ماذا تقول الصحف العالمية؟.. سباق تسلح نووى جديد بين واشنطن وموسكو.. زيادة الاحتياطى الأجنبى فى مصر يشير لطى صفحة نقص الدولار.. الرياض تسعى لجذب 30 مليون سائح لدعم الميزانية بـ33 مليار استرلينى

الإثنين، 05 فبراير 2018 02:11 م
ماذا تقول الصحف العالمية؟.. سباق تسلح نووى جديد بين واشنطن وموسكو.. زيادة الاحتياطى الأجنبى فى مصر يشير لطى صفحة نقص الدولار.. الرياض تسعى لجذب 30 مليون سائح لدعم الميزانية بـ33 مليار استرلينى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين وترسانة نووية
كتبت ريم عبد الحميد- رباب فتحى- فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة العديد من التقارير الإخبارية الصادرة، اليوم الاثنين، وفى مقدمتها، تحذير صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من سباق تسلح نووى جديد بين الولايات المتحدة وروسيا، وقالت إنه بعد سنوات من الاتجاه لتخفيض الأسلحة، يسعى البنتاجون للعودة للسلاح النووى لمواجهة تحديث روسيا لترسانتها، مشيرة إلى أن السباق يعتمد على التكنولوجيا والتكتيكات أكثر من عدد الصواريخ.

 

وأوضحت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، أن الاتفاقية التى تلزم الولايات المتحدة وروسيا بإبقاء ترسانتيهما للصواريخ النووية طويلة المدى فى أدنى مستوى لها منذ الحرب الباردة يدخل حيز التنفيذ بالكامل اليوم الاثنين. وعندما تم توقيعه قبل ثمانية أعوام، أعرب الرئيس باراك أوباما عن أمله فى أن يكون خطوة أولى صغيرة نحو تخفيضات أكبر، وفى النهاية عام خال من الأسلحة النووية.

 

 

والآن تراجع هذا التفاؤل، فقد أصدرت إدارة ترامب سياسة نووية جديدة تتعهد بمواجهة إسراع الروس لتحديث قواتهم، حتى لو كانت داخل حدود الاتفاقية، لتطلق نوعا جديد من سباق التسلح النووى، أقل اعتمادا على عدد الأسلحة وأكتر تركيزا على تكتيكات وتقنيات جديدة هدفها التفوق ببراعة على الطرف الآخر.

 

وفى تقرير آخر، قالت "نيويورك تايمز"، إن مكتب الرئيس حسن روحانى فى قلب واحد من أكثر النقاشات المثيرة للجدل حول شخصية الجمهورية الإسلامية، وأصدر فجأة تقرير عمره ثلاث سنوات يظهر أن ما يقرب من نصف الإيرانيين يريدون إنهاء فرض الحجاب على النساء.

 

ويأتى الكشف عن التقرير فى الوقت الذى احتجت فيه عشرات النساء فى إيران فى الأسابيع الأخيرة علانية على إجبارهن على تغطية رؤوسهن بالحجاب، الذى يعد رمزا لثورة الإيران بقدر ما يوصف أن فرض دينى.

 

ويبدو أن قرار نشر التقرير الذى وجد أن 49.8% من الإيرانيين رجالا ونساءا، يعتبرون الحجاب الإسلامى شأن خاص ويعتقدون أن الحوومة لا ينبغى أن يمون لها قول فى هذا، يضع روانى فى صدام مباشر مع القضاء المتشدد فى البلاد، الذى قال يوم الجمعة أن 29 امرأة قد تم اعتقالهن على صلة بالاحتجاجات. ووصف القضاء المظاهرات بأنها طفولية وأصروا على أن الأغلبية الكبرى من الإيرانيين يدعمون الحجاب الإسلامى ودعوا على إجراءات أكثر صرامة ضد من يحتجون عليه.

 

وقالت وكالة بلومبرج الأمريكية، إن احتياطى النقد الأجنبى قد قفز إلى مستوى قياسى فى يناير مع استعداد الحكومة لجمع حوالى 5 مليار دولار من بيع سندات دولية.

 

 

وزاد الاحتياطى 1.2 مليار دولار، وهو أكبر ارتفاع منذ يوليو الماضى، ليصل على 38.2 مليار دولار، وفقا لبيانات البنك المركزى أمس، الأحد، حسبما قال محافظ البنك طارق عامر فى رسالة نصية دون الكشف عن تفاصيل.

 

وقالت بلومبرج إن هذه الزيادة ربما تساعد جهود مصر للاستفادة من أسواق الدين العالمى هذا الشهر مع سعى صناع القرار لتخفيض تكاليف الإقراض. وأكدت الوكالة أن هذه البيانات هى أحدث مؤشر على أن مصر طوت صفحة نقص الدولار التى ضغطت على الاقتصاد قبل أن تتخلى السلطات عن أغلب قيود العملة وتقوم بخفض الدعم لتأمين الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولى.

 

- الرياض تسعى لجذب 30 مليون سائح لدعم الميزانية بـ33 مليار استرلينى

 

سلطت صحيفة "التليجراف" البريطانية، الضوء على مساعى المملكة العربية السعودية للانفتاح وتبنى سياسية اقتصادية لا تعتمد على الموارد النفطية لتحقيق الرؤية الطموحة لولى العهد السعودى، الأمير محمد بن سلمان بجعل بلاده أكثر انفتاحا.

 

وقالت الصحيفة تحت عنوان "السعودية تفتح أبوابها للسياحة العالمية"، إن تراجع أسعار النفط وضرورة إيجاد بدائل اقتصادية ومجموعة متنوعة من الضرورات المالية والرغبة فى التحديث دفعت السياحة إلى قائمة أولويات الأمير الشاب لتحقيق برنامجه "رؤية 2030"، موضحة أن المملكة بدأت بالفعل فى اتخاذ خطوات تمهيدية لجذب السياح.

 

 

وتسرد كاتبة الموضوع جوسي إينسور، كيف رحب بها المرشد السياحى فى مهرجان الهجن وطلب منها أن تطغى رأسها قائلا " نحن لم نعد فى الرياض" وذلك فى إشارة إلى بوادر الانفتاح فى العاصمة، وموضحة أن هذا المهرجان جزء من برنامج للإصلاحات الطموح لجذب السياح فى الوقت الذى ستبدأ فيه المملكة قريبا فى إصدار تأشيرات السفر لأول مرة.

 

وتتحدث الكاتبة – بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى" - عن الإجراءات الجديدة للحصول السهل على التأشيرات لزيارة المملكة، كمقدمة لسعيها لاستقبال 30 مليون سائح أملا فى تعزيز الميزانية  بما يعادل بـ33 مليار جنيه استرلينى.

 

- الصحافة الإيطالية والإسبانية: مصر ستصل إلى الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بحلول 2019

 

أكدت وكالة نوفا الإيطالية، أن مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتى من الغاز الطبيعى بعد الاكتشافات الأخيرة، لافتة إلى أن هذا الإنتاج سينعكس إيجابا على الوضع الاقتصادى المصرى، وسيكون له بالغ الأثر على المواطن فى المستقبل القريب.

 

وعلقت الوكالة على تصريحات وزير البترول المصرى طارق الملا بأن إنتاج مصر من الغاز الطبيعى زاد 1.6 مليار قدم مكعبة يوميا فى 2017 ليصل إلى 5.5 مليار قدم مكعبة حاليا، وقالت إن "ارتفاع إنتاج البلاد من الغاز الطبيعى سيحسن من الوضع الاقتصادى فى الفترة المقبلة، كما أن هذا سيعجل بتحقيق مصر للاكتفاء الذاتى التى تسعى إليه بحلول 2019 ".

 

وأشارت الوكالة إلى قول الملا بأن زيادة الإنتاج جاءت بفضل حقول نورس وأتول وشمال الإسكندرية وحقل ظهر، موضحة أن هناك خطة عاجلة خاصة بحقل ظهر لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتبكير إنتاج الحقل بكامل طاقته فى بداية 2019 بدلا من نهايته.

 

وقال الملا خلال إطلاق الدورة الثانية لمعرض ومؤتمر مصر الدولى للبترول (إيجبس 2018) الذى يعقد تحت رعاية الرئيس السيسي خلال الفترة من 12إلى 14 فبراير 2018، إن انعقاد الدورة الثانية للمؤتمر يأتى بناء على رغبة  المشتركين فى استثمار ما شهدته وقائع المؤتمر خلال العام الماضى من نجاحات فنية وحضور دولى واسع.

 

الجدير بالذكر أن إينى الإيطالية اكتشفت حقل ظهر فى 2015 ويحوى احتياطات تقدر بـ 30 تريليون قدم مكعبة من الغاز.

 

وقالت "بى بى سى" على نسختها الإسبانية، إن مخابرات مدريد تمكنت من فك شفرة تعود إلى 500 عام استخدمت فى رسائل أحد أشهر ملوك إسبانيا وهو الملك فيرناندو دى أراجون وجونزالو فيرنانديز دى قرطبة.

 

وكان الملك فيرناندو وراء تمكن الإسبان من إعادة فرض سيطرتهم على البلاد عام 1492 بعد الحروب مع المسلمين، وكان أيضا وراء رحلة كولومبوس إلى أمريكا، وفى بداية القرن السادس عشر، واجه الملك فيرناندو تحديات أخرى حيث أنه كان يقاتل فرنسا للسيطرة على البحر المتوسط، وبين عامى 1499 و1504 ركز النزاع على مملكة نابولى فى جنوب شرق إيطاليا حاليا.

 

وكان فيرنانديز دى قرطبة القائد العسكرى لإسبانيا فى نابولى، وكان يكتب الرسائل التى تبادلها مع الملك فيرناندو باستخدام رمز سرى لحمايتها حال السقوط فى أيدى العدو، حيث هناك أكثر من 9000 رسالة خفية كانت موجودة فى زوايا قصر الحمراء فى إسبانيا، وكانت الرسائل تحمل تعليمات بشأن الاستراتيجيات العسكرية ونشر القوات، ومن بينها تعليمات تم استخدمها فى حملة عسكرية فى إيطاليا ببدايات القرن السادس عشر.

 

وتعرض الرسائل فى متحف الجيش الإسبانى فى طليطلة، واستغرق الأمر من المخابرات الإسبانية نحو نصف عام لفك شفرة أربع رسائل منها، ويصل عدد صفحات بعض هذه الرسائل إلى 20 صفحة تقريبا.

 

وشبه المختصون هذا الكشف بفك رموز "حجر رشيد" الذى مكن العلماء من فهم اللغة المصرية القديمة، وذلك على أمل أن يؤدى هذا الكشف إلى فك شفرة المزيد من الرسائل وكشف مزيد من الحقائق التاريخية عن تلك الحقبة.

 

وكان نظام الترميز الغامض الذى استخدمه فيرناندو دى اراجون وفيرنانديز دى قرطبة معقدا للغاية، فكانت عبارة عن 88 من الرموز المختلفة و237 حرفا .

 

- هاآرتس: زلزال مدمر يضرب إسرائيل قريبا ويهدد بتشريد مليون شخص

 

كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن إسرائيل على أعتاب زلزال مدمر سيضربها خلال الفترة المقبلة سيؤدى إلى تشريد مليون شخص على الأقل بالإضافة إلى مقتل الآلاف.

 

 

 

ونقلت الصحيفة عن وزارة الداخلية الإسرائيلية أن وزارة الدفاع تستعد لإمكانية حدوث زلزال قوى، قد يؤدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، ووقوع أضرار واسعة للبنى التحتية والممتلكات.

 

وأضافت الصحيفة أن "من بين الخيارات التى تبحثها الوزارة بناء عدد من التجمعات السكانية المؤقتة فى أنحاء مختلفة من إسرائيل، يمكنها أن تستوعب أكثر من مليون شخص قد يتم إجلاؤهم من منازلهم لفترة تصل إلى 3 سنوات، وستشمل هذه التجمعات خدمات مجتمعية مثل عيادات طوارئ ومدارس مؤقتة.

 

وفى يونيو الماضى، أجرت الجبهة الداخلية فى الجيش الإسرائيلى تدريبا يحاكى حدوث هزة أرضية قوية ،وحاكى التمرين هزة أرضية بقوة 7.1 على مقياس ريختر يتسبب بآلاف القتلى وإخلاء 150 ألف شخص.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة