فبراير الأسود.. لماذا يعتبر "فبراير" نذير شؤم عند بعض الشعوب

الأحد، 27 فبراير 2022 06:00 م
فبراير الأسود.. لماذا يعتبر "فبراير" نذير شؤم عند بعض الشعوب فبراير
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قبل تسع سنوات، قدم النجم الراحل خالد صالح، فيلم بعنوان "فبراير الأسود"، فى إطار من الكوميديا السوداء حول بعض المشاكل والأزمات التى تواجهها إحدى الأسر المصرية، وهو الاسم الذى طالما ارتبط بشهر فبراير، الذى يعتبره البعض نذير شؤم، والنظر إليه بأنه شهر غير محدد الهوية بسبب تقلبه بين الصيف والشتاء.
 
يرتبط شهر فبراير بالسنة الكبيسة، وهي السنة التي تكون عدد أيامها 366 يوماً، على خلاف السنوات العادية التي تكون أيامها 365 يوماً فقط، حيث تشهد السنة الكبيسة وجود يوم 29 فبراير، بينما ينتهي شهر فبراير في السنة العادية عند يوم 28.
 
وهناك العديد من الخرافات المرتبطة بالسنة الكبيسة أو بيوم 29 فبراير، حيث تختلف الخرافات من ثقافة إلى أخرى، إلا أن أغلبها يتركز حول كونها نذير شؤم وفأل سيء، كما أن هناك خرافة متعلقة بيوم 29 فبراير تقول أن من يولد فيه لن ينعم طوال حياته بالهدوء والسكينة، وسيقضيها في معاناة دائمة، فيما تشير خرافة أخرى إلى أن السنة الكبيسة تشهد حالات وفيات كثيرة، وأن المرء مُعرض لفقدان أحبائه فيها.
 
وفى الشام يعرف شهر فبراير باسم شباط، واشتق اسم شباط من جذر الفعل السرياني "شبط" الذي يعني الضرب والجلد والسَّوط، كما أنه يُطلق على الهبوب الشديد للرياح، وقد كان آخر الشهور التي تمت إضافتها للتقويم الروماني عام 700 قبل الميلاد.
 
ويزخر التراث الشعبي بالكثير من الأمثلة والمقولات المتنوعة التي تشابهت واختلفت بين الدول حول شهر فبراير، والتي تصف تقلب هذا الشهر من السنة، حيث اعتبرته غير محدد الهوية بسبب تقلبه بين الصيف والشتاء.
 
ويتم تشبيه الأشخاص متقلبي المزاج في الأمثال الشعبية بشباط الذي تتقلب أيامه بين المشمسة والماطرة والدافئة والباردة:، وتاليا عدداً من الأمثلة عن شهر شباط، والمعروفة في دول بلاد الشام " سوريا ولبنان والأردن وفلسطين".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة