"عشان لما ييجى ما تتزنقش".. خبيرة اقتصاد تقدم نصائح لإعداد ميزانية العيد والتسوق بذكاء.. توصى بالشراء بالجملة ومقارنة أسعار عروض "السوبر ماركت" واستغلال الأوكازيون.. وتنصح بـ"الديش بارتى" فى العزومات العائلية

الخميس، 24 أغسطس 2017 05:17 م
"عشان لما ييجى ما تتزنقش".. خبيرة اقتصاد تقدم نصائح لإعداد ميزانية العيد والتسوق بذكاء.. توصى بالشراء بالجملة ومقارنة أسعار عروض "السوبر ماركت" واستغلال الأوكازيون.. وتنصح بـ"الديش بارتى" فى العزومات العائلية خبيرة الاقتصاد والتنمية البشرية رانيا الماريا
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ميزانية العيد" الكابوس الذى يؤرق الكثير من الأسر مع اقتراب موعد عيد الأضحى وضرورة شراء لوازم العيد من ملابس وطعام واحتياجات الأسرة فى حال إقامة عزومات واستضافة تجمعات عائلية أو للأصدقاء.
 
تقول رانيا الماريا خبيرة الاقتصاد والتنمية البشرية لـ"اليوم السابع" إن الخطوة الأهم كى لا تمثل ميزانية العيد أزمة بالنسبة للأسرة، أن توضع ميزانية سنوية للمناسبات الموسمية وادخار جزء من ميزانية كل شهر طوال العام لمختلف المناسبات كالعيد ودخول المدارس وشهر رمضان وغيرها، بالتالى حين يحل الموسم لا نشعر بأزمة.
 
وتضيف: العيد لا يأتى مفاجأة بالتالى من المفترض أن نكون احتفظنا بمبلغ من المال من الشهور السابقة بالإضافة إلى المبلغ الذى نخصصه للعيد من الشهر الجارى، ووفقًا لما لدينا من المال ووفقًا لاحتياجاتنا نضع الميزانية الخاصة بالعيد.
 

كيف نوفر فى ميزانية العيد؟

تقول خبيرة الاقتصاد والتنمية البشرية إنه قبل وضع ميزانية العيد يجب أن نعرف أن التوفير لا يعنى إلغاء بنود من احتياجاتنا وإنما نتعلم كيف نوفر هذه البنود بأسعار أقل بحيل وطرق مختلفة، فإذا كنا نحتاج كمية كبيرة من بعض اللوازم ويمكن شراؤها بالجملة نفعل ذلك، إذا كانت بعض البنود ترتفع أسعارها فى الموسم نشتريها من قبل الموسم ونخزنها، كملابس العيد على سبيل المثال نشتريها فى موسم الأوكازيون الذى يمكن أن يوفر لنا من 30% إلى 70% من التكاليف. 
 
رانيا الماريا
رانيا الماريا
وتوصى خبيرة الاقتصاد بضرورة إشراك الأبناء فى قرارنا بالتوفير، وتقول: من الضرورى أن ننقل لهم هذه الثقافة ونخبرهم أننا نوفر فى بعض البنود كى تتبقى معنا نقود أكثر للاستمتاع بها فى العيد والخروجات مثلاً.
 

نصائح للتسوق بذكاء عند شراء لوازم العيد 

تقول رانيا الماريا خبيرة الاقتصاد لـ"اليوم السابع" إن القاعدة الأولى للتوفير فى العيد هو عدم الإهدار وهو الهدف الذى يتحقق من خلال تحديد احتياجاتنا فى البداية، سواء كنا ننوى قضاء العيد فى البيت أو فى المصيف، ففى الحالتين سنحتاج لشراء احتياجاتنا من الطعام والشراب قبل العيد فهذه البنود تكون أعلى سعرًا فى المناطق السياحية أو المصايف. 
 
إعداد ميزانية الطعام
إعداد ميزانية الطعام
بعد وضع القائمة يجب أن نبدأ التسوق وفقًا لهذه القائمة ولا نشترى أكثر مما فيها، ونحاول أن نشترى كل بند منها بأسعار أقل من خلال الشراء من سوق الجملة على سبيل المثال. ويجب الانتباه لعروض "السوبر ماركت" فهى لا تكون دائمًا أوفر وإنما يجب أن نقارن الأسعار فى أماكن أخرى ونرى كيف يمكن أن نوفر أكثر والأماكن الأكثر توفيرًا. 
 
يمكن أن نوفر أيضًا من خلال شراء الخضراوات والسلع الطازجة بدلاً من المجمدة الجاهزة كالبطاطس مثلاً، وبدلاً من شراء الحلويات الجاهزة نخبزها ونحضرها بنفسنا فى البيت.
 

كيف نجعل العزومات "صديقة" للميزانية؟ 

تقول خبيرة الاقتصاد إنه من المهم جدًا أن نتذكر أن الهدف من العزومات هو تحقيق فكرة "لم الشمل" وليس استعراض الإمكانيات والتباهى بالموائد، فلا مانع من عمل "ديش بارتى" للعائلة وكل أسرة تشارك بطبق، وهذه الفكرة ليست غربية ولا ابتكرها الأجانب فقط لأنهم لا يعرفون الكرم مثلنا وإنما هى قديمة من أيام جداتنا كانت الأسر تلتقى فى بيت العيلة وتحضر كل أسرة طبق مختلف لأن الهدف هو لم الشمل.
 
إعداد الميزانية
إعداد الميزانية
وتضيف: فى حالة عدم استضافة ديش بارتى وإقامة عزومة فى البيت فأهم شيء هو تحديد عدد الضيوف وتقدير الكمية المناسبة لكل شخص كى لا يكون الطعام أقل أو أكثر من المطلوب، وإذا أردنا أن نزيد الكمية بشكل احتياطى فيجب أن تكون الزيادة بنسبة 25% أو 50% على الأكثر وليس كما نفعل فى المعتاد ونجعلها تصل أحيانًا إلى الضعف.
 
وللتوفير يكفى أن نقدم صنفين من اللحوم وليس أكثر مع النشويات. ونقدم طبق حلو واحدا وطبق فاكهة أو سلطة فواكه لتكفى كمية أقل عدد أكبر من الضيوف. 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة