أستاذ غدد: فيتامين "د" يقلل من نمو الخلايا السرطانية ويساعد على الشفاء

الثلاثاء، 02 يناير 2018 12:19 ص
أستاذ غدد: فيتامين "د" يقلل من نمو الخلايا السرطانية ويساعد على الشفاء فيتامين "د" يحمى من الخلايا السرطانية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور مصباح كامل أستاذ السكر والغدد الصماء بطب المنيا، يعتبر فيتامين" د "على رأس قائمة الأبحاث حاليا، وذلك لاكتشاف أنه ليس فيتامين فقط يتعلق بنمو الجهاز العظمى فقط، ولكن لوجود مستقبلات له فى معظم أجهزة الجسم، وعلى رأسها الجهاز الدورى والمناعى والمخ والجلد.

 

وأشار إلى أنه من ناحية تأثيره على الجهاز المناعى فإنه يقوم بتنشيط الخلايا المسئولة عن تنظيم رد الفعل المناعى فى الجسم "T H1,TH2"، والتى تقوم بتنظيم الجهاز المناعى، والمفترض أن هناك توازن بين هذين النوعين، وإلا يحدث الخلل إذا تغلب أحدهما على الأخرى، وإذا تغلبت أحدهما على الأخرى نتج عنها أمراض الغدة الدرقية المناعية سواء بزيادة الوظيفة أو انخفاضها.

 

وأضاف أن له تأثير أيضا على نمو الخلايا السرطانية، حيث يقلل من نموها، ويساعد على الشفاء، وهذا ما أثبتته الأبحاث الأخيرة، لذلك فإن هناك توصيات بقياس مستوى فيتامين "د" فى المرضى الأكثر عرضه للأمراض المناعية، وتعويض النقص حال وجوده.

 

من جانبه قال الدكتور علاء وفا أستاذ الغدد الصماء والسكر بطب المنصورة، أن هناك علاقة بين فيتامين "د" وأمراض المخ والأعصاب ،موضحا أن فيتامين" د "يلعب دورا رئيسيا فى الوظائف الحيوية الخاصة بالمخ ،والجهاز العصبى الطرفى حيث أن فيتامين" د " يدخل فى نشاط وحيوية الأنسجة الأساسية الخاصة بخلايا المخ من حيث حماية خلايا المخ والأعصاب الطرفية من الأكسدة، ومن التأثير التسممى للكالسيوم، وتعديل سلوكيات الجهاز المناعى.

 

وأشار إلى أن فيتامين "د" يقوم بتحفيز بعض السيتوكينات وهى من البروتينات الحيوية التى تعتبر وسيط أساسي فى معظم التهابات الجسم المناعية، لذا بمراجعة بعض الدراسات الحيوية، وجد أن فيتامين "د" له دور فسيولوجى قوى فى حماية خلايا وأنسجة المخ، لذا فإن نقص هذا الفيتامين يؤدى إلى حدوث أمراض كثيرة تنشا منذ التكوين الجنينى، وأمراض أخرى تنشا فى البالغين، وحتى كبار السن والشيخوخة.

 

وأوضح أنه يجب الحرص على متابعة واكتشاف المصابين بنقص فيتامين "د"، وذلك حتى يتم إدراك العلاج التعويضى مبكرا لتجنب معظم المشاكل الصحية الخاصة بالمخ والأعصاب، والتى تمثل عبء على المريض والمجتمع أيضا.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة