ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا القاضى بريت كافانو والأستاذة الجامعية كريستين بلازى فورد التى تتهمه بالاعتداء الجنسى عليها فى الثمانينيات ربما لا يتم استجوابهما فى التحقيق الذى تجريه الإف بى أى على مدار أسبوع فى مزاعم سوء السلوك الجنسى الموجهة للقاضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن فورد قالت إنه لم يتم الاتصال بها من قبل "الإف بى أى" منذ الإعلان عن إجراء تحقيق فيدرالى يوم الجمعة، مما يشير إلى أنها وكافانو قد يخرجا من نطاق التحقيق.
ومن المتوقع أن يتم استبعاد المرأة الثالثة التى توجه اتهامات إلى كافانو جولى سويتنيك أيضا من التحقيق.
وأشارت الصحيفة إلى أن أغلب الارتباك المتعلق بالتحقيق يتعلق بالكتابة الغامضة للبيان الصادر يوم الجمعة الماضى من اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، والذى خرج غير واضح بشكل متعمد لأن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين لم يتوصلوا إلى اتفاق فيما بينهم.
ورغم أن إدارة ترامب تقول إن تحقيق "الإف بى أى" ليس مقيدا، فأن بعض الأعضاء الديمقراطيين بمجلس الشيوخ قد أدانوا ما قالوا إنه محدودية التحقيق.
وقال السيناتور مازى هيرونو، إن النساء الثلاثة اللاتى وجهن اتهامات لكافانو خرجون ببلاغات ذات مصداقية، وقالت جمعيهن إنهن على استعداد للحديث للإف بى أى، لكن الشخص الوحيد الذى يريد تحقيق الإف بى أى هو القاضى كافانو.
