بالفيديو والصور.. سقوط عصابة خطف الأطفال بالدقهلية بعد ارتكابها 8 جرائم.. المتهمون يرصدون الضحية ويرسلون صوره لسماسرة الأعضاء.. والعناية الإلهية تنقذ "عمرو" بعدما استدرجه شاب مبتور القدم لتخديره

الإثنين، 27 مارس 2017 10:57 م
بالفيديو والصور.. سقوط عصابة خطف الأطفال بالدقهلية بعد ارتكابها 8 جرائم.. المتهمون يرصدون الضحية ويرسلون صوره لسماسرة الأعضاء.. والعناية الإلهية تنقذ "عمرو" بعدما استدرجه شاب مبتور القدم لتخديره الطفل عمر الذى نجى من الخطف يروى تفاصيل الواقعة
كتب عبد الله محمود – مصطفى يحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الإعدام لخاطفى الأطفال" مطلب كثير من الشعب المصرى فى الآونة الأخيرة يعلنونه عبر مواقع التواصل الاجتماعى وفى وسائل الإعلام المجتمع، حيث باتت هذه العصابات ترتع فى المجتمع شرقا وغربا، فمن العاصمة إلى الصعيد إلى الريف تجوب بحثا عن ضحايا ومن حالات اغتصاب أطفال فى عمر الزهور، إلى اختطافهم واستغلالهم أسوء استغلال، أما بسرقة أعضائهم وبيعها لسماسرة تجار لحوم البشر، أو باستغلالهم فى أعمال التسول، أو بيعهم سواء خارج مصر أو داخلها لراغبى التبنى ممن لا ينجبون.

أعمى الشيطان بصيرتهم وضلل سعيهم ونزع من قلوبهم الرحمة من أجل المال الحرام فاستغلوا جميع الحيل والأساليب حتى وأن كانت عاهتهم التى يعانون منها، والتى تستعطف قلوب أهل الخير عليهم، فلم يمنع كل ذلك المجرمين من تنفيذ مخططاتهم الشيطانية وحرق قلوب الأمهات والآباء على أفلاذ أكبادهم.

فاجعة ضربت مركز دكرنس بالدقهلية، فبعد اختفاء 9 أطفال فى أقل من 3 سنوات، بات شبح عصابات خطف الأطفال يطارد معظم أسر المحافظة، ولم يكن أحد يتخيل أن يكون ذلك الشبح الذى يخطف أطفالهم إنسانا نال الكثير من استعطاف الجميع، ولكن كان دائما بعيدا عن أى شكوك، والقدر وحده كان سبباً رئيسياً فى الكشف عن عصابة خطف الأطفال.

"اليوم السابع" التقى أسرتى طفلين أحدهما مختطف والثانى نجا من الخطف وتسبب فى إسقاط أفراد العصابة.

قال "عمرو إبراهيم" 10 سنوات: إنه فى يوم 11 مارس الجارى وأثناء ذهابه إلى أحد المساجد بالمنطقة لتلقى درس ضمن مجموعة تقوية فوجئ بشاب عاجز "مبتور القدم" يطلب مساعدته فى الدخول إلى دورة المياه بالمسجد فلبى الطفل مطلبه على الفور.

وأضاف عمرو بأنه حال وصولهما إلى دورة المياه، طلب منه الشاب أن يأخذ الـــ"عكاز" حتى يتمكن من قضاء حاجته، فاستجاب وفى الأثناء شده داخل الحمام بقوة، وأحكم عليه قبضته عليه، وأخرج قلم من بين طيات ملابسه، محاولا حقنه به.

وأضاف الطفل لـــ"اليوم السابع" أن المتهم أثناء محاولة المتهم حقنه بالقلم، سقط من يده فى "الحمام" نتيجة لمقاومته، وحاول المتهم أن يستعيده، وهنا صرخ مستغيثا بعامل المسجد، الذى طرق باب دورة المياه وهنا كتم المتهم صوته وأنفاسه خشية افتضاح أمره، لكن عامل المسجد دخل دورة المياه الجانبية، وصعد أعلى الحائط الملاصق وشاهد المتهم يحاول كتم صوت الطفل، فكسر عامل المسجد، بمساعدة المصلين باب دورة المياه، وتمكنوا من ضبط المتهم، وإنقاذ الطفل.

واستطرد عمرو: باستجواب المتهم من قبل المصلين، اتضح أنه "عصام.م" 16 سنة عاطل، سبق اتهامه فى قضايا تسول وحيازة مخدرات، كما اعترف بأنه كان ينوى خطفى، عقب تخديرى بالقلم الذى كان بحوزته، وأن شخصين آخرين ينتظرانه بالخارج، يستقلان دراجة بخارية " توك توك " استعدادا لنقله إلى المتهمة الرئيسية فى القضية، والتى تدعى "وفاء " نظير "1000 جنيه" لكل منهم.

واختتم عمرو حديثه، بأنه بعد هذا الحادث الذى تعرض له، تولد لديه شعور بالخوف من الخروج إلى الشارع حتى لا يتعقبه أصدقاء المتهمين المقبوض عليهم من باقى أفراد التشكيل العصابى، ويخطفوه مرة أخرى انتقاما منه، لافتا إلى أنه لن يذهب إلى المدرسة نهائيا، ولن يساعد أى شخص آخر يحتاج مساعدة مهما كانت حالته بسبب ما حدث له من المتهم الذى أستغل حالة عجزه لاستدراجه بهدف خطفه وبيعه لتجار الأعضاء البشرية.

وبدورها قالت أمل عبد الخالق عامر - فى العقد السادس من العمر - جدة الطفل " محمد الباز " الذى لا يزال مخطوفا، أن نجل ابنتها متغيب منذ 12 سبتمبر 2015، ولم يتم العثور عليه ومنذ ذلك الوقت لم يتوانوا لحظة فى البحث عنه، موضحة بأنهم قاموا بعمل النشرات اللازمة إضافة إلى عرضهم مبلغ كمكافئة لمن يعثر عليه وكل هذا الجهد لم يثمر عن شىء أو حتى التوصل لأى معلومة تدلهم ما إذا كان طفلهم المتغيب على قيد الحياة أو فى عداد الأموات.

وأضافت جدة الطفل "الباز"، أنهم فى يوم 11 مارس الماضى فوجئوا بأهالى المنطقة يلقون القبض على شاب "مبتور القدم" معروف كونه عاجزا وفى حاجة للمساعدة، ما يستعطف قلوب الأهالى لمساعدته، وذلك أثناء محاولته خطف الطفل " عمرو إبراهيم " عقب استدراجه إلى دورة المياه بالمسجد بحجة مساعدته، حيث حاول تخديره بقصد اختطافه وبيعه لسماسرة الأعضاء البشرية.

وتابعت السيدة: عقب القبض على المتهم "عصام"، اعترف بجميع وقائع الخطف التى قام بها ومنها خطف حفيده وتسليمه للمتهمة الرئيسية فى القضية " وفاء " مقابل 1000 جنيه، موضحة أن المتهم أكد خلال تحقيقات النيابة أن " وفاء " باعت الطفل لأحد الأطباء بمنطقة المطرية فى القاهرة، ولا يعلم شيئا عن الطبيب غير أن اسمه " أحمد " وأن جميع تعاملاته لا تتم إلا مع المتهمة التى أرشد عنها، والتى ترسل معاونيها لتحديد الضحية وتصويره وإرسال صوره للسماسرة ليحددوا لها الأطفال الذى يقع عليهم الاختيار لخطفهم وأخذ أعضائهم البشرية منهم.

وطالبت والدة الطفل المختطف المسئولين، بسرعة التدخل والضغط على الحكومة ومجلس النواب لإصدار قانون يعاقب خاطفى الأطفال بالإعدام، كونهم يخطفون مستقبل مصر قبل أوانها، ويضربون صميم الأمن القومى المصرى بتجريفه من مستقبله الواعد وهم الأطفال الذى سيخرج منهم مهندسون وأطباء وقضاة ومفكرون وعلماء يفيدون وطنهم، إلا أن هؤلاء المجرمين خاطفى الأطفال يدمرون هذا المستقبل، ويطفئون فرحة الأهالى بحزنهم على أفلاذ أكبادهم بحرمانهم منهم إلى الأبد من أجل حفنة من المال الزهيد، مضيفة أنه إن لم يتم إعدام هؤلاء المجرمين واستعادة الأطفال مرة أخرى إلى أسرهم، سيكون رد فعل الأهالى مغايرا تماما، حيث سيتحول أهالى المخطوفين من مجنى عليهم إلى جناة يأخذون حقهم بأيديهم ويتحول المجتمع إلى غابة.

وكانت تحقيقات النيابة العامة، برئاسة المستشار أيمن عبد الهادى، كشفت عن أن المتهمة الرئيسية فى القضية " وفاء " تحرض عددا من أطفال الشوارع على خطف الأطفال من قرى مركز دكرنس بالدقهلية، مقابل " 1000 جنيه " للطفل الواحد، حيث تقوم بعد ذلك ببيعه إلى أحد الأطباء بمنطقة المطرية بالقاهرة، لأخذ أعضائه البشرية، كما اعترف المتهم الثانى فى القضية بجميع الحالات التى قام بها، وحدد هوية الأطفال الذى اختطفهم، ومن ضمنهم الطفل "محمد الباز".

كما اعترف بتفاصيل استدراج هؤلاء الأطفال، واختطافهم عقب تخديرهم بـ"سرنجة" على شكل قلم " يتم وضع "البينج " فيها، موضحا بأنه يخدر الضحايا أثناء استدراجهم ثم ينقله بمعاونة شخصين آخرين فى توك توك ويسلموه إلى رئيسة العصابة ويحصلون منها على المبلغ المتفق عليه.

وسادت حالة من الخوف، بمدينة دكرنس، التابعة محافظة الدقهلية، بعد انتشار أنباء عن وجود عصابة لخطف الأطفال، يتزعمها طفل عمره 15 سنة.

 

أحد الأهالى بالقرية يروى تاصيلالقبض على المتهم الأول فى الواقعة
أحد الأهالى بالقرية يروى تاصيلالقبض على المتهم الأول فى الواقعة

 

الحزن يخيم على المنطقة التى شهدت خطف الأطفال
الحزن يخيم على المنطقة التى شهدت خطف الأطفال

 

الطفل عمر الذى نجى من الخطف يروى تفاصيل الواقعة
الطفل عمر الذى نجى من الخطف يروى تفاصيل الواقعة

 

الطفل عمرو يرفض الذهاب إلى المدرسة خوفا من انتقام العصابة منه
الطفل عمرو يرفض الذهاب إلى المدرسة خوفا من انتقام العصابة منه

 

الطفل محمد الباز المختطف
الطفل محمد الباز المختطف

 

بانر بصورة وتفاصيل الطفل محمد الباز
بانر بصورة وتفاصيل الطفل محمد الباز

 

بكاء والدة الطفل المختطف
بكاء والدة الطفل المختطف

 

جدة الطفل محمد الباز المحتطف
جدة الطفل محمد الباز المحتطف

 

شارع المتاجر الذى شهد واقعة الخطف
شارع المتاجر الذى شهد واقعة الخطف

 

صورة الطفل محمد الباز
صورة الطفل محمد الباز

 

صورة وفاء المتهمة المتهمة بخطف الاطفال وبيعها بدكرنس
صورة وفاء المتهمة المتهمة بخطف الاطفال وبيعها بدكرنس

 

عم الطفل الذى نجى من واقعة الخطف
عم الطفل الذى نجى من واقعة الخطف

 

والد الطفل الناجى من الخطف يناشد القضاء المصرى بإعدام خاطفى الأطفال
والد الطفل الناجى من الخطف يناشد القضاء المصرى بإعدام خاطفى الأطفال

 

والد الطفل عمرو يروى تفاصيل الواقعة لليوم السابع
والد الطفل عمرو يروى تفاصيل الواقعة لليوم السابع

 

والدةالطفل محمد الباز المختطف تناشد المسئولين باعادة نجلها من خاطفيه
والدةالطفل محمد الباز المختطف تناشد المسئولين باعادة نجلها من خاطفيه

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة