محمود حمدون يكتب: جدران الروح

السبت، 27 مايو 2017 02:00 م
محمود حمدون يكتب: جدران الروح أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بينما كنت أتصفح عناوين الجريدة وأرشف فنجال قهوتى على مهل مستمتعا بمرارتها الشديدة، شاردا فى ملكوت صنعته على عينى يعزلنى عن الجميع آنس له وبه.
 
رأيته يُقبل من بعيد، لم يشغلنى كثيرا أن يكون راجلا أو راكبا، لكن برؤيته توقف زمنى عن الحركة وتباطأ عودة للخلف فأهاجت رؤيته ذكريات كثيرة، فعزمت على النهوض للترحيب به، لكن أبى عقلى أن يطاوعنى وعنّفنى قائلا: ويحك! من يتجاهلك رغم حضورك غير جدير أن تراه إلاّ طيفا عابرا، فالزم جدران روحك تسلم.
 
 
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة