بعد إبلاغها عنه فى قضية الرشوة

زوجة محافظ المنوفية تثبت.. لو اتجوزت على التانية هتسلمك فى ثانية.. اعرف رأى الخبراء

الإثنين، 15 يناير 2018 07:00 م
زوجة محافظ المنوفية تثبت.. لو اتجوزت على التانية هتسلمك فى ثانية.. اعرف رأى الخبراء متى تهزم المرأة مشاعرهاـ صورة أرشيفية
إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"ابحث دائمًا عن المرأة" ليس فقط فى قصص النجاح والدعم والتشجيع، بل أيضًا فى كشف الفساد، وكبرى الأحداث على الساحة، ولعل ما ذكر فى تفاصيل القبض على محافظ المنوفية أمس فى قضية رشوة، أمر يسلط الضوء على جانب هام فى شخصية المرأة، التى يشاع عنها رقة القلب، والسير خلف العواطف، ولكن ما بين أيدينا اليوم خير دليل على أن المرأة لم تكشف عن كل خبايا شخصيتها بعد.

صورة ارشفية1
صورة ارشفية

 

المصادر أكدت أن الزوجة الثانية للمحافظ والتى تعمل بهيئة الرقابة الإدارية، لعبت دورا كبيرا فى الإيقاع بالمحافظ، بعد أن تزوج من ثالثة من قرابة الخمسة أشهر، وأدلت بمعلومات تفيد تورط زوجها المحافظ فى قضايا فساد، وأخبرت رجال الرقابة الإدارية بتحركاته وخطوط سيره، وظلت على هذا الوضع طيلة الأربعة أشهر الماضية، حتى تم القبض على المحافظ.

موقف مثير للجدل، ويسلط الضوء على جانب مهم فى شخصية المرأة، فهو على أية حال أنه موقف ملخصه أنها امرأة "هزمت قلبها"، وهو ما يجعلنا نسلط الضوء على تحليل موقفها حيال ذلك.

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 

 تقول خبيرة العلاقات الأسرية "أميرة كامل"، لـ"اليوم السابع"، أن  ما قامت به زوجة المحافظ هو انتصار لضميرها المهنى، والذى جعلها تفصل بين كونها زوجته، وبين مشاركتها فى كشف وردع أمر انحرافى كان يمارس أمامها، حيث ترى خبيرة العلاقات الأسرية أن الزوجة فى ذلك الوقت وضعت نفسها فى مكان مقابل لزوجها، وركزت كل التركيز على كشف الفساد.

أما بخصوص كونها أقبلت على ذلك الأمر انتقامًا لما بدر من زوجها بالزواج عليها، فترى خبيرة العلاقات الأسرية أنها لا ترجح ذلك الرأى، مضيفة أن المرأة تمتلك سبل ووسائل أخرى تجعلها تشعر بأنها حصلت على حقها فى ذلك.

أما الاستشارى النفسى"أحمد سعيد"، فيقول لـ"اليوم السابع"، أن التحليل النفسى لما قامت الزوجة به يميل نحو جمع بين الانتقام والانتصار، الانتقام من الزوج، والانتصار للقانون، خاصة أن الزوجة تعمل فى الرقابة الإدارية.

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

متى تهزم المرأة قلبها

لانا محى
لانا محى

 


 

وفى ضوء ما حدث يطرح اليوم السابع سؤال "متى تهزم المرأة قلبها"؟ لتجيب عليه خبيرة العلاقات الأسرية"لانا محيى" قائلة إن المرأة تهزم قلبها عندما تستقل بذاتها، وترى الأمور فى نصابها الصحيح، وتتعرض لبعض المواقف التى تجعلها تفكر فى كيفية الحفاظ على شخصيتها، وحماية نفسها من غدر الآخرين.

وتضيف لانا أن الأمر ليس كما يبدو، فالمرأة لا ترى الأمور بشكل كامل من ناحية قلبها، ولكن للعقل دور كبير فى اتخاذها للقرارات، وهو ما يجعل المحيطين بها يندهشون لما يصدر منها من أفعال، بالرغم من كونها أفعال عادية لا ترى المرأة نفسها فيها غرابة.










مشاركة

التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

مزيد من التحقيقات لمحاربة الفساد

رجاء من هيئة الرقابة الادارية التحقيق فى كيفية تعيين محافظ المنوفية ودور زوجته فى تعيينه وهل كانت تعلم بكل هذا الفساد ولم تتكلم وبدات تتكلم  فقط حين تزوج عليها ؟؟؟ هل يتم اتهامها بالتستر على جرائم فساد ؟ من قام بكتابة التقرير الأمنى عن صلاحية المحافظ والاتهامات التى كانت موجهة اليه قبل تعيينه

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

مع فائق أحترامى وتقديرى للخبراء اعلاة ورأيهم--الا أننى أضع علامة استفهام حول موقف الزوجة؟؟؟؟؟؟؟

لماذا علامة أستفهام؟؟؟؟؟ لأن ضمير الانسان ليس لة اى علاقة بالحب والعلاقات الاسرية ومدى نجاحها أو فشلها--فالضمير هو الضمير لا تتحكم فية العواطف--فالحق أحق أن يتبع --بصرف النظر عن أى معطيات أخرى وتبريرات للصمت  وهنا يقف فى حلقى مثل قائل --أرجو الا تعتبرة الزوجة أهانة لها أو موجه لصفتها أو التشكيك فى زمتها --لكنة مثل فى صميم القضية--مشفهمش وهمة بيسرقوا شافوهم وهمة بيتخانقوا--أو أختلفوا--مش وهمة بيتحاسبوا--المقصود هنا كان يجب على الزوجة وعند تأكدها من موقف زوجها وأنة فعلا تقبل الرشوة --الابلاغ فورا دون حتى أنذارة ولا تساومة فى موضوع زواجة من عدمة ولا تخلط الاوراق بالشكل دة--لان الجميع سيتسائل طب ما هو موقفها لو خضع لها واعتذر ولم يتزوج فهل كانت ستكفى على الاخبار والمعلومات ماجور وهل كان هو سيتوقف عن تلقية الرشاوى ولا سيستمر فى تلقيها الواحدة تلو الاخرى--أم ان مبلغ ال2مليون فجأة أختفوا ومحدش عارف عنهم اى حاجة --وهنا وقع الخلاف والمعنى فى بطن الشاعر--أرحموا أنفسكم وأدرأوا الشبهات--ياريت تتفضل هى وتتكرم وتوضح لنا وجهة نظرها فى الصمت قبل الاربع اشهر الماضية والدوافع الاساسية للابلاغ عنة حين علمت بنية زواجة بثالثة--وأختارت طريقة هدم المعبد على من فية--وهل لو انسان بيحب انسان يهد علية المعبد بالشكل دة--ودة مش أى معبد--دا معبد الشعب كلة والحكومة معاة--احترامى وتقديرى ومنتظرين توضيحاتها--حتى تقى نفسها الالسنة والقيل والقال والتلميحات القاتلة والطعن فى شرفها المهنى والنبش فى الماضى مما يجلب مزيدا من المعاناة--والثقة فى الله نجاة

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmad

هل كانت ستتكلم لو لم يتزوج الثالثة؟

ولماذا سكتت كل هذا الوقت؟،

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يجب القبض عليها بتهمة التستر

فى الاعلى

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن حيران

يجب نشر صورة هذة الزوجة العظيمة..

  نشر الصورة والأسم سيخلد اسم هذة الزوجة المحترمة حتى يعرف الرجال سمات هذة الشخصية العظيمة.....

عدد الردود 0

بواسطة:

إنسانة تسعى لإرضاء ربها

هل حرم الله الزواج الثاني

إلى متى نبث سموم تجريم الزواج الثاني فمعظم الدول الإسلامية ينتشر فيها الزواج الثاني والثالث بل أن الزوجة أحيانا أو أحد أقاربها هو من يبحث للزوج عن زوجة ثانية ومصر تحارب بأفلامها ومسلسلاتها وموروثاتها مجرد فكرة الزواج الثاني أليس أفضل من الوقوع فيما حرم الله أليست الزوجة الثانية إمرأة من حقها الحب والحياة لو أراد الله لكل رجل زوجة واحدة لخلق عدد الرجال والنساء متساويين ولكن إلى أين يذهب هذا العدد الزائد في النساء عن الرجال هل يتجه إلى ما حرم الله فنحن بشر لنا متطلباتنا من أشياء كثيرة لا تقتصر فقط على رغبات ولكن سكينة وأطمئنان و ونس لماذا نغذي المجتمع بسموم تجريم الزواج الثاني ‏‎نحن كمصريين ندين بالعادات والتقاليد أكثرمن إنتماءنا للدين نفسه.لانتقن أعمالنا،نحرم الزواج الثاني..إفعل ماشئت طالما في منأى من الناس لامشكلةأهم حاجةالشكل أمام الناس فهناك حديث قدسي"ياعبدي إن كنت تظن أني لاأراك فهذا ضعف في إيمانك وإن كنت تظن أني أراك فلماجعلتني أهون الناظرين إليك"

عدد الردود 0

بواسطة:

القبطان

..

إلي الأخت . انسانه تسعى لإرضاء ربها .. احب اقول لكي ربنا يبارك فيكي وكثر من أمثالك اللهم آمين

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

اين كانت قبل الزوجة الثالثة

اين كانت قبل الزوجة الثالثة اكيد المحافظ مبدأائش ياخد رشاوى بعد الزوجة الثالثة واكيد الزوجة الثانية مكتشفتش الرشوة بعد مااتجوز يبقي السؤال كانت فين وهى تعمل فى الرقابة الادارية

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة