إعلام إيران: روحانى اقترح "استفتاء" لحل الخلاف بين التيارات السياسية

الإثنين، 12 فبراير 2018 11:31 ص
إعلام إيران: روحانى اقترح "استفتاء" لحل الخلاف بين التيارات السياسية الرئيس الإيرانى حسن روحانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فسر الإعلام الإيرانى خطاب الرئيس حسن روحانى، أمس الأحد، فى الذكرى الـ 39 لانتصار الثورة فى إيران، والذى دعا فيه المسئولين إلى اللجوء للمادة 59 من الدستور الإيرانى لحل الخلافات بين التيارات السياسية فى بلاده، بأنها دعوة لإجراء استفتاء عام فى البلاد بحسب صحيفة "آرمان" الإصلاحية.

 

وقال روحانى فى خطابه أمس، "إذا كان لدينا جدل حول قضية ما، فعلينا الرجوع إلى المادة 59 من الدستور.. وأوضح، "لو لدينا خلاف فى الرأى حول قضيتين، أو خلاف بين أجنحة السلطة، فلا مكان للشجار والشعارات، لنأتى بصندوق الاقتراع، وعلينا أن ننفذ اختيار الجماهير وفقا للمادة 59 من الدستور، هذا هو دستورنا وعلينا أن نعمل به".

 

والمادة التى أشار إليها الرئيس الإيرانى "المادة 59 من الدستور الإيرانى"، تجيز فى القضايا الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية المهمة جداً، ممارسة وظائف السلطة التشريعية، من خلال الرجوع إلى آراء الناس مباشرة عبر الاستفتاء العام بعد موافقة ثلثى أعضاء مجلس الشورى الإسلامى (البرلمان).

 

ولم يوضح روحانى فى أى القضايا ستلجأ الدولة الإيرانية إلى الاستفتاء، لكن خطابه فى ذكرى الثورة حمل هذا العام رسائل مختلفة، للداخل والخارج، فى وقت تشهد الساحة الإيرانية منذ سنوات تجاذب حادة وتنافس على السلطة بين التيارين السياسيين الإصلاحى والمعتدل من ناحية والمحافظ المتشدد، وفى الخارج توترا مع الإدارة الأمريكية حول الاتفاق النووى.

 

كما يعد أن خطابه هو الأول من نوعه الذى يناول فيه مثل هذه القضايا الحساسة، ويأتى بعد شهرا من احتجاجات الفقراء التى نهضت فى مختلف المدن ديسمبر العام الماضى، وقد يؤجج موجة انتقادات المتشددين ضده.

 

وقال روحانى فى خطابه "أطلب بأن تكون السنة الـ 40 للثورة العام المقبل سنة وحدة، أطالب المحافظين والإصلاحيين والمعتدلين وجميع الأحزاب والناس بالوقوف معا، مشددا على أن دستور بلاده أکبر ثمار الثورة الإسلامیة وتراث الخمینی، وهو أيضا معیارا للوحدة والتلاحم والتضامن فی الوطن و قال:"جمیع الملتزمین بالدستور هم ثوریون".

 

رسالة أخرى حملها خطاب روحانى، عبرت عنها صحيفة "اعتماد" الإصلاحية، وهى دعوته لمجلس صيانة الدستور المعنى بالموافقة على المرشحين فى الانتخابات بتسهيل الإجراءات، ودعوة للمسئولين بتسهيل مشاركة الشعب فى الانتخابات المختلفة، متفاخرا بنسبة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة والتى بلغت 70% ومنحته ولاية ثانية فى مايو العام الماضى .

 

آرمان الايرانية
آرمان الإيرانية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة