محمد صبرى درويش يكتب: فرصة قد لا تتكرر

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 07:00 م
محمد صبرى درويش يكتب: فرصة قد لا تتكرر الجمعية العامة للأمم المتحدة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحضور الحافل لمصر فى محفل الجمعية العامة للأمم المتحدة ورسائل السلام التى تُرسلها مصر للعالم بأثره، وحرص مصر الكامل على خلو منطقتنا من أى نزاع مسلح وعموم السلام لربوع المنطقة وأرجائها من خلال تضافر الجهود الدولية كافة، ومصر حريصة على كشف طرق السلام الحقيقية أمام المجتمع الدولى للسير فيها وإزالة كل عرقلة تقف أو تحول بين تحقيق السلم والأمن فى المنطقة وبين عدم تنفيذه .

القضية الأم للنزاع المسلح فى الشرق الأوسط برمته هى قضية النزاع الفلسطينى الإسرائيلي، وسنون طويلة والحل السلمى هو بعيد كل البعد عن القضية، ومصر تستشف المستقبل الآن، وقد كان واضحاً من خلال كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته فى هذا المحفل الأممى الكبير أن هناك فرصة حقيقية لإحداث السلام ووجهه حديثه للجانب الإسرائيلى للسعى قُدُماً نحو السلام والعمل على تحقيقه، والرئيس سرد العبارة الرنانة من خلال قراءة مصر للمستقبل ورؤية مصر لتطورات الأوضاع فى المنطقة، بأن الفرصة قد لا تتكرر .

هل يفهم الجانب الإسرائيلى هذه العبارة؟!.. هل يتجه الجانب الإسرائيلى للسعى إلى سلام حقيقى ليخرج بهذه البؤرة من بوطقة النزاع؟!.. هل يعى الجانب الإسرائيلى هذه المقولة للرئيس عبد الفتاح السيسى ويتخذ السلام منوالاً لا أقوالاً .

إنها الفرصة التى لن تتكرر فى ظل عالم تجوبه الصراعات وفى ظل نزاع مسلح كبير بين فئات وطوائف، فهل يُحدد الجانب الإسرائيلى مصيره السلمى أم أنه سيترك مصيره لتطورات الأحداث ومُتقلبات السياسات؟!.. الفرصة عظيمة لمن يعى ويفهم أما الإعتماد على دول أخرى فى فرض سياسة الأمر الواقع لهو فصل من الزمن ولى وذهب، فالشعوب الآن هى التى تُحدد مصيرها وحرية أراضيها .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

على حسن

للاسف يبدوا انك لم تقرأ التاريخ و خصوصا تاريخ القضية الفلسطينية ولا تدرك الواقع

للاسف يبدوا انك لم تقرأ التاريخ و خصوصا تاريخ القضية الفلسطينية ولا تدرك الواقع .العالم لا يعرف سوى القوة و ان كنت ضعيف لن ياخذ كلامك عاى محمل الجد ولن يكترث له احد .هل انت متخيل ان اسرائيل ستعطى الاراضى المحتلة لاصحابها ؟؟؟ افق و لا تكرر خطأ و افكار كامب دافيد و وادى عربة .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة