قتل أربعة من قوات الأمن العراقية، بينهم ضابط برتبة مقدم فى قوات الحشد العشائرى، فى هجومين منفصلين شمال بغداد وغربها، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.
وقال ضابط فى شرطة محافظة الأنبار لوكالة فرانس برس إن "ثلاثة منتسبين فى حماية الطرق الخارجية فى شرطة الأنبار، قتلوا، وأصيب آخران بجروح إثر هجوم لعناصر داعش على نقطة مرابطة على الطريق الدولية السريعة فى منطقة الكيلو 140 غرب الرمادي".
وأكد الضابط أن القوات الأمنية خاضت اشتباكات لساعات مع المهاجمين، وقتلت عددا منهم، وهذه ليست المرة الأولى التى يشن فيها تنظيم الدولة الإسلامية هجمات على الطريق السريعة التى تمر عبر صحراء واسعة انطلاقا من المناطق التى يسيطرون عليها فى راوة وعنة والقائم.
ولايزال التنظيم يسيطر على هذه المناطق الواقعة فى محافظة الانبار بعدما تمكنت القوات العراقية من طرده من المدن الرئيسية فى الرمادى والفلوجة ومناطق أخرى فى المحافظة، من جهة اخرى، قتل ضابط برتبة مقدم فى قوات الحشد العشائرى وأصيب ضابط آخر برتبة نقيب إثر هجوم شنه أربعة انتحاريين على مقر الفوج فى منطقة الحلابسة شمال بغداد.
وقال العميد قاسم عطية إن "قواتنا الأمنية تمكنت من إحباط محاولة إرهابية لأربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة بالتعرض على مقر فوج للحشد العشائرى فى منطقة الحلابسة حيث تم قتل ثلاثة منهم من قبل قواتنا الأمنية، فيما فجر الرابع نفسه وأسفر عن استشهاد المقدم وإصابة النقيب بجروح طفيفة".
وتأتى هذه الهجمات فى وقت تخوض القوات العراقية معارك ضارية لاستعادة ما تبقى من الأحياء الغربية لمدينة الموصل، المعقل الرئيس لتنظيم الدولة الإسلامية فى العراق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة