو العطس، لكنها تحدث عن طريق فيروسات مميزة، تحدث الأنفلونزا بسبب سلالات أو أنواع مختلفة من فيروس الأنفلونزا على وجه التحديد، بينما يمكن اشتقاق نزلات البرد من فيروسات متعددة، وأكثرها شيوعًا هو فيروس الأنف، ولفهم ما إذا كان الفرد يعانى من الأنفلونزا، يوصى باستشارة الطبيب، سيقومون بتقييم الأعراض وقد يوصى بإجراء اختبار لتحديد طبيعة الفيروس.

من بين الأعراض الشائعة للمرضين آلام الجسم ، والتعب ، والصداع ، والتهاب الحلق ، والسعال، وسيلان الأنف أو انسدادها، لكن على عكس البرد تتضمن الأنفلونزا أحيانًا حمى عالية الدرجة أيضًا (عادة 101 درجة فهرنهايت أو أكثر)، تتكرر القشعريرة (الارتعاش أو الاهتزاز) مع الأنفلونزا لكن ليس مع نزلات البرد، من السمات المميزة الأخرى، فى معظم الأحيان، تكون أعراض البرد أقل حدة من أعراض الأنفلونزا.

بالمقارنة مع نزلات البرد، من المحتمل أن تؤدي الأنفلونزا إلى مضاعفات أكثر خطورة، يمكن أن تتطور الأنفلونزا إلى حالة خطيرة تتطلب دخول المستشفى، خاصة في الأشخاص المعرضين للخطر المصابين بحالات مصاحبة مثل أمراض الرئة أو القلب أو مرض السكرى أو ارتفاع ضغط الدم، تشمل المشاكل الأخرى ذات الصلة الالتهاب الرئوى أو التهابات الرئة.

هناك أيضًا اختلافات فى كيفية ظهور الأعراض لأول مرة، حيث تبدأ أعراض الأنفلونزا بشكل مفاجئ وتتطور بسرعة أكبر من أعراض البرد، بعد أسبوع تتحسن أعراض البرد عادة، ويمكن أن تتحسن الأنفلونزا تدريجيًا على مدار يومين إلى خمسة أيام، لكن يمكن أن تستمر الآثار الجانبية لمدة تصل إلى أسبوع.

من الضرورى فهم هذه الاختلافات لتوجيه الرعاية المطلوبة، ومن المهم أن تتذكر أن هناك تدابير وقائية يمكن اتخاذها، وبالتالى فإن التعرف على خطوات تجنب هذه الظروف.

 

كيف نتجنب نزلات البرد والأنفلونزا؟

وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يعد التطعيم أحد الاستراتيجيات الأساسية للحد من عدوى الأنفلونزا، ويمكن أن تتدهور الحماية المناعية التى يوفرها لقاح الأنفلونزا بمرور الوقت، لذلك ينصح بالقيام بذلك كل عام، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، تعمل الحقن السنوية على تحسين الدفاع ضد فيروس الأنفلونزا المتحول، والذي يتغير هيكله كل عام. وعلى الرغم من عدم وجود لقاح للوقاية من نزلات البرد إلا أن النظافة الشخصية أمر ضرورى للبقاء بصحة جيدة.

 

الممارسات الشائعة الأخرى لمنع ظهور نزلات البرد والأنفلونزا:

غسل اليدين كثيرًا (لمدة 20 ثانية على الأقل)

الحد من الاتصال الوثيق مع أي شخص يعاني من أعراض البرد أو الأنفلونزا

تجنب لمس العين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة.

راقب الأعراض واطلب مساعدة الطبيب إذا لزم الأمر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة