هيثم دبور يتناول المعاناة فى قصص الحب السينمائية غير المكتملة على "إينرجى"

الثلاثاء، 20 فبراير 2018 01:25 م
هيثم دبور يتناول المعاناة فى قصص الحب السينمائية غير المكتملة على "إينرجى" هيثم دبور
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناول السيناريست هيثم دبور،  في حلقة اليوم من برنامجه "ليل داخلى" على  راديو "إينرجي"، الأفلام والمسلسلات التي لعبت على تيمة قصص الحب غير  المكتملة أو التي تعاني من صعوبات وعراقيل تقف في وجه نجاحها.

 

وقال دبور إن فيلم "الوسادة الخالية" عام 1957 كان يروي قصة شاب جامعي  أحب فتاة أحبت بدورها أستاذا جامعيا أكثر نجاحا وشهرة من الشاب وبالتالي  كانت قصة حب معذبة، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من أفلام فاتن حمامة في  الخمسينات والستينات مبنية على قصص حب صعبة وفاشلة، وعلى العكس منها  أفلام شادية، التى تتضمن قصص حب "لايت".

 

وأوضح أن ماجدة أيضا لها عدد من الأفلام التي تضمنت قصص حب فاشلة، مثل  "المراهقات"، الذي يتحدث عن فتاة أحبت طيارا، بينما الأهل يرفضون هذا الحب.

 

وأضاف "دبور" أن فاتن حمامة ظهرت في أفلام كثيرة لإحسان عبد القدوس ويوسف  السباعى، مثل "بين الأطلال" إخراج عز الدين ذو الفقار، وكذلك أفلام أخرى  مثل "إمبراطورية ميم"، تضمن قصة حب فاشلة مع أحمد مظهر، كاشفا أن من كتب  السيناريو والحوار لهذا الفيلم هو الأديب الراحل نجيب محفوظ، وهي من  الأعمال القليلة التي كتبها إحسان عبد القدوس للسينما مباشرة.

 

وتابع أن هناك أفلام كثيرة تلعب على تيمة الحب الفاشل أو غير المكتمل  أيضا في فترة السبعينيات مثل "الحب الضائع" عن رواية للأديب طه حسين،  وفيه قصة حب تتصارع فيها سعاد حسني وزبيدة ثروت على نفس الرجل وهو رشدي  أباظة.

 

وأردف "دبور" أن طه حسين كن يتعامل مع قصص الحب خارج إطار الزواج على  أنها خطية على البطل أن يتخلص منها، مستكملا رصد الأفلام التي تضمنت نفس  التيمة مثل "حب في الزنزانة" و"موعد على العشاء" لسعاد حسني وأحمد زكى.

 

وتحول "دبور" لرصد المسلسلات التي تتضمن قصص حب فاشلة أو صعبة الاكتمال ، مؤكدا أن المسلسلات التركية في أغلبها تقوم على قصص حب فاشلة تستمر لعدد  كبير من الحلقات، وأشهرها "العشق الممنوع"، وكذلك "جراند أوتيل".

 

وتابع "دبور" أن بعض الأعمال تضمنت قصص الحب ممتدة لكنها في نفس الوقت  مليئة بالمعاناة، مثل قصة الحب بين علي وزهرة نتيجة الصراع بين العائلات  والاختلاف الأيدلوجى واتخاذ قرارات خاطئة، في مسلسل "ليالى الحلمية"،  متابعا "وكان أسامة أنور عكاشة يريد أن يقول أن حتى بعد اكتمال قصة الحب، تمنى بالفشل".

 

واستكمل رصده قائلا إن التيمة ذاتها كانت في مسلسل "الراية البيضا" من  خلال قصة الحب بين هشام سليم وسمية الألفى، وكذلك في "مازال النيل يجري"  كانت قصة الحب بين هشام سليم وفردوس عبد الحميد، وأيضا قصة الحب بين الشيخ  الصوفي والسيدة الأرستقراطرية في مسلسل "زيزينيا".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة