الصحف العالمية اليوم.. مخاوف من فيضانات كارثية بسبب إعصار هارفى.. وإيران تلجأ للراب للترويج لقوتها العسكرية.. و"العمال" البريطانى يضع خطة خروج "سلس" تضمن البقاء فى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى

الأحد، 27 أغسطس 2017 02:14 م
الصحف العالمية اليوم.. مخاوف من فيضانات كارثية بسبب إعصار هارفى.. وإيران تلجأ للراب للترويج لقوتها العسكرية.. و"العمال" البريطانى يضع خطة خروج "سلس" تضمن البقاء فى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى إعصار هارفى
كتبت ريم عبد الحميد - رباب فتحى - فاطمة شوقى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطر الدمار الواسع الذى سببه إعصار هارفى فى ولاية تكساس على اهتمام الصحف الأمريكية الصادرة اليوم، الأحد، وقالت مجلة "تايم" إنه بعد يوم من ضربه بقوة لتكساس، تم تخفيض "هارفى" من تصنيف إعصار إلى عاصفة استوائية بعدما تسبب فى دمار عدد كبير من المنازل والمحلات على الساحل وترك أكثر من 300 ألف دون كهرباء. ودعا المسئولون إلى الحذر فى توقع فيضانات كارثية مهددة للحياة فى الأيام القادمة.
 
 
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، إن المدعى الخاص لتحقيقات روسيا روبرت مولر يبحث ما إذا كان هناك دورا لعبه مستشار الأمن القومى السابق مايكل فلين فى محاولة خاصة للحصول على إيميلات هيلارى كلينتون من القراصنة الروس.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن محاولات التواصل مع القراصنة الذين يعتقد أنهم سرقوا إيميلات كلينتون قادها الناشط الجمهورى بيتر سميث. وفى مراسلات ومحادثات مع زملائه، صور سميث فلين كحليف فى هذه الجهود، وأشار ضمنا إلى أن مسئولين رفيعى المستوى بحملة ترامب كانوا ينسقون معه، وهو ما أنكره، كما أن ذكر اسم شركة الاستشارات الخاصة بفلين ونجله فى المراسلات والمحادثات.
 
 
وعن إيران، قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إنها بدأت تستخدم وسائل دعائية جديدة بعد فقد شعار "الموت لأمريكا" قوته.
 
 
وأوضحت الصحيفة أنه من الشائع فى وسائل الإعلام الرسمية فى إيران تصوير قواتها المسلحة على أنهم رجال أشداء يقومون بمهمة صعبة ولا يعبثون ويدافعون عن بلد يواجه تهديدات دوما. وبرغم ذلك، كان هناك صدمة لبعض الشباب الإيرانيين عندما ظهر مقطع فيديو يصور مغنى راب معروف وهو يقدم نفس الرسالة من سطح فرقاطة بحرية فى قلب الخليج.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن ترديد شعار "الموت لأمريكا" قد فقد تأثيره منذ زمن بعيد، لاسيما بين الشباب الإيرانى. وسعت آلة الدعاية الإيرانية إلى التكيف مع التغيير، فتبنت أحدث الاتجاهات والتكنولوجيا لمحاولة تكييف رسائلها معه حساسيات الجيل الجديد.
 
 
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن عدد الهجمات التى يقوم مرتكبيها بإلقاء المواد الحمضية على ضحاياهم قد تضاعف ثلاث مرات خلال السنوات الثلاثة الأخيرة فى بريطانيا، مما أثار مخاوف من أن الجميع يمكن أن يكونوا ضحايا.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الارتفاع المزعج فى تلك الحوادث يأتى وسط حملة قوية على الأسلحة ومخاوف من اتجاه نجو جريمة مخيفة جديدة يقوم بتنفيذها لصوص الدراجات النارية المراهقين الذين يستخدمون المواد الحمضية الحارقة فى الاعتداء على ضحاياهم، وذلك لسهولة الحصول عليها.
 
 
وتقول "واشنطن بوست"، إن بريطانيا دولة آمنة لكن الارتفاع فى هجمات المواد الحارقة مثير للقلق بشكل واضح، حيث يكون المهاجم المحتمل قيها أى شخص يحمل زجاجة مبيض أو أمونيا.
 
 

الصحف البريطانية 

 
كشفت صحيفة "تليجراف أون صنداى" البريطانية، أن محاكاة لهجوم إرهابى أجرته الشرطة فى مبنى البرلمان التاريخى على نهر التايمز أظهرت ثغرات أمنية من شأنها أن تسمح للإرهابيين من دخول المبنى فى أقل من 5 دقائق، وقتل 100 من أعضائه. 
 
 
وأضافت الصحيفة أن التجربة اشتملت على اقتحام ممرات البرلمان قبل الدخول إلى "مجلس العموم"، موضحة أن العملية كشفت عن وجود عيوب فى أمن الحكومة يمكن أن يتسبب بمذبحة فى قلب السياسة البريطانية.
 
 
وأكد المسئولون الأمنيون أنه تم تصحيح الاخفاقات الأمنية حيث تم وضع حرس مسلح لحماية المداخل من النهر.
 
 
ووفقا للصحيفة، أجرت الشرطة الاختبار السرى لأنظمة الأمن التى تحرس مبنى البرلمان البريطانى خلال العطلة الصيفية، حتى لا يعلم غالبية البرلمانيين بنتائج هذه التجارب التى يمكن أن تزيد مخاوفهم.
 
 
وقد تمكن ضباط الشرطة، الذين لعبوا دور المهاجمين المتشددين، من الدخول بسهولة وسرعة إلى مبنى البرلمان عبر مجرى نهر التايمز القريب منه، والوصول إلى قاعة مجلس العموم بيسر، حيث تجرى المناقشات الرئيسية بين النواب.
 
 
ووفقا لمصادر الصحيفة، فقد احتاج المهاجمون المتسللون بين بداية "هجومهم" ووصولهم إلى مدخل قاعة مجلس العموم لأقل من خمس دقائق. و" أظهرت التجربة أن بإمكان المهاجمين قتل أكثر من 100 عضو من أعضاء البرلمان قبل التدخل الفاعل للقوى الأمنية".
 
 
وتفيد التقارير بأن "اختبار القوة" هذا جزء من التحقيق فى الهجوم الذى وقع فى مارس الماضى على جسر وستمنستر والهجمات على الشرطة خارج مبنى البرلمان.
 
 
ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة " الجارديان" عن متحدث باسم حزب العمال المعارض الرئيسى فى بريطانيا أن حزب جريمى كوربين سيعلن عن تحول فى السياسة يفتح المجال أمام إمكانية بقاء بريطانيا فى السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى والاتحاد الجمركى لعدة سنوات فى إطار خروج "سلس" من الاتحاد.
 
 
وقال المتحدث باسم الحزب إن الحزب سيطرح نفس "البنود الأساسية" مثل علاقة بريطانيا الحالية مع الاتحاد الأوروبى خلال فترة انتقالية فى أعقاب الخروج فى 2019 وبعد ذلك تكون جميع الخيارات مفتوحة.
 
 
وأيد كير ستارمر، فيه الوزير المسئول عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى فى حكومة الظل "استمرار عضوية السوق الموحدة للاتحاد الأوروبى إلى ما بعد مارس 2019 عندما تترك بريطانيا الاتحاد الأوروبى" فى محاولة لإيجاد خطة خروج بديلة أكثر وضوحا من تلك التى تقترحها حكومة تريزا ماى المحافظة.
 
 
وبعد أشهر شابتها الضبابية والانقسام فى موقف حزب العمال يعتبر الهدف من هذا العرض الجديد إيجاد نقطة انطلاق لزعيم حزب العمال جيريمى كوربين من أجل هزيمة حزب المحافظين فى الانتخابات القادمة.
 
 
وقال ستارمر للجارديان "سنضع الاقتصاد و فرص العمل دائما على رأس أولوياتنا".
 
 
ونقلت الجارديان عن ستارمر قوله "هذا يعنى أن الإبقاء على نوع من الشراكة مع الاتحاد الأوروبى فيما يتعلق بالجمارك هو هدف محتمل لمفاوضات حزب العمال، ولكن لابد لهذا الأمر أن يكون محل تفاوض. إنه يعنى أيضا أن حزب العمال يتخذ موقفا مرنا فيما إذا كان من الأفضل الوصول إلى فوائد السوق المشتركة من خلال التفاوض على شروط جديدة حول علاقة بريطانيا بالسوق المشتركة أو العمل انطلاقا من اتفاق تجارى معد مسبقا".
 
 
وأظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطانى عانى من الضعف على جميع الجبهات فى الربع الثانى من العام الحالى حيث عانى المستهلكون من ضعف الجنيه الإسترلينى مقابل العملات الأجنبية الأخرى وفشل الصادرات فى سد الثغرة الاقتصادية الناتجة عن ذلك وجمود حركة الاستثمار الاقتصادى بسبب ضبابية وضع البلاد بعد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى.
 
 

الصحافة الإيطالية والإسبانية: إيران تستغل أزمة قطر لمصالحها السياسية ‎

 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، أهمها إعادة قطر لسفيرها إلى طهران، والمسيرة الحاشدة فى إسبانيا ضد الارهاب، وقالت صحيفة "نيوز آجو" الإيطالية عن تطوير التعاون بين الدوحة وطهران، وسط ترحيب رسمى إيرانى، بأن "إيران تستغل الأزمة الخليجية لمصالحها السياسية، فهى المستفيد الوحيد من استمرار تلك الأزمة.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن إيران أعلنت فى البداية أن موقفها سيكون محايدا، ولكن بعد ذلك أصبح من الواضح أنها تستخدم الأزمة لمصلحتها السياسية، بعد أن قامت بإرسال المواد الغذائية وفتح مجالها الجوى لقطر.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن قطر أيضا استفادت من دعم إيران وتركيا فى مواجهة الأزمة، لافته إلى أن أنقرة عرضت إرسال قوات إضافية إلى قواتها الموجودة فى الدوحة.
 
 
وأضافت أن إيران دولة تعمل على نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقطر اختارت أن تكون بصفها، واختارت عدم التوجه لحل الأزمة مع جيرانها فى المنطقة العربية، بل على العكس اختارت أن تكون مع إيران، وهو ما سيدعم صورتها كدولة داعمة للإرهاب لممارستها سياسة تضر بالمنطقة.
 
 
وقالت صحيفة "الباييس" الإسبانية إن العاصمة الكتالونية برشلونة تحولت، إلى عاصمة المقاومة ضد العنف والهمجية، وأصبحت خشبة المسلح التى يطالب من خلالها بالسلام والتعدد والانفتاح واحترام التنوع سواء الدينى أو الثقافى.
 
 
وتأكيدا على هدف المظاهرات الحاشدة التى خرجت بالأمس فى شوارع برشلونة الإسبانية، قام ملك إسبانيا فيليبى السادس بالوقوف بجانب طفلة مسلمة ترتدى الحجاب، وذلك احتراما للتنوع الدينى.
 
 
وترى أن وقوف الطفلة المحجبة بين الملك الإسبانى ورئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى لفتة قوية لأفضل مظاهر السلام.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن عشرات الآلاف شاركوا فى مسيرة تاريخية تحت شعار "لا خوف"، والتى تندد بالإرهاب فى مدينة برشلونة التى شهدت حادث دهس إرهابى أسفر عن مقتل 15 شخصا.
 
 
 وأوضحت الصحيفة إلى أن العديد من ممثلى الجالية الإسلامية فى إسبانيا شاركوا فى تلك المسيرة، ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الإسلام هو السلام"، و"الإسلام ليس الارهاب".
 
 

الصحافة الإيرانية

السفير الإيرانى السابق لدى قطر يكشف عن نية تميم الانسحاب من التعاون الخليجى

 
ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة، اليوم، الأحد، على تصريحات المرشد الأعلى الذى أوصى الحكومة الجديدة بالاستماع الى مطالب الشعب، والابتعاد عن الاقتصاد الريعى والنفطى للنهوض بالاقتصاد.
 
 
وفى صحيفة آرمان الإصلاحية نقلت عن النائب المحافظة أحمد توكلى الذى قال إن مواجهة الفساد تكون من خلال وسائل الإعلام الحرة، وأضاف أن الغرب يمنح جائزة لمن يكشف عن الفساد الاقتصادى.
 
 
من جانبه وصف السفير الإيرانى السابق لدى قطر، أن استئناف عمل السفارة القطرية فى إيران يأتى لاستقرار أمنها القومى، واعتبر فى مقابلة مع صحيفة جام جم، أن أحد أبعاد التقارب بين قطر وإيران هو تأمين الاقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد.
 
 
وقال الدبلوماسى الإيرانى فى مقابلة لصحيفة "جام جم"، "وفقا للأنباء الواردة من قطر، الأمير تميم كان يعتزم الانسحاب من عضوية مجلس التعاون الخليجى لكن مستشاريه نصحوه بالتريث"، وذلك منذ بداية الأزمة وفرض عقوبات على بلاده وخفض الرباعى العربى العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة.
 
 
وأوضح السفير الإيرانى السابق لدى قطر سهرابى، أن استئناف عمل السفارة القطرية فى إيران يأتى فى إطار استقرار أمنها القومى، واعتبر أن أحد أبعاد التقارب بين قطر وإيران هو تأمين اقتصاد وتسوية مشاكل هذا البلد.
 
 
ووصف عودة السفير القطرى إلى إيران بالخطوة البناءة، قائلا إن خطوة إعادة السفير فى هذا التوقيت الحساس لن يكون الإجراء الأول والأخير لقطر من أجل الارتقاء بالعلاقات بين البلدين.
 
 
كما كشف عن أن بلاده ارسلت إلى قطر 100 شاحنة لسد احتياجات السوق القطرى، مضيفا أن متوسط ارسال بلاده من السلع يوميا من 1000 إلى 1200 طن بضائع يتم إرسالها من الموانئ المختلفة من بينها ميناء بوشهر وكنجان وجناوه.
 
 
وكشف خلال سفره الأخير للدوحة أن بلاده توصلت لاتفاقات من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرا إلى أن الدوحة فى الوقت الحالى طلب من إيران شراء 4 آلاف نوع من السلع، وحصلت بلاده على تصريح بتدشين معرض للسلع الغذائية الإيرانية فى الدوحة.
 
 
وفى صحيفة جام جم قال الخبير القضايا الدولية الإيرانى، وأستاذ العلوم السياسية سعدالله زارى، أن قطر هى المستفيدة من عودة سفيرها إلى طهران وليست إيران، لأن العلاقات مع إيران فى هذا التوقيت بالنسبة لها تشكل ورقة ضغط رابحة على دول أخرى.
 
 
وقال زارعى إن إعادة السفير تعنى إقرارا من قطر بالخطأ الذى ارتكبته العام الماضى بعد ضغوط مارستها عليها الرياض من أجل سحب سفيرها، على حد تعبيره.
 
 
وكشف عن أن قطر لم تغلق سفارتها مثلما فعلت السعودية والإمارات والبحرين العام الماضى فى إيران، بل اكتفت بخفض مستوى التمثيل الدبلوماسى من سفير إلى قائم بالأعمال، معتبرا أن ذلك كان تعبيرا عن الاستياء من قرار مجلس التعاون الخليجى.
 
 
وأكد على أن خطوة إعادة السفير القطرى إلى إيران تصب فى صالح الدوحة، مشيرا إلى أن مستوى العلاقات الاقتصادية منخفض جدا، وأن بلاده تحتل المركز الأخير فى العلاقات التجارية مع هذا البلد رغم أن إيران الأقرب جغرافيا إلى قطر.
 
 
وقال المحلل السياسى الإيرانى، إن حجم الاستيراد القطرى سنويا أكبر من 22 مليون دولار وينبغى على إيران أن تخصص على الأقل إلى 5 مليار دولار من حجم الاستيراد القطرى لعلاقاتها الثنائية والاقتصادية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة