الأهلى فى بيان رسمى: الأوليمبية تُحارب إرادة أعضاء الجمعية العمومية

الإثنين، 04 سبتمبر 2017 02:22 م
الأهلى فى بيان رسمى: الأوليمبية تُحارب إرادة أعضاء الجمعية العمومية محمود طاهر
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر النادي الأهلي بيانا رسميا رد فيه على رفض اللجنة الأوليمبية اعتماد الجمعية العمومية الأخيرة للقلعة الحمراء والتي أقيمت يومي 25 و26 أغسطس الماضي بمقري الجزيرة ومدينة نصر.

جاء في بيان الأهلي: "منذ أن أقرَّت الجمعية العمومية للنادي الأهلي لائحتها الخاصة، ورفضت أي لائحة أخرى لا تناسب تاريخ الأهلي وعراقته التي حافظ عليها دائمًا؛ حيث إنه ليس من حق أحد أن يصوغ للأهلي نظامه الخاص؛ وإلا كان ذلك إهانة وانتقاصـًا من حقوق ومكانة أعضاء الأهلي جميعهم؛ مهما كانت خلافاتهم في الآراء والرُّؤى والمواقف – والحرب ضد النادي الأهلي وأعضائه وإدارته تتعاظم وتشهد تحالف خصوم الأمس، وتتوحد خطواتهم ودعاواهم لتحقيق هدف واحد هو ألا يحقق النادي الأهلي نجاحـًا يشهد ويشيد به الجميع، وألا يكون هناك أي هدوء واستقرار يسمحان بمزيد من الإنجازات الرياضية والاجتماعية ، والمؤسف والمحزن أن تنضم اللجنة الأوليمبية المصرية لهذا التحالف، ويعلن ويكرر رئيسها رفضه للاجتماع الخاص بالأهلي، الذى حضره قرابة الخمسة عشر ألفـًا من أعضاء الأهلي، واختاروا فيه لائحة جديدة لناديهم، وأصرَّ رئيس اللجنة الأولمبية على بطلان هذا الاجتماع واصفـًا إياه بمخالفة القانون دون أن يذكر رئيس اللجنة الأوليمبية ولو مرة واحدة – رغم كثرة تصريحاته وتهديداته – مواد القانون التي خرج عليها النادي الأهلي، ولم يلتزم بها.

 

وتابع البيان : " لم يتوقف رئيس اللجنة الأوليمبية أو يهدأ؛ ليدرك أنه أمام قرار واختيار خمسة عشر ألف عضو بالأهلي؛ فكل من شارك في هذا الاجتماع الخاص  بيَومَيْه وفى مقريْ مدينه نصر والجزيرة – كان يعلن بوضوح موافقته على كل إجراءات هذا الاجتماع الخاص؛ سواء قال نعم للائحة الأهلي أو لا، وذلك بإشراف قضائي كامل من هيئة قضائية؛ ما كانت تسمح لمستشاريها الضلوع في أمر غير قانوني أو يشوبه البطلان، وهذا المشهد في حد ذاته تجسيد لجمعية عمومية قالت كلمتها.. ومع ذلك ترفض اللجنة الأولمبية المصرية احترام ذلك؛ من باب التزامها واحترامها للميثاق الأولمبي، الذي أقرّ وأكّد أنه لا سلطة تعلو سلطة الجمعيات العمومية في أي مكان وزمان.

أما وزارة الرياضة، فلم تكن – بموظفيها – بعيدة عن هذه الحرب؛ لأنها لا تريد انتصارًا للأهلي أو تغييرًا في أسلوب إدارته من أجل مزيد من النجاح وتأكيد الريادة.. ولم تجد وزارة الرياضة ما تدافع به عن نفسها وعن موظفيها؛ إلا الإلحاح، وتكرار أنها لو كانت ضد هذا المجلس ما أعادت تعيينه؛ رغم أحكام قضائية أبطلت الانتخابات التي جاءت به.. ولا يتوقف مسئولو الوزارة، وموظفوها، أمام حقيقة لم يعد ممكنـًا إنكارها وتجاهلها: بأن هذا البطلان كانت نتيجة أخطاء فادحة لموظفي الوزارة أنفسهم؛ الذين حذر بعضهم من تلك الأخطاء قبل بدء الانتخابات، وهناك أدلة ومستندات تثبت ذلك بوضوح.. وبعد الانتخابات التي لم تصادف نتائجها هوى البعض ورغباتهم.. وبعد الأحكام القضائية وحيثياتها التي كشفت بوضوح عن كل هذه الأخطاء التي لم يشارك فيها المجلس الحالي الذي لم يكن وقتها يملك أي سلطة أو قرار – لم تهتم الوزارة أو تحرص على التحقيق فيما جرى؛ لتكشف من كان المسئول عن كل ذلك بما في ذلك إهدار المال العام الذى يتغنّى به رئيس اللجنة الأولمبية الآن.. فالوزارة ليست مهتمة بالحقائق، وكشفها الأخطاء وعلاجها، والمخطئين ومعاقبتهم، قدرَ اهتمامها بألا ينجح الأهلي في استعادته – هو وكل الهيئات الرياضية المصرية؛ دون استثناء – كامل حقوقها وسلطاتها في إدارة أمورها وشئونها وتقرير مصيرها بإرادتها، مع احترام القانون، ودون المساس بثوابته، واختصرت الوزارة الأمر كله في إعادة تعيين مجلس منتخب، لم يخطئ في أي شيء، لكنهم يريدونه أن يدفع ثمن كل أخطاء الآخرين.

وحين دعا الأهلي أعضاءه إلى هذا الاجتماع الخاص لإقرار لائحته الجديدة، رفضت الوزارة بإصرار غريب الإشراف على كل الإجراءات رغم دعوة الأهلي لها لتقوم بدورها الطبيعي في مراقبة ومتابعة وإدارة عملية التصويت، التي ستحدد ما يريده أعضاء الأهلي؛ رغم المادة السابعة من قانون الرياضة التي تلزم وزارة الرياضة ووزيرها بذلك..وبعد كل ذلك يصبح الأهلي هو الذى خالف القانون؛ رغم أن الأهلي التزم بنص القانون الذي أعطى اللجنة الأولمبية فقط حق تحديد النصاب القانوني اللازم لصحة انعقاد هذا الاجتماع.. ولم يُعطِ القانون اللجنة الأولمبية أو يفوضها فيما هو غير ذلك من أمور وترتيبات.. لدرجة أن اللجنة الأولمبية في بادئ الأمر أخطرت مجلس إدارة الأهلي رسميـًا بحريته في اتخاذ ما يراه مناسبـًا من إجراءات لعقد هذا الاجتماع الخاص، وحرصـًا من الأهلي على صحة انعقاد اجتماعه، ولأنه كان يريد بالفعل الإصغاء لما يريده أعضاؤه.. فقد قرر المجلس – طائعـًا وبكامل إرادته – الإشراف القضائي الكامل على هذا الاجتماع؛ بكافة تفاصيل وإجراءات الحضور والتصويت والفرز، وهو ما قام به قرابة السبعين مستشارًا قضائيـًا، لا تملك وزارة الرياضة أو اللجنة الأولمبية التشكيك في نزاهتهم وأمانتهم. وحين أرسل الأهلي – عقب اجتماعه الخاص – محضر اللجنة القضائية متضمنـًا نتيجة التصويت، فُوجئ باللجنة الأولمبية تطلب كشوف الأعضاء وبطاقات التصويت.. ورغم عدم لياقة هذا الطلب – الذي يعني تشكيك رئيس اللجنة في السادة مستشاري القضاء الموقعين على محضر الاجتماع – إلا أن الأهلي؛ رغم هذا التشكيك الذي لا يقبله، على استعداد لإرسال كل ذلك إلى اللجنة الأولمبية بشرط موافقة القضاء الذى قام مستشاروه بتشميع الصناديق، ومحتوياتها، ولا يملك الأهلي فضَّ هذا التشميع؛ دون الرجوع لسلطة القضاء وموافقتها الصريحة على ذلك.

وعلى الرغم من أن وزارة الرياضة ليس من المفترض أن تتدخل في صحة أو بطلان هذا الاجتماع باعتبار اللجنة الأولمبية باتت هي المسئولة عن ذلك – إلّا أن الوزارة تداخلت في الأمر كخصم لا كحكم بين الأهلي واللجنة الأولمبية، ورفضت الوزارة أن يعقد الأهلي اجتماعه الخاص في مقري النادي بالجزيرة ومدينة نصر، رافضةً الاعتراف بمدينة نصر كمقر رسمي للأهلي؛ رغم أنه سبق لها في مخاطبات رسمية، وبلُغة لا تقبل أي شكوك وتأويل واحتمالات، أنْ أكّدت امتلاك الأهلي لمقرين رسميين؛ في الجزيرة ومدينة نصر،ولم يعقد الأهلي اجتماعه الخاص الذي امتدَّ ليومين متتاليين، وفى مقريْه الرسميين إلا تسهيلًا على أعضائه، وإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من أعضائه لإبداء رأيهم وممارسة حقهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

يوسف علي كاشف

يا جبل ما يهزك ريح

لن تفلح الأولمبية بحطبها في وقف مسيرة الأهلي العظيم الناجحة .. ولا شوبير المتلون حسب مصلحته .. ولا الخطيب الذي خذلنا جميعا وتنكر لمبادئ النادي العظيم وغاب عن عموميتة كما دعا أنصاره للمقاطعة لزعزعة الإستقرار في الأهلي .. للأسف الخطيب كان نجم كرة ولكن لا يستطيع أن يكون نجم إدارة والدليل السقوط المريع لإبراهيم المعلم والذي سانده بقوة الخطيب وحسن حمدي .. ويأتي من خلفهم الزيل ( شوبير ) ولكن تعودنا على سقطات الفلاح

عدد الردود 0

بواسطة:

عادل سعد

لائحة النادى الاهلى

اولا ...كل اتحية والتقدير للسيد/يوسف على كاشف صاحب التعليق السابق..وبعد ارجو ان يواصل المحترم المهندس محمود طاهر ومجلسة تصعيد الموقف لكل مسؤلى الدولة وان يتعاون السادة الزملاء والاصدقاء اعضاء النادى ويقوموا بزيارات لكل من يمكن ان يساهم فى حل تلك الازمة التى صنعتها للاسف اجهزة الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة والتى تحاول الان ان ترفع يدها عن المشكلة ظاهريا وعمليا هى المحرك الاساسى لها و اللجنة الاوليمية المصرية التى اصبحت بين ليلة وضحاها المسؤلة عن الرياضة فى مصر بلا سابق لاى خبرات فى ذلك....لكى اللة يا مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

Gamal fohad

لا تراجع ولا استسلام

نحن اعضاء التادي الاهلي نطالب المهندس محمود طاهر بالتصعيد الي ابعد مدي حفاظا علي حقوق النادي واحتراما لاعضاء الجمعيه العموميه

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء

ارتحت يامحمود ياطاهر

محمود طاهر عايز يعمل نفسه كبير على قفا الاهلى ياعم محمود بلاش ال انت فيه ده على العموم ايامك اصبحت معددوده ف الاهلى

عدد الردود 0

بواسطة:

جمال

الكبير كبير الأهلي فوق الجميع

فوق

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى وأفتخر

مجلس ضعيف لا يليق باﻷهلى العريق

يا أعضاء الجمعية العمومية للأهلى : بذمتكم .. ألا تخجلون من وجود مثل هذا المجلس برئيسه وأعضائه فى إدارة أعرق أندية أفريقيا ونادى القرن . عيب على كل من اشترك فى مهزلة الجمعية العمومية غير القانونية التى أساءت للأهلى ومبادئه واحترامه لدولة القانون . عموما .. لا يصح أن يكون فى النادى اﻷهلى مجلس إدارة ﻻ يحافظ على كرامته ، ويبحث عن الشهرة ويدير الانتخابات من اﻵن من خلال التفريق بين أعضاء اﻷهلى فى مقراته الثلاثة ، ويزج بوزارة الشباب والرياضة فى جمل غير مفيدة ليكسب أصوات أعضائه فى مدينة نصر وزابد والجزيرة .. بغض النظر عن مردود أفعال المجلس على مبادئ اﻷهلى وقيمه .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة