نصائح من أم مصرية أصيلة لتوفير ميزانية بيتك فى الدراسة

الخميس، 16 فبراير 2017 09:10 م
نصائح من أم مصرية أصيلة لتوفير ميزانية بيتك فى الدراسة الشيف غادة مصطفى
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مر الأسبوع الأول من الدراسة ولم يتوقع كثير من الآباء أن زيادة الأسعار ستنعكس بهذا الشكل على ميزانية الأسرة المصرية فى أول أسبوع من الفصل الدراسى الثانى، الذى يُعرف بأنه أقصر من الفصل الأول ولا يحتاج فيه الطلاب أن يشتروا زى مدرسى جديد، وتنحصر متطلباتهم الدراسية على الكشاكيل والكتب الخارجية و الدروس الخصوصية والمصروف المدرسى، فبعدما كانت الأمهات تدخل فى الجمعيات من أجل توفير نفقات عزومات شهر رمضان أو ملابس العيد أو المصيف، وجدن أنفسهن بحاجة إلى جمعية آخرى لتوفير نفقات أول أسبوع دراسة، بعد أن حسبت بعض الأمهات حسبتهن ووجدن أن الأسبوع الأول فقط تخطى حاجز الـ1000 جنيه.

ولأن المرأة المصرية عقل متنقل فقسمن الميزانية إلى عدة تخصصات، أولها الكشاكيل والكتب الخارجية التى تتكلف أكثر من 200 جنيه للطفل الواحد، أى أن الأسرة التى تحتوى على 3 أطفال ستتكلف 600 جنيه فى أول أسبوع فقط، كذلك الجبن والسندوتشات التى تتكلف أكثر من 150 جنيهًا بخلاف ثمن الخبز "الفينو" الذى وصل سعر الرغيف إلى 50 قرش، أما المصروف المدرسى فهو ميزانية آخرى متفاوتة من أسرة لآخرى، وفى بعض الأحيان تتحايل الأمهات على هذه النقطة بشراء علب الكيك والبسكويت لتوفر قدر من المصروف المدرسى لأبنائها لكن الحقيقة أن حلها الاقتصادى هذا يكلفها أيضًا ميزانية ربما تصل إلى 100 جنيه بالأسبوع.

التوفير فى المأكولات

وعن الحلول المقترحة للاقتصاد والتوفير فى ميزانية الأسرة أثناء فترة الدراسة وما تحتاجه من مصاريف مستمر تحدثت غادة مصطفى بكونها أم لـ 3 أطفال فى المقام الأول ثم شيف تقدم حلول مقترحة فى التوفير فى أصناف الطعام، ويعتبرها من حولها خبيرة فى تنظيم الشئون المالية للمنزل بسبب تجاربها الكثيرة التى أعطتها خبرتها كبيرة وقالت "الأسعار زادت جدًا، ويجب أن تقوم الأم بتصنيع المأكولات فى بيتها فمثلاً توفر فى شراء الحلوى والبسكويت بعمل الكب كيك والبسكويت الحادق والمسكر بالمنزل، كذلك الخبز الفينو يمكنها توفير ثمنه وشراء دقيق وماء وملح وخميرة وعمل الخبز بالمنزل وحفظه بالفريزر واستخدامه عند الحاجة وستضمن نظافته وتوفر فى التكاليف اليومية، وتستبدل الجبن بشراء نصف كيلو بانيه وتقطيعه إلى قطع وعمل شاروما أو تقسمه إلى شرائح وتقوم بقليه مثل الـ" ستربس" الذى يحبه الأطفال أو ناجتس، أو خلط نصف كيلو لحم مفروم بفول صويا وعمل الهمبرجر بالمنزل وتقديم السندوتشات بشكل متجدد ومختلف".

التوفير فى الكشاكيل والكتب الخارجية

أما عن التوفير فى الكشاكيل والكتب الخارجية قالت "المرحلة الإعدادية والثانوية أصبحت مقسمة المناهج إلى قسمين، فمثلاً نصف الطلاب يأخذون التاريخ فى الفصل الأول والجغرافيا فى الفصل الثانى ثم يُعكس الوضع مع النصف الآخر، الأمر الذى يمنح الأمهات فرصة استبدال الكتب بين الطلاب فى دائرة الأصدقاء أو الأقارب، ويكون الاتفاق من بداية العام، وينبهن على الأطفال حل الاختبارات بالقلم الرصاص حتى يسهل محوها ويستفيد منها أكثر من طالب، كما يمكن تنسيق الكشاكيل المتبقية من بداية العام وتقطيع الورق المكتوب فيه ثم أخذ ورقة نظيفة ولصقها  بلصق أبيض مخصص لهذه الأغراض بعد الجلدة مباشرة، وبذلك ستحصل على كشكول بشكل منسق ومميز وسيكفى الطفل، أما الورق الأبيض القليل المتبقى فى بعض كشاكيل الفصل الأول تقوم الأم بتجميعه وتدبيسه لاستخدامه فى المذاكرة أو التسميع أو حفظ الكلمات التى يحتاج فيه الطلاب ورق كثير جدًا طوال العام، وبالتالى ستوفر كثيرًا فى الثمن خاصة أن الفصل الدراسى الثانى قصير".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة