صحف الإمارات: إصدار قطر قائمة للإرهاب يؤكد صواب موقف دول الرباعى العربى

الجمعة، 23 مارس 2018 09:31 ص
صحف الإمارات: إصدار قطر قائمة للإرهاب يؤكد صواب موقف دول الرباعى العربى تميم بن حمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الصحف الإماراتية أن إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة الإرهاب يشكل اعترافاً رسمياً وفعلياً بتورط النظام القطرى فى دعم الإرهابيين سواء شخصيات أو كيانات.

وقالت صحيفة "البيان" فى افتتاحيتها اليوم الجمعة، بعنوان "قطر تدين قطر"، إن إصدار وزارة الداخلية القطرية قائمة الإرهاب لم يكن مجرد إعلان عادى بل كان اعترافاً رسمياً وفعلياً باتجاهين، الأول الإقرار بصواب دول المقاطعة "مصر والسعودية والإمارات والبحرين"، لاسيما وأن القائمة تضمنت شخصيات وكيانات سبق وأن وضعتها الدول الأربع فى قوائم الإرهاب، والاتجاه الثانى الإقرار بتورط النظام القطرى فى دعم الإرهابيين من خلال غض الطرف عن تحركاتهم والتأخر فى تسميتهم طيلة هذه الفترة.

وأضافت الصحيفة، أن 11 قطرياً من أصل 19 مطلوباً و6 كيانات قطرية من أصل 8 على القائمة، ما يعكس التصاق النظام القطرى فعلياً بالإرهاب، لكن المكابرة تمنعه من إعلانها غير مدرك أن التأخير يؤكد الأدلة ضده ولا ينفيها ويعزز أى خطوات تتخذها دول المقاطعة لحماية نفسها، مشيرة إلى أن الموقف القطرى يؤكد انعدام الثقة بأى مواقف يتخذها نظام الحمدين بذريعة ضرب الإرهاب بل على العكس إن الإعلان المتأخر أشبه بعملية شراء وقت للإرهابيين للتمكن من الفرار والاختباء، واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مؤكدة أنه بعد نحو 10 أشهر من المقاطعة لا يمكن القبول بمجرد "كبش فداء" تقدمه قطر لنيل صك براءة عن جرائم دعمها للجماعات والتنظيمات الإرهابية، مطالبة قطر بالالتزام بتنفيذ المطالب الـ 13 وليس مجرد ذر الرماد فى العيون.

وتحت عنوان "قطر والإرهاب صنوان.. فهل ينفصلان؟"، قالت صحيفة الخليج فى افتتاحيتها اليوم، إن قطر ثبّتت نفسها مجدداً فى قائمة الدول الراعية للإرهاب الذى تحتضن قادته وتنظيماته فى داخل قطر وخارجها، مؤكدة أن الإعلان الصادر عن وزارة الداخلية القطرية جاء ليضيف دليلاً جديداً على أن الدوحة لم تعد قادرة على الاستمرار فى الكذب على العالم وعلى مواطنيها ورضخت فى نهاية المطاف للمنطق الذى لطالما تمسكت به دول المقاطعة وشملت حينها شخصيات وكيانات ظلت الدوحة تتستر عليها وتناور بطرق ملتوية لحمايتها والتنصل عن دعمها لها.

وأضافت الصحيفة، أن قطر لم تعد قادرة على إبداء مزيد من المكابرة والعناد اللذين أعمياها عن رؤية الحقيقة وعن جوهر الأزمة التى تعيشها داخلياً وخارجياً، فيما تأكد العالم من صدق ووجاهة المطالب التى أعلنتها الدول الأربع المقاطعة منذ اندلاع الأزمة فى الـ 5 يونيو العام الماضى، من أبرزها قطع علاقة قطر بكل التنظيمات الإرهابية فى مقدمتها جماعة "الإخوان" و"جبهة النصرة" وتصنيفها تنظيمات إرهابية وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وإغلاق القاعدة العسكرية التركية فى قطر وغيرها.

وأشارت إلى أن قطر اعتقدت أن لجوءها إلى دول مثل إيران وتركيا وفتح البلاد لإنشاء قواعد عسكرية لهاتين الدولتين والسماح لهما بالتدخل فى شئونها الداخلية سيؤمّن لها حماية من الملاحقة القانونية وهو دليل على أنها لم تستوعب الدرس فيما يتعلق بالخروج على الإجماع الخليجى والعربى الذى تبلور فى الأزمة الأخيرة، عندما أعلنت رفضها لرعاية قطر للإرهاب وطعنها من الخلف، واختتمت الصحيفة افتتاحيتها مؤكدة أنه فى المحصلة الأخيرة لا يمكن الرهان على خطوة كهذه للاقتناع أن الدوحة بدأت بمراجعة مواقفها من الإرهاب، فهى معنية بتقديم أى إثبات جديتها لتكون شريكة حقيقية فى مكافحته، عوضاً عن تغذيته بما يبقيه فاعلاً فى المشهد ويهدد الأمن والاستقرار فى الخليج والعالم بأسره.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة