أسرة ناشط بيئى إيرانى توفى فى السجن تطلب تشريحا لجثته

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 11:29 ص
أسرة ناشط بيئى إيرانى توفى فى السجن تطلب تشريحا لجثته روحانى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طلبت أسرة ناشط بيئى توفى فى أحد السجون الإيرانية إجراء تشريح لجثته، بحسب ما أكده محامى الأسرة ، اليوم الثلاثاء، رافضا ما أعلنته الحكومة عن قبول العائلة التفسير الرسمى بأنه انتحر.

وقال اراش كيخوسرافى محامى اسرة الناشط كاووس سيد إمامى لصحيفة شرق الإصلاحية أن "الاسرة قدمت طلبا لاجراء تشريح للجثة"، واضاف ان مكتب الطبيب الشرعى قدم ايضا طلبا روتينيا لاجراء تشريح للجثة.

وأُبلغت اسرة إمامى الجمعة بوفاة البروفسور المعروف مؤسس "صندوق تراث الحياة البرية الفارسية" فى السجن بعد اسبوعين فقط على اعتقاله بتهمة التجسس.

والاثنين قال علاء الدين بروجردى رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان الايرانى ان عائلة إمامى شاهدت تسجيلا من زنزانته وقبلت التفسير الرسمى بأن الرجل البالغ من العمر 63 عاما انتحر.

قال بروجردى لوكالة انباء البرلمان "فى الفيلم يمكن رؤية كاووس سيد إمامى يخلع قميصه ويستعد للانتحار"، واضاف "أسرته قبلت هذه الحادثة لذا لم تطلب اجراء تشريح".

غير أن محامى الأسرة قال لصحيفة شرق "لا أؤكد تصريحات السيد بروجردى عن أن الأسرة لم تطلب تشريحا للجثة"، وقال نجل الناشط رامين وهو مغن معروف، على تطبيق انستاغرام أن الأسرة رفعت شكوى قانونية على خلفية الوفاة.

وأوضح انه "من الضرورى جدا الاعتماد على تعليقاتى على مواقع انستاغرام وتلغرام وتويتر لمعرفة الاخبار الرسمية المتعلقة بما سيتم التوصل اليه فى المستقبل. ليس هناك مصادر اخرى يمكن التعويل عليها".

وقال أن من المقرر ان تستلم اسرته الجثة الثلاثاء وأن تنظم مراسم الجنازة فى قرية امامه التى تبعد 40 كلم شمال طهران، وحول رد فعل الأسرة على الفيلم قال المحامى "هناك مشاهد تظهر السيد سيّد إمامى فى زنزانته الانفرادية".

وأضاف "سرى الاعتقاد على ما يبدو إن السيد سيّد إمامى انتحر، لكن ليس هناك أدلة كافية" على ذلك، ولا يزال سبعة اعضاء من المنظمة غير الحكومية خلف القضبان.

وهزّت أنباء على ما يبدو عن اعتقال كاوه مدني، نائب مدير منظمة حماية البيئة فى ايران نهاية الاسبوع الماضي، مجتمع نشطاء البيئة، وعاد مدنى الى العمل الإثنين ونشر رسالة مشفرة على وسائل التواصل الاجتماعى تقول "أنا بأمان".

ومدنى ناشط معروف فى مجال الحفاظ على موارد المياه، وقد تدرب فى الولايات المتحدة. وتم اختياره فى سبتمبر وغادر وظيفته فى جامعة امبريال كولدج فى لندن للانضمام للحكومة، فى خطوة اعتبرت رمزا لجهود الرئيس حسن روحانى نحو تشجيع عودة الإيرانيين من الخارج.

وإمامى ثانى مواطن كندى يموت فى السجون الايرانية بعد زهرة كاظمى (54 عاما) فى 2003 والتى اعتقلت لقيامها بالتقاط صور أمام سجن ايوين.

وقال نائب الرئيس الايرانى آنذاك محمد على ابطحى انها ماتت من جراء "نزف دماغى ناجم عن الضرب".

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة