بعد أزمة فرنسا وأمريكا.. النائب أحمد رفعت يقترح غلق فيس بوك بانتخابات الرئاسة

السبت، 15 أبريل 2017 07:16 م
بعد أزمة فرنسا وأمريكا.. النائب أحمد رفعت يقترح غلق فيس بوك بانتخابات الرئاسة النائب أحمد رفعت
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقب الإعلان عن وجود حسابات مضللة لـ"فيس بوك" وتأثيرها حاليا على الانتخابات الرئاسية فى فرنسا، ومن قبلها الولايات المتحدة الأمريكية، أعلن أحمد رفعت عضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن تقدمه باقتراح برغبة لمجلس النواب لغلق موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ومواقع التواصل أثناء الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مصر والمزمع عقدها العام المقبل إلى جانب غلق مواقع التواصل الاجتماعى أثناء أى انتخابات تجرى فى مصر لمواجهة محاولات الموقع العملاق للتأثير على إرادة الناخبين فى مصر.

قال رفعت فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن مواقع التواصل الاجتماعى تستخدم لتزوير إرادة الناخبين، والفيس بوك يمثل مجتمعا استيراديا يتعامل معه البعض على أنه جزء من الإعلام الحقيقى رغم أن كثير من المعلومات التى تتواجد عليه مضللة ويركز على ملفات وصراعات وعلى شباب لازال فى مرحلة تشكيل الفكر.

وأضاف رفعت، أن السوشيال ميديا مجتمع لا أخلاقى ويستخدم لتحقيق مصالح معينة وتتدخل فيه الدول وها نحن رأينا ما حدث فى انتخابات أمريكا والآن انتخابات فرنسا لذا يجب التدخل فورا لغلق جميع مواقع التواصل خلال الانتخابات فى مصر .

وأشار رفعت إلى أنه أثناء حملته الانتخابية للوصول إلى مجلس النواب فوجئ بحملات على الفيس بوك ومعلومات غير صحيحة وحسابات باسمه تنشر أخبارا وهمية إلا أنه تقدم حينها بعمل محضر لإثبات الواقعة، مشيرا إلى أنه حصل على 72% من الأصوات ونجح، إلا أن هذه المواقع أثرت أيضا على شعبيته وبدونها كان حاز على أكثر من ذلك.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أكدت أن الأخبار المضللة تضع موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" فى اختبار صعب قبيل انتخابات الرئاسة الفرنسية، مشيرة إلى أن موقع التواصل الاجتماعى الشهير عزز جهوده لوقف المعلومات المضللة، إلا أن الفيديوهات والصور التى تنشر أخبارا كاذبة، تزداد بوتيرة متسارعة، مع تأجيل فى كشف الحقائق.

وأعلنت شركة "فيس بوك"، أنها تستهدف 30 ألف حساب مزيف ترتبط بفرنسا، قبل بدء الانتخابات الرئاسية فى البلاد، فى إطار حملة واسعة ضد الأخبار الكاذبة، وذكرت الشركة المالكة للموقع، أنها تحاول تقليص انتشار المواد الخاصة بالرسائل غير المرغوب فيها، والمعلومات المضللة، أو المحتوى الخادع.

إلا أن الصحيفة الأمريكية، رأت فى تقريرها، أن هذا الأمر يثير تساؤلات حول مدى سرعة وفاعلية استجابة "فيس بوك" للتعامل مع الانتقادات اللاذعة التى واجهها، بسبب معالجته للأخبار الكاذبة خلال الانتخابات الأمريكية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة