انتقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل القمع المتزايد لحرية الصحافة والتعبير فى تركيا، مؤكدة أن حرية التعبير فى تركيا لم تحترم بشكل كامل، خاصة فى قضية الصحفى الألمانى المعتقل لدى السلطات التركية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك لميركل والرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، فى قصر قرطاج، اليوم، الجمعة.
وقالت المستشارة الألمانية، إن القرارات الخاصة بالتجمعات العامة تتخذ على مستوى محلى فى ألمانيا، وذلك بعد أن اتهمت تركيا، برلين، بإساءة التصرف عندما ألغت تجمعات لمواطنين أتراك كان سيتحدث فيها وزيران تركيان.
وأدلت ميركل، بهذه التصريحات عندما سئلت عن الجدل المتنامى بشأن هذه الأحداث، مضيفة أن بلادها لا تزال ملتزمة بحرية التعبير.
يذكر أن دونيز يوجل وهو أول صحفى ألمانى يتم القبض عليه فى تركيا منذ إعلان حالة الطوارئ فى البلاد، وتم إبلاغ محامى يوجل بأن السلطات تجرى تحريات ضد موكله بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابى والترويج للإرهاب وإساءة استخدام بيانات.
ويحمل يوجل الجنسيتين التركية والألمانية، وتنظر إليه السلطات التركية لذلك على أنه صحفى محلى وليس أجنبيا، وبدأ التحقيق معه منذ ديسمبر الماضى، وأشارت الصحيفة إلى أنه يوجد ما يقرب من 150 من الصحفيين الأتراك فى السجن حاليا.
واعتقل الصحفى يوجل بعد نشره كتابات تنتقد السلطات التركية وعرضه لرسائل إلكترونية مسربة من حساب وزير الطاقة التركي بيرات البايراك صهر الرئيس رجب طيب أردوغان.
