قال الإعلامى يوسف الحسينى، إن ما جاء فى الرسائل الدولية المطمئنة تعكس صلابة الاقتصاد المصرى، ومنها اتخاذ مصر مجموعة من التدابير والسياسات الاقتصادية، والتي من شأنها الحفاظ على أفاق النمو الاقتصادى على المدى المتوسط، فتتفق رؤية صندوق النقد مع رؤية البنك الدولى فى فكرة التدابير والسياسات الاقتصادية التى تحافظ على معدلات النمو، وعلى أفاق هذا النمو، أي استمرارية فى النمو، وليس استقرار فقط، مشيرا إلى أن "مصر لو كانت تباطأت فى اتخاذ إجراءات اقتصادية كنا وقعنا وقعة للركب".
وأضاف الإعلامى يوسف الحسينى، خلال تقديمه حالقة اليوم الثلاثاء، من برنامجه "التاسعة"، المذاع على فضائية مصر الأولى، عن الإجراءات المتخذة يتفق فيها صندوق النقد مع البنك الدولى، وهى توسيع نطاق الحماية المجتمعية، وضمان مرونة سعر الصرف، هذه خطوات الصندوق يرحب بها جيدا حسب تعبيره لأنها تمتص الصدمات الخارجية فى خلال هذه الأوقات المضطربة التى يمر بها العالم.
وأشار الإعلامى يوسف الحسينى، إلى أن صندوق النقد الدولى يتحدث عن أنه ما زال هناك احتياج لاستمرار السياسات المالية والنقدية الحكيمة، اى انه يصف السياسة المالية والنقدية المصرية بأنها سياسة حكيمة، ويطالب بالإكمال في تلك السياسة لمواصلة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادى، وتنفيذ برنامج يدعم النمو المستدام والتشغيل المستمر.
كما نوه الإعلامى يوسف الحسينى عما قالته كرستالينا جورجيفا المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، بأنها تود أن ترحب باستجابة مصر السريعة، من القرارات والخطوات الاقتصادية التى اتخذتها مصر فورا لتفادى تأثيرات الأزمة السلبية على ميزان المدفوعات وارتفاع أسعار أغلب المواد الغذائية، أي أنه لم نكن نتصرف سريعا فلم نكن نستطيع أن نسيطر على الأسعار.
