ماذا تريد إدارة مستشفيات جامعة الزقازيق بالضبط؟ هل تريد أن تشهد مصر مزيدا من الكوارث؟، فلماذا إذن تجاهل صراخ الأطباء والمرضى والممرضين المتكرر. فمبنى السلام التابع لمستشفى صيدناوى والمكون من 5 طوابق آيل للسقوط فى أى لحظة وكل الأطباء والممرضين والإداريين بجامعة الزقازيق يعلمون جيدا بهذا الأمر.
صدر سابقا لهذا المبنى أكثر من قرار إزالة من منتصف التسعينيات وحتى الآن، ومع ذلك لا حياة لمن ينادى، فكل فترة تقوم الإدارة الهندسية بجامعة الزقازيق بأعمال ترميم لهذا المبنى الذى كان مخصصا فى الأساس عند إنشاء جامعة الزقازيق عام 1974 مبنى سكنى للطلبة المغتربين، ولكن العباقرة فى جامعة الزقازيق قاموا بتحويل هذا المبنى السكنى إلى مستشفى به أقسام عدة ( قسم العيون وقسم المخ والأعصاب وقسم الأمراض النفسية وقسم الأمراض المستوطنة)، ويتردد على هذا المبنى آلاف من البشر يوميا، سواء أطباء وممرضين ومرضى، وكثير منهم أصبح قبل أن يدخل هذا المبنى يقوم بنطق الشهادتين، لأن المنظر العام لهذا المبنى خطير جدا والتشققات الظاهرة خطيرة جدا فى صلب خرسانات وتشققات فى الأسقف، ويظهر منها الحديد المصاب بالصدأ والتهالك مثل ورق البفرة، كما أن هناك تسربا كثيفا لمياه الصرف، وينتج عن ذلك تساقط المياه من أسقف هذا المبنى المتهالك.
لذلك أطالب حفاظا على حياة المواطنين إخلاء هذا المبنى فورا أو تشكيل لجنة سريعا من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للوقوف على حقيقة الأمر فى مستشفى صيدناوى، لأن الإدارة الهندسية بجامعة الزقازيق على ما يبدو نائمة فى العسل ولن تفوق إلا بعد وقوع الكارثة
