باريس سان جيرمان يعانى من معركة الأنا بين كافاني ونيمار

الإثنين، 18 سبتمبر 2017 06:32 م
باريس سان جيرمان يعانى من معركة الأنا بين كافاني ونيمار نيمار وكافانى
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إنها مشكلة يتعين على مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي حلها بسرعة: ادينسون كافاني ونيمار تجادلا الأحد، ضد ليون (2 - صفر) على تنفيذ - واهدار - ركلة جزاء، أنه أول مؤشر على معركة "الأنا" والتنافس بين نجم "قديم" وآخر جديد في نادي العاصمة الفرنسية.

 

وتغلب باريس سان جيرمان على ليون 2-صفر في مباراة القمة على ملعب "بارك دي برانس" مساء الأحد، محققا الفوز السادس على التوالي منذ انطلاق الموسم الحالي، لكن الهدفين جاءا بنيران صديقة، فضلا عن تصدي الحارس انطوني لوبيس لركلة الجزاء التي سددها الاوروجوياني كافاني في الدقيقة 80 فارتطمت الكرة بأسفل العارضة وخرجت.

 

ومن الواضح أن كافاني لم يكن في مزاج جيد للاحتفال بالنصر بعد المباراة، ودخل الاوروجوياني بسرعة لغرفة تبديل الملابس من دون النظر إلى المشجعين أو مواجهة وسائل الإعلام.

 

فقبل عصر نيمار، وبعد إمبراطورية "زلاتان"، أي السويدي زلاتان ابراهيموفيتش، الأمر كان واضحا، "ايدي" الهداف اللامع كان يتصدى لتنفيذ جميع ركلات الجزاء لتعزيز أرقامه، لكن تغير الوضع مع مجيء البرازيلي نيمار من برشلونة الإسباني في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو.

 

وجاء البرازيلي من أجل الارتقاء بمستوى باريس سان جيرمان، وأيضا للفوز بالكرة الذهبية، ويمر ذلك عبر تسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف مع فريقه الجديد.

 

وفي الخلاصة، عندما حصل كيليان مبابي على ركلة جزاء في الدقيقة 78، جاء نيمار لطلب الكرة التي أخذها كافاني لتسديدها. رفض الاوروجوياني، ثم - ربما توتر قليلا - فشل في تسجيلها. نزاع يبدو عاديا في ناد ضمن الدوري الفرنسي، لكنه يأخذ طابعا خاصا في باريس سان جيرمان مع الثلاثي مبابي-كافاني-نيمار.

 

هذا وكان نيمار اقترب من كافاني لطلب تنفيذ ركلتي جزاء ايضا ضد سانت اتيان (3-صفر في نهاية اغسطس) وسلتيك الاسكتلندي الثلاثاء الماضي في دوري ابطال اوروبا (5-صفر).

 

نيمار وكافانى
نيمار وكافانى خلال مباراة باريس سان جيرمان

 

مناكفة أمريكية جنوبية فى باريس سان جيرمان
 

وحصلت اول مناكفة اميركية-جنوبية يوم الاحد قبل دقائق من ركلة الجزاء. ففي الدقيقة 57، حصل سان جيرمان على ركلة حرة، ومنع البرازيلي الاخر في النادي الفرنسي داني الفيش، كافاني من محاولة الحصول على فرصة تسديد الكرة لمنحها الى مواطنه نيمار.

 

ولذلك، فان هناك فعلا معركة "الأنا" التي يتعين على الاسباني اوناي ايمري مدرب سان جيرمان ان يهدئها بسرعة.

 

وفي المؤتمر الصحافي عقب المباراة، بقي ايمري حذرا دون توضيح الامور بقوله "نحن بحاجة الى اتفاق حبي على ارض الملعب لتنفيذ ركلات الجزاء، سنعالج داخليا امر الركلات المستقبلية، لانني اعتقد ان الاثنين قادران على تسديد ركلات الجزاء، واريد ان يتناوبا على تسديدها".

 

من جهته، قال لاعب سان جيرمان ادريان رابيو "انه امر طبيعي بين المهاجمين"، والمح الى انه كانت هناك تعليمات سابقا بأن تترك ركلات الجزاء الى كافاني، مضيفا "بعد ذلك، الامر متروك لهما لمعالجته. يمكنهما ان يتناوبا، واعتقد ان ذلك لن يكون سيئا، ولكن عليهما ان يعالجا الامر".

 

لكن مدافع الفريق بريسيل كيمبيمبي تجاوز المشكلة بعبارة بسيطة "من يريد ان يسدد فليسدد".

كافاني وابراهيموفبتش
كافاني وابراهيموفيتش فى باريس سان جيرمان

 

كافانى يعانى من الظل فى باريس سان جيرمان
 

وحقق كافاني، الذي وصل الى سان جيرمان في عام 2013، ارقاما مذهلة الموسم الماضي: 49 هدفا في جميع المسابقات مجتمعة في خمسين مباراة.

 

ومع الصيف المذهل لباريس سان جيرمان في سوق الانتقالات، كان هناك 222 مليون يورو من اجل نيمار، و180 مليون يورو (مع المكافآت) من اجل مبابي بعقد اعارة من موناكو لمدة عام مع خيار الشراء، فوجد الاوروجوياني نفسه في الظل وهو الذي كلف سان جيرمان 64 مليون يورو لضمه من نابولي الايطالي.

 

واوقظ وصول نجوم جدد الى سان جيرمان ذكريات ليست سعيدة بالنسبة الى رأس الحربة الاوروجوياني، فحين كان ابراهيموفيتش في الفريق، اضطر الى اللعب على الجناح في خدمة العملاق السويدي.

 

وبعد رحيل زلاتان، استعاد كافاني على الفور مركز المهاجم المتقدم واسكت بالتأكيد النقاد بكمية الأهداف التي سجلها.

 

الان وبعد ان اصبح نيمار هنا، فان ازدياد حالات الاستياء البسيطة والانتقادات الخبيثة تهدد باضعاف الثلاثي الباريسي "ام سي ان" اي مبابي-كافاني-نيمار.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة