قال محمد أبو طالب، عضو مجلس إدارة النادى المصرى المسئول عن تطوير استاد بورسعيد، إن مجلس الإدارة اتفق على ترحيل المدرج الشرقى إلى ما يقرب من 30 مترا إلى الأمام، ليكون خلف المرمى مباشرة .
وأكد أبو طالب لـ"اليوم السابع" أن مجلس الإدارة ينظر إلى المدرج الشرقى نظره استثمارية، حيث سيتم استغلال مساحته الكبيرة وسوف ينشأ عليها ملعب فرعى قانونى يستخدم لتدريب الفريق الأول عليه بجانب الملعب الرئيسى، وسيتم إنشاء ناد اجتماعى مصغر حول الملعب، يكون مخصصا لأعضاء الجمعية العمومية للنادى.
وتابع أبو طالب: "إننا فى انتظار اللجنة الفنية من الجهة الإدارية المختصة بوزارة الشباب والرياضة، والتى يشارك فيها ممثلون عن كل الجهات المعنية والأمنية لمعاينة استاد المصرى وتفقد مرافقه، والوقوف على مدى تنفيذ الاشتراطات التى طلبت النيابة العامة توفيرها فى الاستادات المصرية لإقامة المباريات"، وأضاف: " انتهينا من كل الاشتراطات ولا ينقصنا شىء وفى انتظار اللجنة الفنية لمعاينة استاد المصرى".
