مقالات الصحف.. مكرم محمد أحمد يحلل أبعاد فشل الأمريكان فى تأمين مدارسهم .. فاروق جويدة يرصد زيارة جميلة بوحيرد إلى القاهرة.. عماد الدين حسين يسلط الضوء على الانطلاقة الجديدة لقناة مصر الأولى

تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، الاثنين،  العديد من القضايا، ورصد البعض المجزرة التى طالت إحدى المدارس بولاية فلوريدا الأمريكية والتى راح ضحيتها 17 طالبا.

كما رصدت زيارة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ابنة ثورة المليون شهيد إلى قاهرة المعز، مؤكدة أنها حملت ذكريات البطولة والزمن الجميل للشعب الجزائرى الشقيق فى أزهى مراحل نضاله ضد الاستعمار الفرنسى.

الأهرام

مكرم محمد أحمد يكتب: الأمريكيون يفشلون فى حماية مدارسهم
 

تحدث الكاتب عن حوادث إطلاق النار على المدارس الأمريكية التى أودت بحياة الآلاف من الطلاب، أخرها سقوط 17 قتيلا فى مدرسة بولاية فلوريدا، ورغم توافق أغلبية المجتمع الأمريكى على أن الحل الصحيح هو تقييد حق استخدام الأسلحة النارية، إلا أن الجمهوريون وترامب يرفضون تقييد هذا الحق الدستورى أو المساس به أيا كان حجم الكوارث الإنسانية التى يمكن أن تقع ومهما بلغ عدد ضحاياها، فكما فشل أوباما فى استصدار تشريع يقيد حق استخدام السلاح النارى، فشل ترامب فى إقناع الجمهور الأمريكى، وأن هذه الظاهرة مشكلة تتعلق بالصحة العقلية ينبغى علاجها بعيداً عن أى إجراء يتعلق بتقييد حق المواطن فى امتلاك السلاح النارى دفاعاً عن أمنه.

فاروق جويدة يكتب: جميلة بوحيرد فى القاهرة
 

يرى الكاتب أن زيارة المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد ابنة ثورة المليون شهيد إلى قاهرة المعز، حملت ذكريات البطولة والزمن الجميل للشعب الجزائرى الشقيق فى أزهى مراحل نضاله ضد الاستعمار الفرنسى، ولتعيد ذكريات زمن الكرامة والشموخ الذى وحد شعوب هذه الأمة وهى تخوض معركتها ضد الاستعمار البغيض، فهى التى حركت يوما ضمير العالم كله حين واجهت حكما ظالما بالإعدام وبقيت فى السجن سنوات لكى تتحرر الجزائر وتخرج من سجنها لتكون قدوة للمرأة العربية، وسطرت يوما أجمل وأعظم الصفحات فى تاريخ الشعب الجزائرى الشقيق بعد أن أخرجت شعوبها من قيود الاحتلال والانطلاق إلى آفاق الحرية.

الأخبار

 

جلال عارف يكتب: سيارة .. مصرية
 

أكد الكاتب أن تصريحات وزير التجارة والصناعة "بأن السوق المصرية تملك مقومات لتصبح محوراً صناعياً رئيسياً لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا "، مكررة مئات المرات من المسئولين علي مدي أربعين عاماً ولم تكن النتيجة مرضية علي الإطلاق، لكننا الآن نأخذ الأمر بجدية كاملة بعد أن أصبح واضحاً أنه لا طريق أمامنا للنهضة إلا بصناعة وطنية متقدمة وتطور تكنولوجي وكوادر قادرة علي إعادة الفخر بكل ما " صنع في مصر"، لتكون هي قاطرة التنمية الرئيسية والعبور بنا إلي العصر الحديث، والتى تحتاج من الدولة المزيد من الدعم وإزالة جميع المعوقات من طريقها لفتح إستثمارات جديدة، فانتاج سيارة مصرية يعني تطوير أكثر من صناعة حيوية تم تعطيلها عمداً في سنوات " اخطف.. واجري" .

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: بيان رقم 10
 

وصف الكاتب عدم صدور البيان العاشر للقوات المسلحة للعملية الشاملة فى سيناء صباح الأحد بأنه صباح غريب، فقد صار البيان الصادر صباحا يحلى قهوة الصباح المرة ويزوده بطاقة إيجابية وشحن بطاريات حبه للوطن ودعوة لعبد الودود اللى رابض على الحدود بالثبات، وترحما متمتما على الشهداء، والتفرغ لإحصاء القتلى من كلاب النار، وبيانا يزف إليهم انتصارات أبنائهم على كافة الجبهات والمحاور برا وبحرا وجوا وضعه خبراء محترفون يقومون على صياغتها بمصداقية عالية لا تقبل أنصاف المعلومات ولا يذيعون إلا الأكيد، ويوثقون سير العمليات لحظة بلحظة، ويقفون على تحقيق الضربات على الأرض، حتى يخرج البيان كحائط معلوماتى صلد، لا تخرقه أكاذيب كلاب النار على الحوائط الفيسبوكية.

أشاد الكاتب بتحاور الأجهزة فى مرحلة حيوية تبحث عن الاستقرار وسط المعارك التى تدور بين الوطنيين وبين من لا يريدون خيراً لهذا الوطن، والتى وجدها خلال مشاركته فى الحلقة النقاشية "بين الصحافة والانتخابات الرئاسية" التى نظمتها الهيئة الوطنية للصحافة، حيث ظهرت خلاله عبارات الشفافية والتمويل المالى للانتخابات لتحديد العلاقة بين الإعلام والإعلان والبعد عن شبهة تأثير المال السياسى على العملية الانتخابية والقول للمتلقى بأن هذه إعلان مدفوع الأجر وهذه مادة إعلامية، الأمر الذى دفع الهيئة الوطنية للصحافة لإصدار مدونة للسلوك المهنى للتغطية الصحفية للانتخابات الرئاسية، وتحديد واجبات وحقوق الصحفيين فى الحصول على البيانات والمعلومات، وأهمية الموضوعية والحياد، لتحقيق التوازن فى التغطية للوصول إلى التمييز بين الحقائق والآراء وبين الخبرة والتعليق، والتحذير من الوسائل غير القانونية من المتربصين الذين يستخدمون دائماً وسائل غير شريفة للإضرار بالوطن .

الشروق

 

عماد الدين حسين يكتب: قناة مصر الأولى
 

سلط الكاتب الضوء على الانطلاقة الجديدة للقناة الأولى المصرية، متمنياً أن تصبح الخريطة البرامجية الجديدة، والتى من أبرزها برنامج "مصر النهاردة" قادرة على جذب المشاهد المصرى بمحتوى مختلف، متسائلاً عن حجم هامش الحرية الذى سيترك لهذه البرامج لتصبح قادرة على جذب المشاهد، ويتحول التليفزيون المصرى تدريجياً لتليفزيون كل المصريين، أن تتبنى القناة الأولى سياسة التنوع، وفتح أبوابها لكل الأصوات الوطنية، طالما كانت تقدم آراء موضوعية .

عبد الله السناوى يكتب: عودة إلى سيناء
 

اعتبر الكاتب أن العملية الشاملة سيناء 2018  اكتسبت نجاحاً على المستوى الشعبى، ، مبدياً استغرابه مما وصفه بالتوغل فى تصفية الحسابات والتنكيل بأى رأى معارض وشيوع أجواء الترويع فوق الرؤوس، على الرغم من أن الكتل الأساسية فى المجتمع تؤيد جميع العمليات العسكرية ضد الإرهاب بدون تحفظ، مشدداً على أن الصمت تحت الترويع مشروع انفجار مؤجل، وأن إلغاء التنوع سحب من رصيد أى استقرار، فهذه مسألة وجودية لا تصح مساجلة فيها، أو خلط أوراق، فمستقبل سيناء هو نفسه مستقبل مصر.

الوفد

 

استنكر الكاتب المشاهد الجنسية الصريحة فى الأعمال الفنية، متسائلاً عما إذا كان ترميز هذه المشاهد ينقص من مضمون الخيال والإبداع، معتبراً أن عرض هذه المشاهد، فضلاَ عن مخالفتها للشرع والعرف، فإنها تخالف القانون، الذى يعاقب على الأعمال الفاضحة على الملأ، مستغرباً لماذا يتم القبض على من يمارس هذه المشاهد فى الطرقات أو الأماكن العامة، ولا يقبض على من يذيعها على الملأ، فإذا تغاضينا عن الشرع والعرف الاجتماعى وانتقلنا إلى القانون، أليست هذه مشاهد تعد مخالفة صريحة لقانون العقوبات، وصفتها بالفاحشة ومنافية للآداب العامة، وعقوبتها الحبس والغرامة، وتنفيذ العقوبة على مروجى هذه الأعمال المنافية .

 

تحدث الكاتب عن ضياع الحقائق وسط زخم الصوت  العالى للأفاقين والمنافقين الذين تجدهم في أماكن كثيرة، والذين غالباً ما يفوزون على المحترمين، معتبرا أن هذه هي سنة  الحياة، وغالباً ما يكسب الجاهل والمعتوه في أي موقف علي العالم وصاحب المواقف، لكن ذلك لا يدوم كثيراً، ولا يستقر أبداً بين الناس، وينسي التاريخ هذه المواقف غير السوية، ولا يسجلها ولا يعيرها أدني اهتمام .

الوطن
 

ياسر عبد العزيزيكتب: لماذا أخفقنا فى إصلاح الإعلام؟
 

يؤكد الكاتب، أن مصر خطت خطوة إلى الأمام حين أصدرت بعض القوانين المتسقة مع الدستور فى مجال تنظيم الإعلام، ولكى تسير عملية الإصلاح فى مسارها الطبيعى، يجب أن تدرك الهيئات الجديدة أدوارها التى نص عليها الدستور والقانون، وأن يتم استكمال إصدار القوانين التى تتيح الحق فى تداول المعلومات، وتمنع العقوبات السالبة للحرية فى مجال النشر والإذاعة، ويوضح أن الكثير من العوار الذى يضرب صناعة الإعلام فى مصر سببه عدم الوفاء بالاستحقاقات الدستورية، وعدم فهم الهيئات الجديدة لأدوارها، ومحاولة البعض الالتفاف على إرادة إصلاح الإعلام باتخاذ خطوات شكلية تعيد إنتاج الأوضاع السابقة.