الدوحة أمام موعد مع صدمة كبرى خلال أشهر.. المعارضة القطرية تتوعد "تميم": كأس العالم لن يقام فى قطر.. الخسائر الاقتصادية والرشاوى يقوى فرص اسبتعادها من تنظيمه.. ومراقبون: شكاوى دولية ستمنع إقامته بها

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2017 02:22 ص
الدوحة أمام موعد مع صدمة كبرى خلال أشهر.. المعارضة القطرية تتوعد "تميم": كأس العالم لن يقام فى قطر.. الخسائر الاقتصادية والرشاوى يقوى فرص اسبتعادها من تنظيمه.. ومراقبون: شكاوى دولية ستمنع إقامته بها تميم واستاد قطر
كتب محمد تهامى زكى - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يبدو أن قطر على موعد مع صدمة جديدة تهز أركانها خلال الشهور القليلة المقبلة، بعدما توعدت المعارضة القطرية نظام الأمير القطرى بأن قرار مرتقب سيحدث فى شهر نوفمبر المقبل سيجعل الدوحة لن تنظم كأس العالم المقرر انعقاده فى 2022، وسط تأكيد خبراء بأن فرص استعاد قطر من تنظيمه كبيرة وربما يتحدث خلال فترة وجيزة.

 

البداية عندما توعد خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، تنظيم الحمدين، وأكد أن قطر ستكون على موعد مع استبعاد الدوحة من تنظيم كأس العالم المقرر انعقاده فى 2022.

 

وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر:"اعدكم بان كاس العالم لن يحصل في قطر والوعد نوفمبر ٢٠١٧ .. باي باي كاس العالم ٢٠٢٢".

 

وجاءت وعود المعارضة القطرية بعدما حذرت تقارير اعلامية أجنبية من أن استمرار المقاطعة العربية التى دخلت شهرها الثالث، سيؤدى إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية التى تعانيها قطر، ما يهدد قدراتها على دفع رواتب العمالة الأجنبية خاصة تلك التى تشارك فى بناء الملاعب والفنادق المقرر أن تستضيف الفرق المشاركة وجماهيرها، ويؤثر على استكمال تلك المنشأت.

 

فى سياق متصل توقع خبراء ومراقبون استبعاد الفيفا لقطر من استضافة كأس العالم المقرر انعقاد فى الدوحة عام 2022، مشيرين إلى أن هناك شكاوى عديدة قدمت ضد قطر سواء متعلقة بفساد أو رشاوى وتزوير ستدفع إلى إلقاء قرار تنظيم المحفل الرياضى الأول لكرة القدم داخل الأراضى القطرية.

 

وفى هذا الصدد، قال الدكتور سعيد اللاوندى، الخبير فى شئون العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن هناك شكاوى دولية عديدة قدمت ضد قطر بشأن عمليات رشاوى وفساد متعلقة بفوزها باستضافة كأس العالم عام 2022 وهناك وثائق أكدت ذلك تشير إلى إمكانية كبيرة لاستبعادها من التنظيم لهذا المحفل الرياضى الدولى.

 

وأضاف الخبير فى شئون العلاقات الدولية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه حال استبعاد قطر من تنظيم كأس العالم سيثر كثيرا على اقتصادها بشكل كبير، خاصة أن الدوحة صرفت المليارات لبناء ملاعب وتهيئة البنية التحتية ولكن فى النهاية فإن تلك الأموال ستذهب بلا فائدة، وهو ما سينعكس على وضعها السياسى والاقتصادى بشكل عام.

 

وفى نفس السياق، أوضح النائب سمير البطيخى، عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، أنه لايمكم لدوة تدعم الإرهاب أن تستضيف محفل بهذه الضخامة، وهو ما يجعل توقعات استبعادها من تنظيم كأس العالم كبيرة للغاية.

 

وقال عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن دعم قطر للارهاب فى سوريا واليمن وليبيا، وأصبح لها أذرع خفية للإرهاب فى مصر يدفع المجتمع الدولى لأن يرفض أن تنظيم هذه الإمارة كأس العالم لأنه ربما تقاطع دول هذا المحفل.

 

وأشار عضو لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، إلى أن قطر تأثرت بشكل كبير من المقاطعة العربية كما أن اقتصادها تأثر بشكل كبير من المقاطعة ومؤشر البورصة وصل إلى أدنى مستوياته فى عام 2017 مما يجعل قدرة الدوحة على تنظيم كأس العالم وبناء باقى الملاعب فى الوقت المحدد ضعيف مما يقوى من فرص استبعادها.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة