جارديان: القاعدة يغازل الدواعش المنهزمين.. وخبراء: مرونتهم تهديدا للغرب

الجمعة، 19 يناير 2018 01:47 م
جارديان: القاعدة يغازل الدواعش المنهزمين.. وخبراء: مرونتهم تهديدا للغرب تنظيم داعش الإرهابى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن محاولة تنظيم القاعدة لجذب متطرفى تنظيم داعش فى الوقت الذى تتعرض فيه "الخلافة" المزعومة إلى الانهيار، مع خسائره الفادحة فى العناصر البشرية والمواد والأرض والمكانة. 
 
وأضافت الصحيفة أن حملة التجنيد بدأت الصيف الماضى، حتى قبل أن يفقد تنظيم داعش معاقله النهائية، مما يعكس الأهمية التى تعطيها القاعدة للفوز بعناصر قتالية جديدة وموارد من منافسيها، معتبرة أن مرونة الدواعش تمثل تهديدا على الغرب. 
 
وأشارت "الجارديان" إلى أن جهود القاعدة ظهرت عندما حول 10 مقاتلين ينتمون إلى فرع صغير لتنظيم داعش فى الجزائر ولائهم فى اغسطس الماضى بعد مناقشات مع رجال دين موالين للقاعدة، وذلك بحسب مصادر أمنية محلية. كما أطلقت حملة ثانية فى سوريا فى سبتمبر الماضى. 
 
 وفى منطقة الساحل فى شمال افريقيا يعتقد أن كبار مسئولى القاعدة قد تواصلوا مع القائد المتطرف الذى يعتقد أن رجاله نصبوا كمين لأربعة من القوات الأمريكية الخاصة فى النيجر وقتلوا فى أكتوبر الماضى.
 
وفي الوقت نفسه، تفاخرت شبكة إخبارية مؤيدة لتنظيم القاعدة في اليمن بـ "توبة" العديد من مقاتلي داعش الذين لم يثبطهم النهج الديني لدى قادتهم وسلوكهم و "سوء معاملتهم"، والذين انضموا مؤخرا إلى صفوفها . وفي أفغانستان، انفصلت مجموعة من مقاتلي داعش في مقاطعة غور المركزية النائية ذات الأهمية الاستراتيجية إلى طالبان.
 
ويجري حاليا دراسة هذه التقارير من قبل مسؤولي الأمن الغربيين على أمل فهم تطور التهديد الذي تشكله داعش في الأشهر والسنوات المقبلة.
 
ويعتقد بعض المحللين أن التنظيم سيحرك الآن شبكته الواسعة من الجماعات والفصائل المتحالفة حول العالم لشن مزيد من الهجمات على الغرب، والحفاظ على دوره الطليعي بين المتطرفين.
 
كما يخشى المسئولون أن تمثل الفروع التابعة للتظيم - التي كانت تعرف سابقا باسم "محافظات الخلافة" - ربما توفر أيضا ملاذا آمنا للمقاتلين الفارين من العراق وسوريا. 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة