يدلى الناخبون فى كوستاريكا بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة، اليوم الأحد، فى سباق شهدت أسابيعه الأخيرة نقاشا بشأن زواج المثليين مع معارضة أبرز المرشحين لحقوق المثليين التى بدأت تتوسع فى الآونة الأخيرة فى أمريكا اللاتينية.
وتقدم المغنى والنجم التلفزيونى فابريسيو ألفارادو على المنافسين الآخرين الثلاثة عشر فى نتائج استطلاعات الرأى بعد أن عارض حكما لأكبر محكمة لحقوق الإنسان فى المنطقة فى يناير يدعو كوستاريكا لمنح حقوق الزواج المدنى للمثليين.
وإذا لم يحصل أى مرشح على 40% على الأقل فى الانتخابات اليوم ستجرى جولة إعادة بين المرشحين صاحبى المركزين الأول والثانى فى بداية أبريل.
ووصف ألفارادو (43 عاما) وهو عضو بالكونجرس من حزب الإصلاح الوطنى حكم محكمة الدول الأمريكية بأنه انتهاك لسيادة البلاد وإهانة للقيم.
وقال منافسه أنطونيو ألفاريز، وهو رجل أعمال يعمل فى تجارة الموز ومرشح حزب التحرير الوطنى، إنه على الرغم من معارضته لحكم المحكمة إلا أنه سيحترمه إذا فاز بالانتخابات.
ويأتى فى المركز الثانى فى نتائج استطلاعات الرأى المحافظ خوان دييجو كاستور وزير العدل السابق الذى يهدف إلى جذب الناخبين ببرنامج مناهض للجريمة والحث على تقليل القيود على عمال المناجم وشركات النفط.
