الجفرى فى رسالته للشباب: أشفق عليكم من "أسلمة البذاءة وشرعنة الفُحش"

الأربعاء، 17 يناير 2018 06:26 م
الجفرى فى رسالته للشباب: أشفق عليكم من "أسلمة البذاءة وشرعنة الفُحش" الحبيب على الجفرى
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجه الحبيب على الجفرى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة طابا للأبحاث، رسالة عتاب للشباب من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين يستخدمون عبارات بذيئة وتهجم وسباب فى سياق ما يظنونه نصرة للحق، وحذرهم من أنهم لا يدركون أن إنجازهم لا يتجاوز تشويه الخلفية التى ينتمون إليها، سواء كانت دينية أو فكرية أو وطنية أو حزبية - ولو كانت على حق-.
 
وتساءل الجفري موجها حديثه لكل شاب ينتهج هذا النهج، وقال: "أشفق عليك.. كيف تضع آيات القرآن الكريمة على صفحتك وتعلق في نفس الوقت على من يخالفك الرأى بعبارات من فُحش القول"، وضرب مثلا بأنه لا يمكن تشبيه هذا الفعل سوى بأنه "كمن يقضي حاجته في مسجد، أو يضع مصحفًا فى كنيف".
كما وجه الجفرى رسالة ثانية لقيادات الجماعات الـ"متأسلمة"، التى ينتمى إليها هؤلاء الشباب ناشدهم خلالها وقال :" إذا كان لديكم بقية من الاعتناء بالدين والتربية عليكم بمطالعة مستوى تعليقات هؤلاء الشباب لعلكم تراجعون ما لديكم من منهجيات التربية "الإسلامية" وأخلاقيات المسلم.
 
وواصل الجفرى فى رسالته لهم التى أصدرها فى بيان صحفي اليوم الأربعاء وقال:" لقد وثقوا بكم فسلموا إليكم زمام التوجيه إما انتماء أو تأييدا، وسوف يحاسبكم الله معهم على ما وصلوا إليه من مستوى".
 
وحذر الجفرى فى رسالته لهؤلاء القيادات من خطورة أن بعض المتصدرين للخطابة من الجماعات الإسلامية انحرفوا عن نصح هؤلاء الشباب وتذكيرهم بأخلاقيات المسلم ليرتكبوا ما هو أقبح من البذاءة، ووصف الجفرى ذلك بأنه لايمكن تسميته سوى بـ "أسلمة البذاءة وشرعنة الفُحش".
 
وختم رسالته بقوله:" إن المحن والشعور بالمظلومية تُخرج أفضل ما فى الإنسان وأسوأ ما فيه، بمعنى أنها تعرِض ما رسخ فى نفسه من جمال وقبح، فهى فرصة نادرة لتقييم جهد السنين".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة