جنود خارج الحدود.. الجاليات المصرية تؤكد على وطنيتها بتصويت كامل العدد فى انتخابات الرئاسة.. إشادة عربية بطوابير المشاركين.. "بهية" تخطف الأنظار من المحيط للخليج.. وكاتب إماراتى: مصر تختار الاستقرار

الإثنين، 19 مارس 2018 06:37 م
جنود خارج الحدود.. الجاليات المصرية تؤكد على وطنيتها بتصويت كامل العدد فى انتخابات الرئاسة.. إشادة عربية بطوابير المشاركين.. "بهية" تخطف الأنظار من المحيط للخليج.. وكاتب إماراتى: مصر تختار الاستقرار الانتخابات الرئاسية فى الخارج
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على عملية تصويت المصريين فى الخارج فى انتخابات رئاسية لعام 2018، يتنافس فيها الرئيس الحالى عبد الفتاح السيسى ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى، لتعلن الهيئة الوطنية للانتخابات انتهاء مشهد ديمقراطى بهيج، عاشه المصريون فى الخارج وشاركناهم بالداخل الفرحة على مواقع التواصل الاجتماعى، ورسمت الملايين من المصريين، شباب وكبار سن ورجال ونساء وفتيات وحتى الأطفال ممن يمثلون بلدهم فى الخارج أجمل اللوحات بالأعلام المصرية وعلى واقع الأغانى الوطنية تغنوا بمصريتهم.

3 أيام عاشتها الجالية المصرية منذ يوم الجمعة الـ16 من مارس وحتى مساء الأحد الـ18 من الشهر نفسه، سطرت خلالها ملحمة شعبية مصرية داخل 139 قنصلية وسفارة فى الخارج بـ124 دولة، عبرت عن أسمى معانى الحب وتغنت بلحن الوفاء لبلادها وأثبتت أن سنوات الغربة لم تترك آثارها فالمعدن المصرى أصيل عبر الأجيال المختلفة، عرس انتخابى حرص الإعلام العربى والعالمى على تغطيته، ونقلته الشاشات العربية، التى أشادت بالوعى والحس الوطنى للمصريين الذين لبوا نداء الوطن.

 

 

السفارة المصرية فى عمان
السفارة المصرية فى عمان

 

وعلى مدار أيام التصويت، أثنى الإعلام العربى بالمشاركة المصرية غير المسبوقة خاصة فى الدول العربية، الأمر الذى رأته يعكس حرص وإدراك المصريين للتحديات التى تواجهها الدولة المصرية، ويكشف تمسكهم باستكمال مسيرة البناء والتنمية رغم ما يواجهونه من صعاب، كما خطف حضور النساء القوى عدسات الكاميرات، وكانت حديث الصحافة الخليجية، وقالت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية فى عددها أمس الأحد، "شاركت سيدات مصر بكثافة فى دبى بالانتخابية الرئاسية، وبخاصة فى القنصلية العامة لمصر فى دبى، حيث رفعت السيدات المصريات الأعلام المصرية، مرتديات تيشيرتات تحمل شعار «تحيا مصر». ونقلت عن وائل عبد الرحمن، وهو مدرس مصرى، والذى قال إنه حرص على الذهاب هو وأسرته بالكامل للتصويت، وإن الإقبال كان كبيراً.

ولم تنته تعليقات الكتاب العرب بانتهاء العرس الانتخابى، فقد علق كاتب إماراتى على المشهد الانتخابى فى الخارج، وتحت عنوان "مصر تختار الاستقرار"، كتب فى مقاله بصحيفة البيان الإماراتية "خلال شهر مارس الجارى، يذهب الشعب المصرى لانتخاب رئيسه لأربع سنوات مقبلة.

 

 

الجالية المصرية اثناء التصويت
الجالية المصرية اثناء التصويت

 

وأضاف عادل الراشد، أن أى حديث عن التغيير وتعديل المسار نحو الأفضل فى المستقبل، يأتى فى ظل الاستقرار وحفظ الأمن وحماية حركة الحياة، وعدم تعطيل مسيرة التنمية. على هذه القاعدة، يتفق أغلب المصريين، ولأجل ذلك الهدف يعملون، ومصر ومصالحها وقوتها وهيبتها، هى همهم ورجاؤهم.

وقال الكاتب، "كانت مصر على رأس قائمة «العقد العربى المنفرط»، عندما هبت على الوطن العربى فى عام 2011، رياح الفوضى بوجه كالح، وصفوه ظلما بالربيع، وادعوا بهتانا بأنه الذهاب إلى التغيير من الاستبداد إلى الحرية، ومن الركود والتخلف إلى النمو والتقدم".

وتابع "فكانت النتيجة فى دول عربية انجرفت شعوبها نحو تصديق تلك الكذبة الكبرى، وكان المصير داميا وموجعا، وصارت النتيجة، تفكيك الدول بعد تدميرها واستباحتها، كما فى سوريا وليبيا واليمن، وما جرى، ولا يزال، فى العراق. تعطلت هذه الحواضر العربية العريقة، وتبخرت قواها التى ظلت طويلا تمثل رصيد العرب وأسوارها العالية".

 

 

 

تصويت المصريين فى المانيا
تصويت المصريين فى المانيا

سرعان ما انهارت تلك الأسوار، وخارت القوى، وتبعثر الرصيد، عندما غابت الحكمة، وكثرت الرؤوس، وتضاربت المصالح الحزبية والفئوية، مع المصلحة الوطنية العليا. أقحمت مصر فى ذلك النفق، ولكنها سرعان ما فهمت الرسالة، واستردت وعيها، واستعادت قوتها، فأمسكت بزمام المبادرة، وأعادت قطارها إلى سكته.

وتابع، لم يكن لهذه العودة أن تتم، لولا الصفات الخاصة التى تميز بها الشعب المصرى على مدار التاريخ. صفات تعكس طبيعته اللينة المرنة، التى جعلته مع تقلبات الأيام، أن يحافظ على خصوصيته ويحمى هويته. هذه المرونة الواعية، وجدت فى الحكمة والميل إلى المراجعة سلوك وطريق يزيد التجربة ثراء.

 

94075-المصريون-بلوس-انجلوس-يغنون-ويرفعون-الاعلام-المصرية
94075-المصريون-بلوس-انجلوس-يغنون-ويرفعون-الاعلام-المصرية

 

 

واختتم الكاتب حديثه "بعد ثورة يناير 2011 وما تبعها من أحداث جسام، وتداعيات كبيرة، كادت أن تعصف بالمجتمع المصري، صعد شعار "الدولة المصرية"، ليفرض على الجميع التوقف وإعادة التفكير، فربحت مصر بحكمتها، وخسر من جعل مصلحة "الجماعة" فوق مصلحة الدولة، وعادت الدولة المصرية تستعيد حركة شوارعها، وحياتها التى تصل الليل بالنهار.

 

 

حشود كبيرة فى سفارة مصر بروما
حشود كبيرة فى سفارة مصر بروما

 

 

طوابير امام السفارة المصرية فى لندن
طوابير امام السفارة المصرية فى لندن

 

 

تصويت المصريين فى سيدنى
تصويت المصريين فى سيدنى

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة