تقرير: إعلانات السوشيال ميديا ثوانى تقتل الابتكار والإبداع

الخميس، 13 يوليو 2017 08:03 م
تقرير: إعلانات السوشيال ميديا ثوانى تقتل الابتكار والإبداع فيس بوك
كتبت إسراء حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه شركات الإعلانات التى تعمل على ابتكار الحملات الإعلانية مشكلات متعددة فى ظل هيمنة مواقع التواصل الاجتماعى وشركات التكنولوجيا العملاقة على هذا المجال، إذ يخشى المديرون التنفيذيون الإبداعيون فى وكالات الإعلانات العالمية من أن الإعلانات التى مدتها ست ثوان تكون قصيرة جدا وهو ما يؤدى إلى قمع الابتكار، فهذه المدة غير كافية من أجل روى قصة أو التواصل مع المستهلكين على مستوى عاطفى، وكلاهما مبدأ رئيسى للإعلانات التلفزيونية الكلاسيكية.

وذكر موقع "بيزنس انسايدر" البريطانى، لا يحب المديرون التنفيذيون لشركات الإعلانات، ولا سيما أولئك الذين يعملون فى شركات وسائط الإعلام التقليدية الكبيرة، عرض الإعلانات القصيرة، لأنها لا تتناسب بشكل جيد مع المساحة الإعلانية الحالية.

إعلانات السوشيال ميديا

أشار التقرير إلى أن إعلانات التليفزيون التى تبلغ مدتها 30 ثانية ساعدت فى توصيل الأفكار والحملات بشكل كبير، وهناك أمثلة كبيرة على هذا الأمر، وشهدت شركات الإعلام بيع إعلانات لمدة 30 ثانية على شاشة التلفزيون بمئات الآلاف من الدولارات.

ومع ذلك، على مدى العقد الماضي، ارتفعت مشاهدات الفيديو على شبكة الإنترنت وانتقل الأمر بعد ذلك إلى الهواتف الذكية، وهو الأمر الذى تطلب من المعلنين وضع إعلاناتهم على تلك المنصات المختلفة وفقا لشروط شركات التكنولوجيا، فدعا المديرون التنفيذيون وسائل الإعلام الرقمية للمسوقين لتقديم إعلانات أقصر، أو من الناحية المثالية تصميم إعلانات خاصة للمنصات الرقمية.

وأصبح هناك لاعبون أساسون متحكمون فى الأمر مثل فيس بوك، يوتيوب و سناب شات، وأصبحوا يدفعون ليكون هناك إعلانات قصيرة جدا، وأصبح هناك دعوات لإعلانات لمدة ست ثوان، كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.

الإبداع فى خطر

الأمر الذى سيفقده المعلنون إذا تم التوجه إلى إعلانا مدتها ست ثوان هو الجانب الإبداعى، إذ قال جيسون سبيرلينغ، رئيس التنمية الإبداعية فى وكالة الإعلان RPA، أن القلق هو أن المبدعين لن يستطيعون إخبار المشاهدين بالقصة بشكل مبدع، بالإضافة إلى الممثلين لن يحصلوا على تكلفة أرخص، ولن تتوقف تكاليف الإنتاج، وهذا يعنى أن صناعة الإعلانات ستتأثر بشكل سلبى.

ويعتقد جيف ستامب، نائب كبير الموظفين الإبداعيين فى شركة غريني، أن الإعلانات التى مدتها ست ثوان يمكن أن تعمل، ولكنها لا يجب أن تملى المنصات الرقمية العملاقة مثل فيس بوك وسناب شات المعايير.

ولكن الأمر الذى يجبر شركات الإعلانات على إنتاج مواد 6 ثوان، هو أن المستهلكين الأصغر سنا لا يمكنهم التعامل مع الإعلانات الطويلة.

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة