الصحف الإيطالية تتوقع عدم التزام قطر بالمطالب العربية.. وتؤكد: الأزمة هى الأعنف.. ودور مصر الريادى يظهر باحتضانها اجتماع للدول المقاطعة.. وتكشف: استمرار الدوحة بتمويل الإرهاب سيجعلها الخاسر الأكبر

الإثنين، 03 يوليو 2017 11:20 ص
الصحف الإيطالية تتوقع عدم التزام قطر بالمطالب العربية.. وتؤكد: الأزمة هى الأعنف.. ودور مصر الريادى يظهر باحتضانها اجتماع للدول المقاطعة.. وتكشف: استمرار الدوحة بتمويل الإرهاب سيجعلها الخاسر الأكبر أمير قطر ووزير الخارجية القطرى
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مددت السعودية وثلاث دول عربية أخرى المهلة التى منحتها لدولة قطر لقبول مطالبها، لمدة 48 ساعة إضافية، قبل أن تواجه مزيدًا من العقوبات، وانتهت ليل الأحد المهلة الأولية الممنوحة لقطر كى تقبل بالمطالب الـ13 لتلك الدول، ومنها إغلاق شبكة الجزيرة الإخبارية.

وتوقعت الصحف الإيطالية عدم قبول قطر لمطالب الدول العربية، وقالت صحيفة "الفيلينو" إن الأزمة السياسية هى الأعنف بين دول الخليج خلال عقود، فعلى الرغم من أن وزير الخارجية القطرى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثانى قال إن بلاده رفضت المطالب ولكنها مستعدة للدخول فى حوار فى الظروف المناسبة إلا أن هذا الاقتراح لن يلقى بالقبول من جانب الدول العربية المقاطعة التى ترى حسم هذا النقاش بتلبية قطر لمطالبها، وأهمها وقف تمويل الإرهاب ودعم إيران، مما سيجعل الأزمة تتعمق بشكل كبير، وبطبيعة الحال فإن انقسام الدول العربية وانضمام قطر إلى إيران وتركيا لن يصب فى مصلحتها فى نهاية الأمر.

وأوضحت الصحيفة، أن العقوبات المفروضة على قطر ستجعل الدولة الغنية بالنفط والغاز، والتى تعتمد على الواردات فى تلبية الاحتياجات الأساسية لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة، دولة معزولة بشكل أكبر، وستزيد واردتها من إيران وتركيا من المواد الغذائية والسلع الأخرى، وبالتالى فإن قطر ستكون الخاسر الأكبر فى تلك الأزمة.

وقطعت الدول الأربع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وأغلقت الحدود ومنعت السفر منها أو إليها قبل نحو شهر، متهمة قطر بأنها حليف لخصمهم الإقليمى إيران، الأمر الذى تنفيه الدوحة، كما هددت تلك الدول قطر بمزيد من العقوبات.

وقالت وكالة "نوفا" إن دور مصر الريادى يظهر فى الأزمة الخليجية من خلال استضافة القاهرة لاجتماع رباعى لوزراء خارجية المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين ومصر، لمتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر.

ووفقا للجانب المصرى فإن هذا الاجتماع سيتم فيه النقاش حول الخطوات المستقبلية فى التعامل مع قطر.

وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أكد أمس أهمية وقف تمويل الإرهاب، وذلك فى اتصال هاتفى مع المملكة العربية السعودية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة