"القوى العاملة" تشكر الصيادين المساهمين فى إنقاذ الناجين من حرائق الغابات باليونان

الثلاثاء، 31 يوليو 2018 10:23 ص
"القوى العاملة" تشكر الصيادين المساهمين فى إنقاذ الناجين من حرائق الغابات باليونان محمد سعفان وزير القوى العاملة
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كلف وزير القوى العاملة محمد سعفان، مكتب التمثيل العمالى التابع للوزارة بالسفارة المصرية بأثينا، بلقاء الصيادين المصريين الذين ساهموا فى عملية إنقاذ الناجين من حرائق الغابات بمنطقة "أتيكا" المحيطة بالعاصمة أثينا، وتقديم الشكر لهم على ما أظهروه من شجاعة فى عملية الانقاذ.

وتلقي الوزير، تقريرا عبر المستشار العمالى باليونان أشرف فؤاد ، أشار فيه إلي أنه قام بزيارة الصيادين المصريين الذين أسهموا فى عملية الإنقاذ للناجين من الحريق، بمدينة نياماكرى.

وقال تقرير المستشار العمالى،"أخرجنا عشرات الأفراد من عمق البحر فى غضون ساعات قليلة ، بعد أن تحولت قرية "ماتى" اليونانية، التى تقع على بعد 29 كيلومتراً شرقى أثينا، يوم الاثنين قبل الماضى، إلى كتلة من ألسنة اللهب المشتعلة وصل ارتفاعها عشرات الأمتار فى الجو، اكتست السماء على أثرها بسحابة من الدخان الكثيف، وخلفت الكارثة مشاهد مأساوية لعائلات متفحمة، وأطفال لفظوا أنفاسهم الأخيرة فى أحضان آبائهم، وغرقى على سطح البحر بعد أن فروا إليه خوفاً من الموت حرقاً فى حرائق هى الأكبر فى تاريخ اليونان.. وتجلت شجاعة عدد من الصيادين المصريين العاملين على مراكب الصيد باليونان، وسط مشاهد الموت وألسنة اللهب الممتدة إلى السماء فى إنقاذ أهل القرية المنكوبة الفارين من النيران إلى البحر، وكانت انطلاقة الاستغاثة الأولى من فيديو بث مباشر أطلقه الصياد المصرى محمود السيد موسى، يستنجد خلاله بمراكب الصيد الموجودة بالمنطقة القريبة من القرية لمساعدته فى إنقاذ عشرات الأهالى، بعد أن تلقى صاحب المركب الذى يعمل على  متنه ويملكه الصياد اليونانى "كوستاس أرفانيتى"، استغاثة من أحد اليونانيين يطلب منه مساعدته فى العثور على زوجته المفقودة فى البحر، فارتدى ملابس البحر وأحضر عوامات الإنقاذ وانطلق هو وصاحب المركب اليونانى فى طريقهما إلى القرية المنكوبة دون خوف من الموت".

وقال التقرير، "تصادف يوم الحريق الذى اندلع نحو السادسة مساءً من الاثنين قبل الماضى، مع ذكرى ميلاد صاحب المركب اليونانى إلا أن الاحتفالية تحولت إلى مهمة إنسانية لإنقاذ أرواح العشرات من أهل القرية المنكوبة.

"اعتمادنا الوحيد فى إنقاذ الناس كان على تتبع الأصوات، كل ما نمشى  وسط الدخان نسمع صريخ الناس والأطفال"،هكذا وصف الصياد المصرى ابن عزبة البرج بمدينة دمياط المشهد فى عرض البحر.

وأكد أنه كان يطلق عوامات مربوطة فى حبل بالمركب فى أماكن صوت الاستغاثات ويقوم بسحبها ويجد شباباً ونساء ورجالاً عالقين بها يضعهم على متن المركب حتى وصل عددهم فى أول دفعة 23 فرداً و4 كلاب، وتم توصيلهم إلى البر وعادا لينقذا المزيد من الأفراد.

وقال الصياد، "كنا بنمشى ورا صوت صريخ الناس ومش شايفين أى حاجة"، وأصعب موقف تعرضت له، لحظة استخراج طفل لم يتجاوز الخمس سنوات من عمره من وسط البحر".

وتحدث الصياد المصرى "الخميسى"والذى يعمل على مركب صيد شنشلا، "عثرنا على جثة رجل عجوز فضل ماسك إيد بنته لحد ما خرجناها على الشط، وكانت هى عايشة".

وأكد بعد وقت قليل بدأت اللنشات البحرية التابعة للسواحل اليونانية ومراكب الصيد التى تعمل فى المنطقة المجاورة للقرية المنكوبة، تتوافد إلى عرض البحر بعد أن شاهدوا فيديو الاستغاثة على "فيس بوك".

وشارك فى عمليات الإنقاذ، الصيادون حسن الخميسي ومحمد الزرقاوي وحسن طبنجات وحسن الشربيني وأشرف البرلسى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة