حزب حماة الوطن: مصر تواجه مؤامرات تستهدف تدميرها عن طريق بث الشائعات

قال اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة الوطن، إن هناك العديد من المؤامرات التى تواجه مصر، منها تهديدات مباشرة ذات أولوية وهى الإرهاب والحالة الاقتصادية، موضحا أن الدولة المصرية تعمل على عدة محاور لمواجهة تلك التحديات ومنها تغيير الاستراتيجية الأمنية فى التعامل مع المخربين والجماعات الإرهابية والعمل الجاد على استغلال الموارد البشرية والطبيعية والاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطن وتوعية المواطنين بمخاطر حروب الجيل الرابع والخامس التى نواجهها حاليا.

وبحسب بيان للحزب حماة الوطن، مساء اليوم، الجمعة، جاءت كلمة "الغباشى" خلال ندوة ثقافية نظمتها وزارة الشباب والرياضة حملت عنوان "التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربى" بمركز شباب بمحافظة الإسكندرية، وذلك فى إطار التعريف بمخاطر التحديات التى تواجه الأمن القومى المصرى والعربى فى المرحلة الراهنة وزيادة نمو الوعى السياسى لدى الشباب.

وشرح "الغباشى" أبعاد تهديدات وتحديات الأمن القومى وحروب الجيل الرابع وبعض الانجازات التى تحققت خلال الفترة الأخيرة بالبلاد، مشيرًا إلى أن حروب الجيل الرابع تستهدف إفشال الدول واستنزاف قدراتها الاقتصادية عبر تدميرها من الداخل وبأيدى ابنائها وعبر محاولة إفقاد الشعب الثقة فى النظام الحاكم عبر استخدام وسائل تكنولوجية فى تركيب الأصوات، أو محاولة بث الفتن والشائعات عبر استخدام مواقع التواصل الإجتماعى.

وشدد "الغباشى" على أهمية مواجهة هذه الحروب المتطورة عبر كشف الأخطار التى تحيط بالأمن القومى المصرى، وتوعية المواطنين بها، من أجل تحكيم عقولهم فيما يبث ضدنا من خلال حرب "نفسية" معلوماتية تستهدف النيل من الروح المعنوية للشعب المصرى لتحقيق هدفهم الاساسى وهو اسقاط الدولة المصرية.

وأضاف نائب رئيس حزب حماة الوطن، أن البلاد شهدت العديد من الانجازات خلال المرحلة الماضية منها عودة مصر لدورها الريادى على جميع المستويات عربيًا وإفريقيا ودوليًا، كما تم القضاء على قوائم الانتظار فى علاج مرضى فيرس سى وإصدار قانون التامين الصحى وإنشاء وحدات سكنية لسكان العشوائيات وأيضا اختفاء طوابير الخبز والبنزين والقضاء على الانقطاع الدائم للكهرباء مع مد شبكة طرق بطول 7 آلاف كيلو متر واستفادة 5.8 مليون مواطن من برنامج تكافل وكرامة وتعين 30 ألف معلم لسد العجز كما استفاد الشباب من مؤتمرات الشباب التى كانت تعقد بحضور رئيس الجمهورية، واحتلال الجيش المصرى المركز العاشر عالميا متفوقًا على العديد من الدول الكبرى.