أين ذهبت لوحة "المسيح"؟.. صحيفة أمريكية تتساءل حول مصير لوحة دافنشى

الثلاثاء، 02 أبريل 2019 10:15 ص
أين ذهبت لوحة "المسيح"؟.. صحيفة أمريكية تتساءل حول مصير لوحة دافنشى لوحة المسيح
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدو أن الحديث عن لوحة "المسيح" للرسام الشهير ليوناردو دافنشى، التى بيعت بنحو نصف مليار دولار، فى نوفمبر 2017، وأثارت حينها العديد من الجدل حول هوية مقتنيها، لن ينتهى، بل إن أزمة جديدة ظهرت على السطح بخصوص اللوحة الشهيرة.
 
هوية المشترى ظلت مجهولة، حتى خرج متحف اللوفر بأبو ظبى ليؤكد أن دائرة الثقافة والسياحة فى أبو ظبى استحوذت على لوحة "سلفاتور موندى" أو "المسيح منقذ العالم" للرسام الإيطالى ليوناردو دافينشى، التى بيعت فى منتصف نوفمبر 2017.
 
وكان المتحف الذى حصل على ترخيص من متحف اللوفر الفرنسى، قد تم افتتاحه مطلع العام الماضى، قد أعلن عن عرضها فى ديسمبر الماضى، لكنه تراجع قبل ذلك بشهرين، وهو ما حدث أيضا خلال مارس الماضى، إذ أعلنت دائرة الثقافة والسياحة على "تويتر"، "عن تأجيل كشف الستار عن لوحة سالفاتور مندى للفنان العالمى ليوناردو دافنشى وسيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل لاحقا".
 
وبحسب ما ذكرته جريدة "نيوريوك تايمز" الأمريكية، فإنه على الرغم من إعلان دائرة الثقافة فى أبوظبى بعد نحو شهر من المزاد أنها حصلت بطريقة ما على "Salvator Mundi" للعرض فى متحف اللوفر المحلى، إلا أنه تم إلغاء كشف النقاب عن اللوحة فى سبتمبر الماضى دون توضيح. 
 
وكشفت الجريدة أن إدارة متحف لوفر أبو ظبى رفضت التعليق على الموضوع، كما يرفض قسم الثقافة بالمتحف الإجابة على الأسئلة، فيما يقول موظفو متحف اللوفر أبو ظبى إن مكان وجود اللوحة سر وأنهم لا يعرفون مكانها.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن متحف اللوفر فى باريس الذى يرخص اسمه لمتحف أبو ظبى، لم يستطع تحديد موقع "Salvator Mundi"، وفقًا لمسئول مطلع على مناقشات المتحف مع أبو ظبى، الذى رفض الكشف عن اسمه بسبب السرية من المحادثات.
 
وذكر الموقع أن المسئولين فى الحكومة الفرنسية، التى تملك متحف اللوفر فى باريس، يحرصون على إدراج "Salvator Mundi" فى معرض تاريخى هذا الخريف للاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين لوفاة ليوناردو، ويقولون إنهم ما زالوا يأملون فى أن تعود اللوحة إلى السطح فى الوقت المناسب، مشدد فى الوقت ذاته أن (ممثل اللوفر رفض التعليق).
 
وذكرت الصحيفة أن بعض الخبراء يقولون إنهم يشعرون بالقلق إزاء عدم اليقين بشأن مكان وجود اللوحة ومستقبلها، خاصة بعد إعلان أبو ظبى أن اللوحة ستعرض على الجمهور.
 
وقالت ديان موديستينى الأستاذة فى معهد الفنون الجميلة بجامعة نيويورك والحارس الذى عمل على "سالفاتور موندى": "إنه لأمر مأساوى حرمان عشاق الفن والعديد من الآخرين الذين تأثرت بهم هذه الصورة - تحفة فنية من هذا الندرة - غير عادل للغاية"، كما صرح وصفها مارتن كيمب، مؤرخ فن أكسفورد "لا أعرف أين هو أيضا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة