استهلاكات الكهرباء تتراجع بدءا من أكتوبر.. استهلاك فيلل وقرى الساحل الشمالى "مقروء بصفر" من ديسمبر.. متحدث الوزارة: انخفاض المعدلات يستمر حتى مارس.. والدفاية تحتل مكان التكييف كأحد أسباب ارتفاع فاتورة الشتاء

الإثنين، 05 سبتمبر 2022 06:00 ص
استهلاكات الكهرباء تتراجع بدءا من أكتوبر.. استهلاك فيلل وقرى الساحل الشمالى "مقروء بصفر" من ديسمبر.. متحدث الوزارة: انخفاض المعدلات يستمر حتى مارس.. والدفاية تحتل مكان التكييف كأحد أسباب ارتفاع فاتورة الشتاء الدكتور ايمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء
كتبت رحمة رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تبدأ استهلاكات المواطنين للكهرباء تراجعها اعتبارا من فاتورة أكتوبر المقبل التى تعبر عن استهلاك شهر سبتمبر مع بدء انخفاض درجات الحرارة تدريجياً استعدادا لبدء فصل الشتاء، وهو ما يجعل بعض القطاعات الساحلية تسجل معظم استهلاكات المشتركين مقروء بصفر بفاتورة ديسمبر التى تعبر عن استهلاك شهر نوفمبر.

وكشف الدكتور أيمن حمزة المتحدث باسم وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن انخفاض معدلات الاستهلاك تبدأ من فاتورة أكتوبر وتستمر حتى فاتورة مارس من كل عام، موكدا أن ارتفاع معدلات الاستهلاك تبدأ تدريجا من فاتورة شهر أبريل مع بدء ارتفاع درجات الحرارة تدريجيا.

وقال حمزة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه لا يمكن لأحد أن يتلاعب فى استهلاكات المواطنين خاصة بعد تطبيق احدث وسائل التكنولوجيا الحديثة فى منظومة الفواتير وطرق المحاسبة سواء من خلال برنامج القراءة الموحد لتسجيل قراءة عدادات الكهرباء التقليدية أو القارئ الضوئى لمتابعة الاستهلاك لمستخدمى العدادات مسبوقة الدفع، لافتا إلى أن المواطن هو المتحكم الوحيد فى نسبة الدعم التى يحصل عليها المواطن بفاتورة الاستهلاك الشهرية.

أوضح حمزة، أن أى مواطن يقل استهلاكه عن 650 كيلووات ساعة شهريا يحصل على دعم من الدولة، موضحا أن عدد المشتركين الذين يقل استهلاكهم عن 650 كيلو تصل نسبتهم إلى 35% من اجمالى عدد المشتركين الذين يبلغ عددهم 27 مليون 800 ألف مشترك.

وأشار حمزة إلى أن من يحدد قيمة فاتورة الكهرباء هو المشترك نفسه من خلال طبيعة استهلاك الكهرباء ومدى وعيه بطرق الترشيد السليمة التى لا توثر على طبيعة استهلاكه ولكنها تحسن استخدام الطاقة.

وحذر حمزة، المواطنين من الإفراط فى استهلاك بعض الأجهزة التى تتسبب فى ارتفاع قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية خلال فصل الشتاء مثل الدفاية الكهربائية التى تحتل مكان التكييف وتعد أحد الأسباب الرئيسية فى إرتفاع قيمة الفاتورة بالإضافة إلى سخانات حمامات السباحة وغلاية المياه وغيرها من الأجهزة كثيفة الاستهلاك.

وأشار حمزة، أن المواطن هو المتحكم الوحيد فى قيمة فاتورة استهلاك الكهرباء الشهرية الخاصة به، موكدا أن فاتورة الكهرباء أصبحت تتمتع بأعلى معايير الدقة نتيجة اعتمادها على آليات تكنولوجية حديثة فى جميع مراحل الاصدار الخاصة بها

ويرى حمزة أن اتباع طرق الاستخدام الأمثل للأجهزة الكهربائية المنزلية لترشيد استهلاك الكهرباء اصبحت أمر لا غنى عنه لضمان الاستمرار فى الحصول على دعم من الدولة فى فاتورة الكهرباء الشهرية.

وتبدأ معظم فلل وقرى الساحل الشمالى فى تسجيل قراءة عدادات الكهرباء بصفر بدأ من ديسمبر التى تعبر عن استهلاك شهر نوفمبر، ويستمر هذا الانخفاض فى الاستهلاك بالقطاعات الساحلية فى التراجع لحين عودة فصل الصيف وعودة المصيفين مرة أخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة