"FBI" يدخل معترك السياسة مجددا فى قضية كافانو ويخشى العواقب.. الوكالة الفيدرالية تتولى التحقيق فى قضية ذات حساسية سياسية فى توقيت حرج قبل الانتخابات النصفية الأمريكية.. والنتائج ستحدد مصير عضو المحكمة العليا

الجمعة، 05 أكتوبر 2018 04:00 ص
"FBI" يدخل معترك السياسة مجددا فى قضية كافانو ويخشى العواقب.. الوكالة الفيدرالية تتولى التحقيق فى قضية ذات حساسية سياسية فى توقيت حرج قبل الانتخابات النصفية الأمريكية.. والنتائج ستحدد مصير عضو المحكمة العليا الرئيس الأمريكى وبريت كافانو والكونجرس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من جديد يعود مكتب التحقيقات الفيدرالية للدخول فى معترك السياسة الأمريكية بالتحقيق فى واحدة من أهم القضايا التى تشغل الرأى العام الأمريكى فى الوقت الراهن والمتعلقة بمرشح ترامب للمحكمة العليا الأمريكية وما يواجهه من اتهامات بالاعتداء الجنسى فى مرحلة المراهقة.
 
 
 
 فبعد الأزمة التى حديث بين الوكالة الفيدرالية المعنية بإنفاذ القانون وبين ترامب فى مستهل حكمه عقب إقالة المدير السابق جيمس كومى، يقتحم المكتب الفيدرالى من جديد أزمات السياسة الأمريكيىة ويصبح فى موضع حساس يمكن أن يؤثر عليه، لاسيما مع إجراء الانتخابات النصفية الأمريكية بعد حوالى شهر.
 
 
 وتقول صحيفة "واشنطن بوست" إن قادة "الإف بى أى" يحاولون بحذر التنقل فى التحقيق المشجون سياسيا والمتعلق بمرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا بريت كافانو، مع سعى مكتب التحقيقات الفيدرالية لحماية نفسه الآن وبعد الانتخابات النصفية مما يمكن أن يكون انتقادات شرسة من الكونجرس، بحسب ما قالت مصادر مطلعة.
 
 
 
  وقد منح البيت الأبيض "الإف بى أى" موعدا حتى الجمعة المقبل لتقديم نتائج التحقيق المستمر لمدة أسبوع فى المزاعم الموجهة ضد بريت كافانو بالاعتداء الجنسى على زميلات سابقات له فى المدرسة الثانوية وفى الجامعة، وهى المزاعم التى أنكرها بشدة الأخير فى شهادته تحت القيم أمام الكونجرس. ويقول مسئولون إن "الإف بى أى" يمكن أن ينتهى قبل الجمعة، لاسيما وأن أعضاء مجلس الشيوخ يتطلعون لمعلومات قبل  التصويت الإجرائى الأول المتوقع على تأكيد تعيين كافانو.
 
 
 وقد أنهى عملاء الإف بى أى الجولة الأولى من المقابلات مع أربعة أشخاص الأقرب للأحداث، وقد منح البيت الأبيض المكتب الفيدرالى الضوء الأخضر لإجراء بعض المقابلات الأخرى، وفقا لما أفادت به مصادر مطلعة لواشنطن بوست.
 
 
 
وكان الإف بى اى قد تجاوز الأربعة أشخاص الذين تم تحديدها بشكل أولى وأجرى مقابلة مع زميل كافانو بمدرسة جورج تاون الإعدادية، تيم جاديت، وأكد محامى الأخير حدوث المقابلة دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل. وكان منزل جاديت المكان الذى أقيمت فيه الحفلة فى الأول من يوليو 1982، التى يقال أن واقعة الاعتداء حدثت خلالها.
 
 وأجرى عملاء الإف بى أى أيضا مقابلة مع مارك جادج صديق كافانو بالمدرسة الثانوية الذى أنكر أى معرفة بتجمعات المراهقين مثل التى تحدثت عنها أولى سيدة وجهت اتهام لكافانو.
 
 
 وتعقدت المناقشات بين البيت الأبيض "والإف بى أى" بسبب عدد من العوامل منها عدم ثقة الرئيس ترامب فى الوكالة بسبب تحقيقات روسيا، والانتقادات الدائمة من جانب أعضاء الكونجرس لتعامل الإف بى أى مع التحقيقات الحساسة سياسيا وزاد من صعوبة الأمر إجراء تحقيق يمكن أن يرجح كفة فى اتخاذ قرار من سيكون العضو المقبل للمحكمة العليا.
 
 
 
 ومن الاعتبارات السياسية التى تلوح بشكل أكبر فى هذه القضايا، بحسب ما أفاد أشخاص مطلعون على المداولات بين الإف بى أى والإدارة، أنه لو سيطر الديمقراطيون على مجلس النواب، فإن النواب يمكن أن يبدأوا تحقيقا فيما قاله البيت الأبيض ومسئولى المكتب داخليا عن قضية كافانو.
 
 
 
 وأشارت مصادر إلى أنه من التحديات أيضا التعامل مع تحقيق كافانو وكأنه مراجعة خلفية عادية فى حين أن الظروف المحيطة به تجعله غير عادى بدرجة كبيرة.
 
 
 
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة