الشيخة جواهر القاسمى تدعو لدعم القافلة الوردية للعمل الإنسانى

الأحد، 26 فبراير 2017 11:00 م
الشيخة جواهر القاسمى تدعو لدعم القافلة الوردية للعمل الإنسانى جانب من مسيرة القافلة الوردية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دعت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان للإعلان العالمى للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، أبناء المجتمع الإماراتي، ووسائل الإعلام، إلى دعم المسيرة التى تخوضها القافلة الوردية على مستوى العمل الإنسانى.

 

وجهت قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، سفيرة الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان للإعلان العالمى للسرطان، سفيرة الاتحاد الدولى لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال، رسالة إلى أبناء المجتمع الإماراتى كافة، ووسائل الإعلام بمختلف قنواتها وممثليها، دعت فيها إلى دعم المسيرة التى تخوضها القافلة الوردية على مستوى العمل الإنسانى، لتحقيق نموذج فى التوعية بمرض سرطان الثدى، ومواجهة تبعاته الصحية، والنفسية، والاجتماعية.

 

وأكدت الشيخة جواهر القاسمى أن المجتمع الإماراتى بات يشكل نموذجاً إنسانياً فريداً فى وحدته، وتكاتفه، وتعاون أبنائه ووقوفهم إلى جانب بعضهم، وجانب المحتاجين والمتضررين فى مختلف بلدان العالم، فحجم المبادرات الخيرية، والإنسانية فى الدولة تؤكد أننا بنينا بلادنا على حب الخير، وأمان العائلة الواحدة.

 

جاء تصريح الشيخة جواهر القاسمى، قبيل انطلاق مسيرة فرسان القافلة الوردية يوم الثلاثاء 7 مارس، من نادى الشارقة للفروسية والسباق برعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث ستجوب إمارات الدولة كافة، لتحط رحالها فى العاصمة أبوظبى فى ختام فعالياتها يوم الجمعة 17 مارس.

 

وقالت قرينة حاكم الشارقة فى بيان صحفى: "تقود دولة الإمارات اليوم مسيرة من العطاء والمحبة، تقف خلفها جهود بيضاء من أبناء الوطن والمقيمين، آمنوا برسالة الإنسانية الخالدة، التى تؤكد أننا خلفاء الله على الأرض، وما جئنا هذه الدنيا إلا لنعمرها، ونعم الخير، فتنطلق على صهوات الخيول مسيرة فرسان القافلة الوردية، حاملة رسائل التوعية بسرطان الثدي، وأهمية فحصه المبكر، ليكون كل منا شريك فى حماية أخيه وأخته من المرض".

 

وأضافت الشيخة بدور القاسمى: "أننا اليوم وكل يوم نؤكد تكاتفنا، وحجم الإنسانية فينا، فكلنا اليوم مطالبون بدعم المسيرة والمشاركة فى تعزيز رسالتها، بكل ما نملك من وسائل، فإن لم نكن قادرين على مرافقة القافلة فى مسيرتها، فإن المجال مفتوح لنتبرع، ونبذل الخير، وننقل رسالة الأمل الوردية، فرسالة قصيرة ننقلها قد تكون سبباً فى كشف مبكر لمريض، وقد تحمى أسرة كاملة من أزمات عسيرة، إذ لا يمكن النظر إلى المرض بوصفه عضوياً يصيب الجسم وحسب، وإنما يترتب عليها الكثير من التبعات التى تنعكس على صحة الأسرة، وسلامة الأيدى العاملة، وعيش الأطفال فى بيئة آمنة، فلو كان المرض عضوياً وحسب، لكان الأمر بسيطاً، إذ تؤكد الإحصائيات أن 98% من اللذين أجروا فحصاً مبكراً تعافوا تماماً من المرض، لكن للمرض تبعاته النفسية، والاجتماعية، والتربوية، إضافة إلى التبعات الصحية".

 

وأوضحت: "بالنظر إلى سرطان الثدى وتبعاته، تنكشف جهود مسيرة القافلة الوردية، ودور مساره الطبي، فالمبادرة وضعت جملة من الأهداف البناءة والرائدة التى تكشف عن عمق الرؤية الإنسانية، وحجم الخير الراسخ فى مجتمعاتنا، فتعمل القافلة الوردية على نشر وتعزيز الوعى حول سرطان الثدي، وأهمية إجراء الفحوصات الطبية للكشف المبكر عنه، ووفرت الفحوصات المجانية للمواطنين والمقيمين فى دولة الإمارات، وتستكمل مسيرتها بمزيد من الجهود والمبادرات التى تؤكد حجم العمل المتواصل الذى يظهر فيما تستحدثه القافلة من مبادرات لهذا العام".

 

وبينت الشيخة جواهر القاسمى: "أن المسيرة التى تقودها القافلة الوردية، لا تشكل مسيرة لتعزيز الوعى بمرض سرطان الثدى وحسب، وإنما تشكل مسيرة للعمل الإنسانى والخيرى فى الإمارات بصورة عامة، فهى رسالة تبعثها الشارقة إلى مختلف أحياء، ومدن الدولة، وتبعثها إلى بلدان المنطقة والإقليم، لتكون نموذجاً يستهدى به فى العمل الإنساني، والمبادرات الصحية، فإن النتائج التى حققتها القافلة خلال الأعوام الماضية تمنحنا الأمل، وتؤكد أن القافلة تمضى فى طريقها الصحيح، حيث قدمت القافلة منذ انطلاقها إلى اليوم فحوصاً طبية مجانية للكشف المبكر لـ41,391 مواطناً ومقيماً من الجنسين".

 

وأضافت الشيخة جواهر القاسمى حول شعار القافلة لهذا العام: "اختارت القافلة الوردية لهذا العام شعاراً يؤكد رؤيتها فى توحيد أيادى الإماراتيين البيضاء من مختلف إمارات الدولة، ليكونوا شركاء فى الدعم الإنساني، والصحي، ويبعثوا رسائل الأمل ليس للمرضى وحسب، وإنما لكل مواطن ومقيم على أرض هذه البلاد الطيبة، فجاء الشعار: "سبع سنوات.. لسبع إمارات"، فنحن لم نتحد تحت راية وقيادة واحدة وحسب، وإنما اتحدنا كذلك على حب الخير وجمعتنا الإنسانية، والأمل والطموح الكبير بأن نبقى بلاداً محمية بصحة أبنائها، وعزة أهلها".

 

وتوقفت الشيخة جواهر القاسمى عند أهمية المؤسسات والكوادر الإعلامية فى تعزيز ودعم رسالة القافلة الوردية ونقلها من فضائها المحدود إلى فضاء أكثر اتساعاً، لتتحقق رسالة القافلة، ويعم خيرها على مختلف أرجاء مدن وبلدات الإمارات، موضحة أن شراكة مؤسسات الدولة فى دعم العطاء، تحقق مفهوم الاتحاد، وتعزز رؤية "عام الخير".

 

ودعت قرينة حاكم الشارقة، المجتمع الإماراتى رجالاً ونساءً فى مختلف أنحاء الدولة إلى المبادرة للكشف عن سرطان الثدي، من خلال زيارة العيادات الطبية المتنقلة المصاحبة للقافلة الوردية التى ستكون فى كل إمارة حسب جدول مسيرتها، وإعطاء المعلومات الكافية واللازمة للكوادر الطبية، والأخذ بالنصائح التى سيقدمها الأطباء، وأكدت سموها على أهمية الكشف المبكر فى رفع نسبة الشفاء من المرض.

 

وأعربت الشيخة جواهر القاسمى عن شكرها وتقديرها لكل من ساهم وبذل جهداً من متطوعين وسفراء وفرسان وأطقم طبية وأفراد وشركاء وداعمين، لتحقيق النتائج التى تحققت خلال الست سنوات الماضية، والمتمثلة فى تعزيز الوعى بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، فى مختلف مناطق دولة الإمارات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة التى تدور حول المرض.

 

وتشهد مسيرة هذا العام تدشين 7 عيادات ثابتة فى الإمارات السبع، وستعمل فرقها الطبية على استقبال الراغبين فى إجراء الفحوصات وطرح استفساراتهم بخصوص مرض سرطان الثدى طيلة أيام المسيرة.

 

ونجحت القافلة الوردية منذ إطلاقها فى عام 2011 فى قطع أكثر من 1440 كيلومتراً على امتداد دولة الإمارات، وقدمت11736 فحص ماموغرام شعاعي، و1802 فحصاً للثدى بالموجات فوق الصوتية، وتمكنت فى العام الماضى من تقديم الفحوصات الطبية المجانية للكشف عن سرطان الثدي، لـ 1119 مواطناً ومواطنة، و3940 مقيماً ومقيمة فى مختلف إمارات الدولة.

 

كما قدمت الفحوصات الطبية المجانية لـ 41 ألفاً و356 شخصاً، من بينهم 8526 رجلاً عبر أكثر من 455 عيادة طبية خلال ستة أعوام.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة